أحمد خالد
أكد مواطنون أن وضع الثلاجات أمام المنازل يعتبر ظاهرة خيرية مهمة لمساعدة المحتاجين والفقراء، مبينين أن الثلاجة مصدر لحفظ الطعام والحصول على الأجر منها، مشيرين إلى أن جائحة كورونا (كوفيدـ19) أوقفت وأثرت على انتشار هذه الظاهرة.
تقول أمل السلامة: "أرى أن ظاهرة الثلاجات التي توضع عند البيوت والمساجد هي عمل خيري به أجر كبير فهناك الكثير من المحتاجين لا يريدون أن يمدوا أياديهم لأحد، والثلاجات تجعلهم يحصلون على ما يحتاجونه دون إراقة ماء الوجه".
وأضافت قائلة: "الثلاجات أيضاً تسهل على الذي يريد أن يوزع الطعام على الفقراء فما عليه سوى أن يذهب إلى الثلاجة ويضع الأكل فيها، أو يقوم بشراء ثلاجة ويضعها أمام منزله ويضع فيها الطعام للمحتاجين وليحصل على الأجر أيضاً".
وتابعت قائلة: "قبل كورونا كنا نقوم بإرسال المياه إلى ثلاجات المساجد ولكن الآن قاموا بمنع الثلاجات، فهذه الثلاجات تساعد الكثير من المحتاجين والفقراء في البحرين".
وزادت: "الثلاجات لا تسبب كورونا (كوفيدـ19) بل الزحام الذي يحصل عليها هو الذي يسببه، وأنا مع استمرار الثلاجات من خلال وضع القوانين وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتنظيم".
فيما أشادت نيلة أحمد بمبادرة الثلاجات وقالت: "المبادرة جميلة فعلا، تهدف لحفظ النعمة بشكل خاص، وتمنع الإهدار والتبذير في الطعام الذي يكثر في شهر رمضان، فبدلاً من أن يرمى الفائض من الطعام في مكب النفايات فإنه يغلف ويوضع في هذه الثلاجات ليأخذه كل محتاج، وهي ليست فقط للفائض من الطعام فيمكن أن تخصص الأسر كمية محددة يوميا لوضعها في هذه الثلاجات بنية إطعام صائم ولها من ذلك الأجر العظيم".
وتابعت: "أرى أنها مبادرة تهدف لإحياء ثقافة المساعدة بين أهالي المنطقة في هذا الشهر الكريم الذي يتسارع الجميع فيه لكسب الأجر والثواب، وهذه المبادرة تحمل رسالة سامية تظهر التسامح والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع البحريني، وعلى الجميع كبارا وصغارا المشاركة بها من خلال ملء الثلاجات بكل ما يمكن تقديمه من غذاء أو شراب، خصوصا أن موائد الإفطار الجماعي قد أوقفت بسبب ظروف الجائحة، لذلك يجب التوجه لهذه الثلاجات لتوفير وجبات الإفطار للعاملين والمارة، مع أخذ جميع إجراءات السلامة المفروضة".
من جهته، قال سعد علي وهو صاحب إحدى الثلاجات: "قمت بشراء الثلاجة ووضعتها أمام منزلي من أجل أن تحصل أمي على الأجر بعد أن توفيت، حيث جعلت جميع ما في الثلاجة لثوابها، في كل أسبوع أقوم بشحن الثلاجة بالمياه وبعض الأكل للمحتاجين".
وختم قائلاً: "خلال جائحة كورونا (كوفيدـ19) أصبحنا لا نضع الطعام خوفاً على الناس من انتقال الفيروس".
{{ article.visit_count }}
أكد مواطنون أن وضع الثلاجات أمام المنازل يعتبر ظاهرة خيرية مهمة لمساعدة المحتاجين والفقراء، مبينين أن الثلاجة مصدر لحفظ الطعام والحصول على الأجر منها، مشيرين إلى أن جائحة كورونا (كوفيدـ19) أوقفت وأثرت على انتشار هذه الظاهرة.
تقول أمل السلامة: "أرى أن ظاهرة الثلاجات التي توضع عند البيوت والمساجد هي عمل خيري به أجر كبير فهناك الكثير من المحتاجين لا يريدون أن يمدوا أياديهم لأحد، والثلاجات تجعلهم يحصلون على ما يحتاجونه دون إراقة ماء الوجه".
وأضافت قائلة: "الثلاجات أيضاً تسهل على الذي يريد أن يوزع الطعام على الفقراء فما عليه سوى أن يذهب إلى الثلاجة ويضع الأكل فيها، أو يقوم بشراء ثلاجة ويضعها أمام منزله ويضع فيها الطعام للمحتاجين وليحصل على الأجر أيضاً".
وتابعت قائلة: "قبل كورونا كنا نقوم بإرسال المياه إلى ثلاجات المساجد ولكن الآن قاموا بمنع الثلاجات، فهذه الثلاجات تساعد الكثير من المحتاجين والفقراء في البحرين".
وزادت: "الثلاجات لا تسبب كورونا (كوفيدـ19) بل الزحام الذي يحصل عليها هو الذي يسببه، وأنا مع استمرار الثلاجات من خلال وضع القوانين وتطبيق الإجراءات الاحترازية والتنظيم".
فيما أشادت نيلة أحمد بمبادرة الثلاجات وقالت: "المبادرة جميلة فعلا، تهدف لحفظ النعمة بشكل خاص، وتمنع الإهدار والتبذير في الطعام الذي يكثر في شهر رمضان، فبدلاً من أن يرمى الفائض من الطعام في مكب النفايات فإنه يغلف ويوضع في هذه الثلاجات ليأخذه كل محتاج، وهي ليست فقط للفائض من الطعام فيمكن أن تخصص الأسر كمية محددة يوميا لوضعها في هذه الثلاجات بنية إطعام صائم ولها من ذلك الأجر العظيم".
وتابعت: "أرى أنها مبادرة تهدف لإحياء ثقافة المساعدة بين أهالي المنطقة في هذا الشهر الكريم الذي يتسارع الجميع فيه لكسب الأجر والثواب، وهذه المبادرة تحمل رسالة سامية تظهر التسامح والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع البحريني، وعلى الجميع كبارا وصغارا المشاركة بها من خلال ملء الثلاجات بكل ما يمكن تقديمه من غذاء أو شراب، خصوصا أن موائد الإفطار الجماعي قد أوقفت بسبب ظروف الجائحة، لذلك يجب التوجه لهذه الثلاجات لتوفير وجبات الإفطار للعاملين والمارة، مع أخذ جميع إجراءات السلامة المفروضة".
من جهته، قال سعد علي وهو صاحب إحدى الثلاجات: "قمت بشراء الثلاجة ووضعتها أمام منزلي من أجل أن تحصل أمي على الأجر بعد أن توفيت، حيث جعلت جميع ما في الثلاجة لثوابها، في كل أسبوع أقوم بشحن الثلاجة بالمياه وبعض الأكل للمحتاجين".
وختم قائلاً: "خلال جائحة كورونا (كوفيدـ19) أصبحنا لا نضع الطعام خوفاً على الناس من انتقال الفيروس".