أيمن شكل
يتميز شهر رمضان باستطالة وقت الفراغ فيه، نظراً إلى تقليص ساعات الدوام والسهر ساعات طويلة، لكن هناك لصوصاً لهذا الوقت تتمثل في المسلسلات الدرامية ووسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك ينصح خبراء باستغلال هذا الفراغ في تحقيق أهداف قصيرة المدى بطول الشهر الفضيل. المشكلة تصفها سارة يعقوب بأنها امتداد لما قبل شهر رمضان، حيث انشغل الناس جميعاً بوسائل التواصل الاجتماعي وبات الجميع لا يبعد عينيه عن شاشة الهاتف، إلا أن شهر رمضان عادة ما يأتي بمزيد من لصوص الوقت، حيث تزخر شاشات الفضائيات بالأعمال الدرامية المتزامنة مع الشهر باعتباره موسماً. وأكدت يعقوب أن انشغال الشباب بالهواتف والفضائيات يمثل ضياعاً لعملة ثمينة في زمن متسارع، وهي عملة الوقت، لكن الأمر بات إدماناً مجتمعياً لا يستطيع أحد التوصل إلى علاج ناجع له.
ويشرح مدرب التنمية البشرية يعقوب المالكي عوارض هذه المشكلة وطرائق العلاج منها، حيث تبدأ بمجموعة أسئلة «من أنت – ماذا تريد وما هي أهدافك – ماذا ستفعل لتحقيق تلك الأهداف، وقال إن الإجابة عن تلك الأسئلة تحدد شخصية الإنسان وتشخص الحالة المرضية لوضع برنامج علاجي لها، وأكد أن الفراغ أصلاً يعتبر هو الضياع. وأشار إلى أن الفرد يجب أن يضع أهدافاً محددة وواضحة، ويقارنها مع أولوياته اليومية سواء العمل أو الدراسة والعائلة والأصدقاء، ثم يضع توازناً مع تلك الأولويات ومن خلالها يبدأ البحث عن آليات استغلال الفراغ.
ودعا إلى ضرورة رسم خطة للبرامج الروحية والاقتصادية، موضحاً أن شهر رمضان يتميز عن غيره من الأشهر بتخصيص وقت كبير للبرامج الروحية والدينية، ثم يأتي بعدها البرامج الاقتصادية التي تعنى بمتطلبات المعيشة والكسب، حيث يخلد الناس في رمضان إلى الكسل بسبب الصيام وتنخفض معدلات العمل وهو أمر يجب التغلب عليه والموازنة بين الجهد المبذول والفعل المتحقق.
ولفت المالكي إلى أن العلاقات الاجتماعية أيضاً يكون لها نصيب كبير في شهر رمضان، حيث يفضل الشباب الخروج مع الأصدقاء، ويفضل الكبار قضاء وقت أطول مع العائلة، لكن لا بد أيضاً من أن تمنح فرصة للعقل بقراءة كتاب ينمي التفكير، والابتعاد عن الروايات.
وشدد على أهمية التخطيط المسبق للوقت ووضع أهداف قصيرة المدى تتناسب مع شهر رمضان، للتحقق من تنفيذها عند نهاية الشهر، ومن أمثلتها قراءة القرآن الكريم بمعدل يومي، واستغلال الفرصة لتحسين العلاقات الاجتماعية والأسرية، ويجب ألا يخلو البرنامج اليومي من الترفيه.
يتميز شهر رمضان باستطالة وقت الفراغ فيه، نظراً إلى تقليص ساعات الدوام والسهر ساعات طويلة، لكن هناك لصوصاً لهذا الوقت تتمثل في المسلسلات الدرامية ووسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك ينصح خبراء باستغلال هذا الفراغ في تحقيق أهداف قصيرة المدى بطول الشهر الفضيل. المشكلة تصفها سارة يعقوب بأنها امتداد لما قبل شهر رمضان، حيث انشغل الناس جميعاً بوسائل التواصل الاجتماعي وبات الجميع لا يبعد عينيه عن شاشة الهاتف، إلا أن شهر رمضان عادة ما يأتي بمزيد من لصوص الوقت، حيث تزخر شاشات الفضائيات بالأعمال الدرامية المتزامنة مع الشهر باعتباره موسماً. وأكدت يعقوب أن انشغال الشباب بالهواتف والفضائيات يمثل ضياعاً لعملة ثمينة في زمن متسارع، وهي عملة الوقت، لكن الأمر بات إدماناً مجتمعياً لا يستطيع أحد التوصل إلى علاج ناجع له.
ويشرح مدرب التنمية البشرية يعقوب المالكي عوارض هذه المشكلة وطرائق العلاج منها، حيث تبدأ بمجموعة أسئلة «من أنت – ماذا تريد وما هي أهدافك – ماذا ستفعل لتحقيق تلك الأهداف، وقال إن الإجابة عن تلك الأسئلة تحدد شخصية الإنسان وتشخص الحالة المرضية لوضع برنامج علاجي لها، وأكد أن الفراغ أصلاً يعتبر هو الضياع. وأشار إلى أن الفرد يجب أن يضع أهدافاً محددة وواضحة، ويقارنها مع أولوياته اليومية سواء العمل أو الدراسة والعائلة والأصدقاء، ثم يضع توازناً مع تلك الأولويات ومن خلالها يبدأ البحث عن آليات استغلال الفراغ.
ودعا إلى ضرورة رسم خطة للبرامج الروحية والاقتصادية، موضحاً أن شهر رمضان يتميز عن غيره من الأشهر بتخصيص وقت كبير للبرامج الروحية والدينية، ثم يأتي بعدها البرامج الاقتصادية التي تعنى بمتطلبات المعيشة والكسب، حيث يخلد الناس في رمضان إلى الكسل بسبب الصيام وتنخفض معدلات العمل وهو أمر يجب التغلب عليه والموازنة بين الجهد المبذول والفعل المتحقق.
ولفت المالكي إلى أن العلاقات الاجتماعية أيضاً يكون لها نصيب كبير في شهر رمضان، حيث يفضل الشباب الخروج مع الأصدقاء، ويفضل الكبار قضاء وقت أطول مع العائلة، لكن لا بد أيضاً من أن تمنح فرصة للعقل بقراءة كتاب ينمي التفكير، والابتعاد عن الروايات.
وشدد على أهمية التخطيط المسبق للوقت ووضع أهداف قصيرة المدى تتناسب مع شهر رمضان، للتحقق من تنفيذها عند نهاية الشهر، ومن أمثلتها قراءة القرآن الكريم بمعدل يومي، واستغلال الفرصة لتحسين العلاقات الاجتماعية والأسرية، ويجب ألا يخلو البرنامج اليومي من الترفيه.