هدى عبدالحميد
تستعد وزارة شؤون الشباب والرياضة لإطلاق احتفالية القرقاعون "بست السعادة" الذي يجوب محافظات المملكة والمجمعات السكنية قريباً.
وعبر موقعها كتبت الوزارة عبارة تشويقية "عادة من عمر عساها ما تنقطع.. جاهزين.. قريباً بست السعادة"، حيث تجاوب المتابعون معلنين فرحتهم بهذا الإعلان، متمنين أن يمر بست السعادة لمناطقهم، مثمنين حرص الوزارة على إحياء هذه العادة التراثية وإدخال الفرحة في القلوب بطريقة حضارية تتواءم والوضع الحالي للجائحة.
من جانبها، قالت حنان سيف: ""قرقاعون.. عادت عليكم.. ويا الصيام.. الله يسلم ولدكم.. والله يسلمكم جميعاً من الشر" هذه العادة الخليجية الجميلة وهذا الموروث الشعبي الذي لطالما تناقلناه عبر الأجيال المختلفة، ففيه نستمع إلى أجمل الأهازيج والأغاني الشعبية، وفيه نجتمع كعائلة لنلبس أجمل الملابس الشعبية ويقرقع أطفالنا ليحصلوا على الحلويات من بيت إلى آخر، ولكن العديد من الأمور تغيرت في ظل هذه جائحة كورونا".
وأضافت: "بست السعادة قدم بطريقة مبدعة وآمنة للاحتفال بالقرقاعون وأدخل السعادة والسرور والبهجة على قلوب الجميع. وكذلك نحن كأسر يمكن الاحتفال بهذه العادة الجميلة، بالحفاظ على سلامتنا من خلال اقتصارها على الأسرة الواحدة، فيلبس الكبار والصغار ملابس القرقاعون في المنزل، ويشغلون وينشدون أغاني القرقاعون الجميلة، وترك التجمعات العائلية الكبيرة، حتى نضمن سلامة أطفالنا وكبار السن في عائلاتنا".
من جهتها، قالت آلاء محمد: "إن بست السعادة اسم على مسمى فقد أدخل السعادة على قلوب الجميع، وكان لفتة مبتكرة للتمسك بالعادات وتراثنا الشعبي وإحيائه رغم الظروف الجائحة التي نمر بها، حيث جعلنا نعيش المناسبة بطريقة مختلفة ونتلهف لنرى ماذا سيقدم لنا هذا العام".
وكانت الوزارة قد أحيت القرقاعون رمضان الماضي بطريقة مغايرة ومبتكرة من خلال " بست السعادة" الذي جاب محافظات المملكة على مدار يومين ويقوم بتوزيع القرقاعون على البيوت، إذ جهزت وزارة شؤون الشباب والرياضة حافلة مكشوفة تجوب محافظات المملكة والمجمعات السكنية وقام عدد من الشباب بتوزيع القرقاعون على البيوت من خلال وضعها على باب المنازل، وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة في هذا الشأن وذلك انطلاقاً من حرص الوزارة على سلامة الجميع.
تستعد وزارة شؤون الشباب والرياضة لإطلاق احتفالية القرقاعون "بست السعادة" الذي يجوب محافظات المملكة والمجمعات السكنية قريباً.
وعبر موقعها كتبت الوزارة عبارة تشويقية "عادة من عمر عساها ما تنقطع.. جاهزين.. قريباً بست السعادة"، حيث تجاوب المتابعون معلنين فرحتهم بهذا الإعلان، متمنين أن يمر بست السعادة لمناطقهم، مثمنين حرص الوزارة على إحياء هذه العادة التراثية وإدخال الفرحة في القلوب بطريقة حضارية تتواءم والوضع الحالي للجائحة.
من جانبها، قالت حنان سيف: ""قرقاعون.. عادت عليكم.. ويا الصيام.. الله يسلم ولدكم.. والله يسلمكم جميعاً من الشر" هذه العادة الخليجية الجميلة وهذا الموروث الشعبي الذي لطالما تناقلناه عبر الأجيال المختلفة، ففيه نستمع إلى أجمل الأهازيج والأغاني الشعبية، وفيه نجتمع كعائلة لنلبس أجمل الملابس الشعبية ويقرقع أطفالنا ليحصلوا على الحلويات من بيت إلى آخر، ولكن العديد من الأمور تغيرت في ظل هذه جائحة كورونا".
وأضافت: "بست السعادة قدم بطريقة مبدعة وآمنة للاحتفال بالقرقاعون وأدخل السعادة والسرور والبهجة على قلوب الجميع. وكذلك نحن كأسر يمكن الاحتفال بهذه العادة الجميلة، بالحفاظ على سلامتنا من خلال اقتصارها على الأسرة الواحدة، فيلبس الكبار والصغار ملابس القرقاعون في المنزل، ويشغلون وينشدون أغاني القرقاعون الجميلة، وترك التجمعات العائلية الكبيرة، حتى نضمن سلامة أطفالنا وكبار السن في عائلاتنا".
من جهتها، قالت آلاء محمد: "إن بست السعادة اسم على مسمى فقد أدخل السعادة على قلوب الجميع، وكان لفتة مبتكرة للتمسك بالعادات وتراثنا الشعبي وإحيائه رغم الظروف الجائحة التي نمر بها، حيث جعلنا نعيش المناسبة بطريقة مختلفة ونتلهف لنرى ماذا سيقدم لنا هذا العام".
وكانت الوزارة قد أحيت القرقاعون رمضان الماضي بطريقة مغايرة ومبتكرة من خلال " بست السعادة" الذي جاب محافظات المملكة على مدار يومين ويقوم بتوزيع القرقاعون على البيوت، إذ جهزت وزارة شؤون الشباب والرياضة حافلة مكشوفة تجوب محافظات المملكة والمجمعات السكنية وقام عدد من الشباب بتوزيع القرقاعون على البيوت من خلال وضعها على باب المنازل، وفق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة في هذا الشأن وذلك انطلاقاً من حرص الوزارة على سلامة الجميع.