أحمد خالد
أكد ياسر السماك مسحر قرية البلاد القديم أن كورونا غيرت عليه عادة التسحير، وأرجع ذلك إلى قلة من يخرجون معه للتسحير بسبب الإجراءات الاحترازية، معلناً عن تجهيزه 15 قصيدة جديدة لرمضان 2021.

يقول السماك: «منذ 30 سنة وأنا أقوم بتسحير الناس فأخرج من الساعة الـ12:30 حتى الساعة الـ1:30، فهنا في البلاد القديم مازال هناك أناس ينامون مبكراً فنقوم بإيقاظهم من أجل أن يتسحروا».

وعن كورونا وتأثيره على التسحير يقول السماك: «في السابق كنا نخرج لتسحير الناس ومعنا ما يقارب الـ30 إلى 40 طفلاً، ولكن بعد أن جاءت لنا كورونا اختلف الوضع وألزمتنا وزارة الداخلية أن يأتي معنا فقط 4 أطفال للإجراءات الاحترازية، كنا في السابق نذهب إلى الجمعيات الخيرية والروضات والمدارس ونقوم بعمل فعاليات التسحير هناك، ولكن اختفت هذه الفعاليات بسبب كورونا».

أما فيما يتعلق بجديد قصائد السماك فقال: «قمنا بتجهيز 15 قصيدة لرمضان هذا العام، وتتمحور هذه القصائد عن كورونا والدراسة عن بعد وغيرها من المواضيع التي تتداول هذه الأيام، ومن أجدّ وأحدث قصائدي هذه السنة التي أعلنها لصحيفة «الوطن» بشكل حصري هي:

راح عام وعام عود من جديد

والكورونا المستجد بعده عنيد

واحنه لكن بالصبر صرنه حديد

بالثبات ابنقهره وهل من مزيد

قالو اتحور ولا ظني استراح

رايد ايحطمنه ويزيد الجراح

واحنه هم نتحور ابوجه الرياح

والأهم نتسلح ابأخذ اللقاح

هذا شهر الله وشهر المغفره

بحقه يا ربي تزيح اللي جرى

والكورونا يكون يا رب تدمره

وترجع الدنيا وبيتك نعمره

واختتم السماك حديثه بتمنياته أن تذهب جائحة كورونا عن البحرين وأن يتمتع جميع المواطنين بالصحة والعافية.