هدى عبدالحميد
ناشدت أرملة مسنة ومريضة، أهل الخير والمسؤولين في الدولة علاج ابنها البالغ من العمر 37 عاماً والذي ولا يقوى على الحركة ويلازم الفراش مما يستدعيها أن تخرج إلى الشارع مستنجدة بالمارة لمساعدتها على حمله لتنظيفه حيث إنه لا يستطيع دخول الحمام بمفرده وهي لا تملك نقوداً كافية لشراء حفاضات له.
تقول أم حسن: «ابني كان يعاني من مشكلة صحية في ظهره وتم إجراء عملية جراحية له في السلمانية في العمود الفقري بعدها لم يعد قادراً على الحركة وظل تحت رعاية الأطباء قرابة الثلاثة أشهر ولكن منذ شهر تم إخراجه من المستشفى وظل في البيت يعاني من الآلام وتتعالى صيحاته من الألم فمنذ شهر لم ينم هو ولا أنا حيث أتحمل مسؤولية رعايته كاملة وأنا امرأة مسنة وقد أجريت سابقاً عملية في البطن مما يصعب علي حمله فلا أجد مفراً سوى أني أستنجد ببعض الشباب لحمله معي».
وأضافت: «أتمنى من أهل الخير والمسؤولين بالدولة تحمل تكلفة علاج ابني بالخارج حيث يمكن علاجه ومرفق تقرير بذلك فأنا أرملة لم يكن زوجي رحمه الله لديه معاش تقاعدي فتم تحويل المعاش التقاعدي لوالدتي مناصفة بيني وبين أختي التي تنازلت لي لظروفي الصعبة، وأتمنى النظر بعين الرأفة والرحمة لابني ولي، فلم يعد يتحمل الألم وأنا لم أعد أتحمل هذا الحمل الثقيل».
{{ article.visit_count }}
ناشدت أرملة مسنة ومريضة، أهل الخير والمسؤولين في الدولة علاج ابنها البالغ من العمر 37 عاماً والذي ولا يقوى على الحركة ويلازم الفراش مما يستدعيها أن تخرج إلى الشارع مستنجدة بالمارة لمساعدتها على حمله لتنظيفه حيث إنه لا يستطيع دخول الحمام بمفرده وهي لا تملك نقوداً كافية لشراء حفاضات له.
تقول أم حسن: «ابني كان يعاني من مشكلة صحية في ظهره وتم إجراء عملية جراحية له في السلمانية في العمود الفقري بعدها لم يعد قادراً على الحركة وظل تحت رعاية الأطباء قرابة الثلاثة أشهر ولكن منذ شهر تم إخراجه من المستشفى وظل في البيت يعاني من الآلام وتتعالى صيحاته من الألم فمنذ شهر لم ينم هو ولا أنا حيث أتحمل مسؤولية رعايته كاملة وأنا امرأة مسنة وقد أجريت سابقاً عملية في البطن مما يصعب علي حمله فلا أجد مفراً سوى أني أستنجد ببعض الشباب لحمله معي».
وأضافت: «أتمنى من أهل الخير والمسؤولين بالدولة تحمل تكلفة علاج ابني بالخارج حيث يمكن علاجه ومرفق تقرير بذلك فأنا أرملة لم يكن زوجي رحمه الله لديه معاش تقاعدي فتم تحويل المعاش التقاعدي لوالدتي مناصفة بيني وبين أختي التي تنازلت لي لظروفي الصعبة، وأتمنى النظر بعين الرأفة والرحمة لابني ولي، فلم يعد يتحمل الألم وأنا لم أعد أتحمل هذا الحمل الثقيل».