عباس المغني
ذكر عاملون في محلات خياطة الاثواب العربية الرجالية أن طلبات تفصيل الثياب الجديدة في شهر رمضان المبارك تتضاعف وتصل إلى مستويات قاسية في الأيام الأخيرة مع اقتراب العيد إلى درجة التوقف عن أخذ أية طلبات جديدة.
وقال العامل في محلات السديس للخياطة الرجالية جاتل بال: "الطلب على تفصيل الأثواب الرجالية في الأشهر العادية غالباً ما يأخذ الانتظار أسبوعاً وأقل، ولكن مع قرب رمضان ترتفع فترة الانتظار إلى 10 أيام، وتزاد الفترة كلما دخلنا في رمضان".
وأضاف: "قبل ناصفة رمضان يرتفع الطلب بشكل كبير، ومن يريد الثوب قبل الناصفة نعتذر له، لعدم وجود طاقة إنتاجية زائدة، حيث إن الخياط يعمل بكل طاقته الإنتاجية، وطلبات الثياب لعيد الفطر يجب أن يكون الطلب قبل النصف من رمضان، لأن بعد النصف من رمضان من المستحيل أخذ طلبات جديدة، لأن الخياط طاقته محدودة والطلبات أكبر من طاقته، فلا نستطيع تلبية طلب الزبون قبل العيد، ولهذا نتوقف عن أخذ الطلبات الجديدة".
واستطرد: "من يريد تفصيل ثوب العيد عليه أن يطلب قبل النصف من شهر رمضان، وأن الشخص الذي يجد خياطاً يقبل طلبه بعد النصف من رمضان هو إنسان محظوظ، لأن في الغالب كل الخياطين يعملون بكل طاقتهم الإنتاجية ولا يستطيعون استقبال المزيد في الفترة قبل العيد".
وعن تأثير كورونا قال: "السوق تأثرت بتداعيات كورونا، لكن حركة الطلبات على الثياب الجديدة في رمضان وقبل العيد لازالت قوية". مؤكداً أن مع قرب حلول عيد الفطر يشتد إقبال المواطنين على محلات الخياطة لتفصيل أثوابهم الجديدة بهدف استقبال يوم الفرح والاحتفال بعيد الفطر.
وذكر أن "اسعار تفصيل الثوب الرجالي تتراوح بين 9 دنانير و15 ديناراً حسب نوعية القماش، ويزداد المبلغ مع إضافة التطريز والأشكال، وبعض المحلات توفر أقمشة غالية الثمن فيكون سعر الثوب مرتفعاً، لكن نحن نستهدف الطبقة المتوسطة والأكثرية، أما الأثواب باهضة الثمن فهي لفئة محدودة وغالباً ما تتجه للمحلات الفاخرة".
من جهته، قال العامل في محل السلام للخياطة الرجالية محمد شريف: "إذا تريد تفصيل ثوب رجال قبل شهر رمضان ستحتاج للانتظار 10 أيام، وإذا دخلنا شهر رمضان فإنك ستحتاج أسبوعين تنتظر استلام ثوبك، أما ثياب العيد عليك أن تتقدم بطلبك بوقت مبكر جداً، وإلا فلن تجد خياطاً يقبل طلبك، قبل العيد جميع الخياطين يعملون بطاقتهم الإنتاجية، ويرفضون أخذ طلبات جديدة لعدم قدرتهم على الإيفاء بتلبية الطلب في الوقت المحدد".
وأضاف: "في الأيام العادية بسبب كورونا تأثرت المبيعات، لكن في رمضان سترتفع المبيعات، حيث الناس تشتري الثياب الجديدة بمناسبة العيد".
وعن الأسعار، قال: "سعر العيد ثابت، وإنما المتغير سعر نوع القماش ونوع التطريز، لكن أكثر الطلبات على الثياب التي تتراوح أسعارها بين 10 و20 ديناراً".
من جهته، قال المواطن عباس رضي: "أنا دائماً أقوم بتفصيل ثياب العيد قبل شهر رمضان، في شهر شعبان، لأن كل شيء يكون مستقراً، ولكن مع دخول رمضان غالباً المحلات تستغل ارتفاع الطلبات، فتقوم برفع الأسعار إلى جانب رفع الطلبات".
وتابع: "في الماضي كنت أشتري ثياب العيد في منتصف رمضان، لكن في هذا الوقت عادة ما أواجه مشاكل تتعلق برفع الأسعار إلى جانب عدم قبول طلبك من قبل الخياطين، دائماً تكون إجابتهم "مافي جانس" أي لا يوجد مجال لقبول طلبك....ولهذا أقوم بتفصيل ثياب العيد في شعبان، وأضعها في خزانة الثياب إلى يوم العيد".
وختم بقوله: "حتى مع كورونا، لابد أن نلبس ثياباً جديدة، لأن العيد هو عيد حتى لو حجر الناس أنفسهم في المنازل بسبب كورونا، لكن العائلة لا بد أن تجتمع وبثياب جديدة، ومباركة الأهل ولو عبر برامج الصوت والصورة".
