أحمد خالد

أكد طلبة مبتعثون أن التعليم عن بعد ساهم في بقائهم مع عائلاتهم في البحرين، مبينين أن التعليم عن بعد أسهم في القضاء على غربتهم واجتماعهم مع أهلهم في شهر رمضان.

وقال الطالب باقر فاضل المبتعث في الأردن:" أكثر ما يشعرنا بالغربة خارج البحرين هو شهر رمضان، فرغم أن هناك البرامج الدينية موجودة فإن الأجواء في البحرين تختلف كوننا بين أهلنا وبين ناسنا".

وأضاف قائلاً: "رمضان الذي فات رغم أنه كان بتجمع عائلي صغير فإنه أفضل من أن تكون بغربة خارج البحرين، ففي غربتنا نشتاق للأكلات البحرينية رغم أننا كنا نطبخ أكلة واحدة بحرينية بسبب ضيق الوقت والامتحانات ولكن لا تكفي لأن تزيل الشوق منا، فالإيجابية أننا جالسون بين أهلنا وأصدقائنا، والسلبية صعوبة الدراسة في رمضان لأن تخصصي يحتاج فهماً لا حفظاً".

أما الطالبة فاطمة علي فأكدت أنها سعيدة بتواجدها مع أسرتها خلال هذا العام في شهر رمضان بعد أن كانت تقضي غربتها خارج البحرين.

وقالت فاطمة: "سعيدة بتواجدي مع أسرتي في البحرين بعدما كنت خارجها لظروف الدراسة، فالتعليم عن بعد ساهم في القضاء على غربتنا، فالتواجد مع العائلة في رمضان مختلف مع أي فرد".

وأضافت: "أتمنى أن يستمر التعليم عن بعد للمغتربين بعد كورونا وخصوصاً في شهر رمضان ليجتمع الطلبة مع أهاليهم في هذا الشهر الفضيل وخصوصاً أن رمضان من غير الأسرة ليس له طعم".

من جهتها، قالت دلال عبدالله وهي مبتعثة بالسعودية:"التعليم عن بعد جمعنا مع أهلنا ليس فقط في رمضان بل منذ بداية الجائحة، العام السابق وهذا العام لم نشعر بالغربة كما في السنوات الماضية؛ فالتعليم عن بعد أغنانا عنها"، مشيرة إلى أن الأجواء العائلية في رمضان لا تعوض وخصوصاً على مائدة الإفطار أو على السحور.