أيمن شكل

وصف عضو المجلس البلدي ثامر الكعبي يومه في رمضان باليوم الطبيعي الذي لا يختلف كثيراً عن بقية أيام السنة، إلا في بعض التفاصيل المرتبطة بالشهر الفضيل.

وقال الكعبي إن ليلة الإعلان عن بداية الشهر تبدأ بتبادل التهاني مع الأهل والأصدقاء، وقد ساهمت وسائل التواصل في أن تحد من اللقاءات السابقة في هذه الليلة، وخاصة في ظل استمرار جائحة كورونا.

ويبدأ ثامر يومه من قبل صلاة الفجر حيث يستعد قبل الأذان بقراءة القرآن، قبل وبعد الصلاة وحتى يحين موعد المجلس البلدي ومتابعة أمور المواطنين ومشكلاتهم، مؤكداً أن العمل في رمضان لا يختلف عن أي شهر آخر بالنسبة للعمل البلدي والالتقاء بالناس والاستماع لمشكلاتهم.

لكن الاختلاف في الشهر الفضيل يكون عند المساء وفي مجلس آخر، وهو مجلس أمناء جمعية الحد الخيرية بصفته عضواً بالجمعية ورئيساً للجنة المشاريع الموسمية ومن أبزها شهر رمضان، ويبدأ هذا النشاط من بعد صلاة العصر لتجهيز إفطار الصائم.

وأشار الكعبي إلى أن رمضان يختلف هذا العام والذي قبله في أنشطة الخير، حيث كان يقوم بتوزيع وجبات الإفطار في المساجد، لكن وبسبب كورونا تم استبدال ذلك بتوصيل الوجبات للأسر المحتاجة في منازلهم، أو عن طريق توفير كوبونات لصرف المواد الغذائية والسلع من الجمعيات والمتاجر المتعاونة في الخير.

ولطبق الشوربة أهمية خاصة مع السلطات في المائدة الرمضانية لعضو المجلس البلدي، إلى جانب بعض الخفايف مثل الكباب والخنفروش بين صلاتي المغرب والعشاء.