ذكر عاملون في محلات خياطة الاثواب العربية الرجالية أن طلبات تفصيل الثياب الجديدة في شهر رمضان المبارك تتضاعف وتصل إلى مستويات قاسية في الأيام الأخيرة مع اقتراب العيد إلى درجة التوقف عن أخذ أية طلبات جديدة.
وقال العامل في محلات السديس للخياطة الرجالية جاتل بال: "الطلب على تفصيل الأثواب الرجالية في الأشهر العادية غالباً ما يأخذ الانتظار أسبوعاً وأقل، ولكن مع قرب رمضان ترتفع فترة الانتظار إلى 10 أيام، وتزاد الفترة كلما دخلنا في رمضان".
وأضاف: "قبل ناصفة رمضان يرتفع الطلب بشكل كبير، ومن يريد الثوب قبل الناصفة نعتذر له، لعدم وجود طاقة إنتاجية زائدة، حيث إن الخياط يعمل بكل طاقته الإنتاجية، وطلبات الثياب لعيد الفطر يجب أن يكون الطلب قبل النصف من رمضان، لأن بعد النصف من رمضان من المستحيل أخذ طلبات جديدة، لأن الخياط طاقته محدودة والطلبات أكبر من طاقته، فلا نستطيع تلبية طلب الزبون قبل العيد، ولهذا نتوقف عن أخذ الطلبات الجديدة".
واستطرد: "من يريد تفصيل ثوب العيد عليه أن يطلب قبل النصف من شهر رمضان، وأن الشخص الذي يجد خياطاً يقبل طلبه بعد النصف من رمضان هو إنسان محظوظ، لأن في الغالب كل الخياطين يعملون بكل طاقتهم الإنتاجية ولا يستطيعون استقبال المزيد في الفترة قبل العيد".
وعن تأثير كورونا قال: "السوق تأثرت بتداعيات كورونا، لكن حركة الطلبات على الثياب الجديدة في رمضان وقبل العيد لازالت قوية". مؤكداً أن مع قرب حلول عيد الفطر يشتد إقبال المواطنين على محلات الخياطة لتفصيل أثوابهم الجديدة بهدف استقبال يوم الفرح والاحتفال بعيد الفطر.
وذكر أن "اسعار تفصيل الثوب الرجالي تتراوح بين 9 دنانير و15 ديناراً حسب نوعية القماش، ويزداد المبلغ مع إضافة التطريز والأشكال، وبعض المحلات توفر أقمشة غالية الثمن فيكون سعر الثوب مرتفعاً، لكن نحن نستهدف الطبقة المتوسطة والأكثرية، أما الأثواب باهضة الثمن فهي لفئة محدودة وغالباً ما تتجه للمحلات الفاخرة".
من جهته، قال العامل في محل السلام للخياطة الرجالية محمد شريف: "إذا تريد تفصيل ثوب رجال قبل شهر رمضان ستحتاج للانتظار 10 أيام، وإذا دخلنا شهر رمضان فإنك ستحتاج أسبوعين تنتظر استلام ثوبك، أما ثياب العيد عليك أن تتقدم بطلبك بوقت مبكر جداً، وإلا فلن تجد خياطاً يقبل طلبك، قبل العيد جميع الخياطين يعملون بطاقتهم الإنتاجية، ويرفضون أخذ طلبات جديدة لعدم قدرتهم على الإيفاء بتلبية الطلب في الوقت المحدد".
وأضاف: "في الأيام العادية بسبب كورونا تأثرت المبيعات، لكن في رمضان سترتفع المبيعات، حيث الناس تشتري الثياب الجديدة بمناسبة العيد".
وعن الأسعار، قال: "سعر العيد ثابت، وإنما المتغير سعر نوع القماش ونوع التطريز، لكن أكثر الطلبات على الثياب التي تتراوح أسعارها بين 10 و20 ديناراً".
من جهته، قال المواطن عباس رضي: "أنا دائماً أقوم بتفصيل ثياب العيد قبل شهر رمضان، في شهر شعبان، لأن كل شيء يكون مستقراً، ولكن مع دخول رمضان غالباً المحلات تستغل ارتفاع الطلبات، فتقوم برفع الأسعار إلى جانب رفع الطلبات".
وتابع: "في الماضي كنت أشتري ثياب العيد في منتصف رمضان، لكن في هذا الوقت عادة ما أواجه مشاكل تتعلق برفع الأسعار إلى جانب عدم قبول طلبك من قبل الخياطين، دائماً تكون إجابتهم "مافي جانس" أي لا يوجد مجال لقبول طلبك....ولهذا أقوم بتفصيل ثياب العيد في شعبان، وأضعها في خزانة الثياب إلى يوم العيد".
وختم بقوله: "حتى مع كورونا، لابد أن نلبس ثياباً جديدة، لأن العيد هو عيد حتى لو حجر الناس أنفسهم في المنازل بسبب كورونا، لكن العائلة لا بد أن تجتمع وبثياب جديدة، ومباركة الأهل ولو عبر برامج الصوت والصورة".