عباس المغني
ذكر قائمون على التعليم التطوعي أن «تعلم الصلاة والقرآن للأطفال في شهر رمضان المبارك يكون عبر التطبيقات الذكية بسبب الالتزام بالتباعد الاجتماعي والاحترازات الصحية وإغلاق المساجد بين فترة وأخرى بسبب تطورات جائحة كورونا «كوفيد19»».
وقال حسين منصور: «المسجد هو المكان الرئيسي لتعليم الأطفال قراءة القرآن والصلاة في كل قرى ومدن البحرين، الآباء يرسلون أبناءهم للمساجد، وهناك معلم للقرآن ومعلم للصلاة، وبعض اللجان تضيف دروساً مثل سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه».
وأضاف: «ولكن التعليم في المساجد توقف بسبب جائحة كورونا في 2020، واتخاذ السلطات إجراءات للحفاظ على الصحة العامة، والالتزام بها محل إجماع الكل»، مؤكداً «أهمية اتباع تعاليم الفريق الطبي وذلك لحفظ النفس من المخاطر، وحفظ سلامة الجميع».
وتابع: «رمضان 2020 كان في بداية جائحة كورونا، وتوقف التعليم بالكامل في المساجد، وأصبح تعليم الأب لابنه في البيت، لكن بعد مرور 6 أشهر تبلورت فكرة استخدام تطبيقات الهواتف الذكية، والآن في الوقت الجاري نستخدم التطبيقات الإلكترونية لتعليم الأطفال قراءة القرآن وكذلك الصلاة».
واستطرد: «وفي رمضان يستمر التعليم عبر البرامج والتطبيقات الإلكترونية بدلاً من ذهاب الأطفال إلى المساجد»، لافتاً إلى أنه «حل عملي في ظل إغلاق المساجد، وحتى لو تم فتح المساجد فهناك أمور قانونية وأخلاقية أخرى تعيق بالتباعد الاجتماعي وعدم التجمع».
وقال: «ا لا بديل عن التعليم عن بعد، إلى أن يفرج الله عنا، وتتمكن الحكومات من التغلب على مرض كورونا».
من جهته، قال المواطن محمد أحمد: «في الوقت الحالي ابنتي تتعلم قراءة القرآن عبر تطبيقات الهواتف الذكية، وفي رمضان يستمر هذا النظام، الآن كل التعليم الأهلي للأطفال أصبح إلكترونياً، بل حتى التعليم الحكومي أصبح عن طريق التطبيقات الإلكترونية».
وأضاف: «الزمن تغير، أتمنى أن تنتهي أزمة كورونا، ونرجع إلى ما كنا عليه، صحيح أن التطبيقات الإلكترونية تساعد على تعليم الأطفال قراءة القرآن، ولكن اجتماع الطفل مع الآخرين والاحتكاك بهم في المسجد، له تأثير أعمق على نفسية الطفل وتطوره اجتماعياً عند الاختلاط بالآخرين».
ذكر قائمون على التعليم التطوعي أن «تعلم الصلاة والقرآن للأطفال في شهر رمضان المبارك يكون عبر التطبيقات الذكية بسبب الالتزام بالتباعد الاجتماعي والاحترازات الصحية وإغلاق المساجد بين فترة وأخرى بسبب تطورات جائحة كورونا «كوفيد19»».
وقال حسين منصور: «المسجد هو المكان الرئيسي لتعليم الأطفال قراءة القرآن والصلاة في كل قرى ومدن البحرين، الآباء يرسلون أبناءهم للمساجد، وهناك معلم للقرآن ومعلم للصلاة، وبعض اللجان تضيف دروساً مثل سيرة النبي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه».
وأضاف: «ولكن التعليم في المساجد توقف بسبب جائحة كورونا في 2020، واتخاذ السلطات إجراءات للحفاظ على الصحة العامة، والالتزام بها محل إجماع الكل»، مؤكداً «أهمية اتباع تعاليم الفريق الطبي وذلك لحفظ النفس من المخاطر، وحفظ سلامة الجميع».
وتابع: «رمضان 2020 كان في بداية جائحة كورونا، وتوقف التعليم بالكامل في المساجد، وأصبح تعليم الأب لابنه في البيت، لكن بعد مرور 6 أشهر تبلورت فكرة استخدام تطبيقات الهواتف الذكية، والآن في الوقت الجاري نستخدم التطبيقات الإلكترونية لتعليم الأطفال قراءة القرآن وكذلك الصلاة».
واستطرد: «وفي رمضان يستمر التعليم عبر البرامج والتطبيقات الإلكترونية بدلاً من ذهاب الأطفال إلى المساجد»، لافتاً إلى أنه «حل عملي في ظل إغلاق المساجد، وحتى لو تم فتح المساجد فهناك أمور قانونية وأخلاقية أخرى تعيق بالتباعد الاجتماعي وعدم التجمع».
وقال: «ا لا بديل عن التعليم عن بعد، إلى أن يفرج الله عنا، وتتمكن الحكومات من التغلب على مرض كورونا».
من جهته، قال المواطن محمد أحمد: «في الوقت الحالي ابنتي تتعلم قراءة القرآن عبر تطبيقات الهواتف الذكية، وفي رمضان يستمر هذا النظام، الآن كل التعليم الأهلي للأطفال أصبح إلكترونياً، بل حتى التعليم الحكومي أصبح عن طريق التطبيقات الإلكترونية».
وأضاف: «الزمن تغير، أتمنى أن تنتهي أزمة كورونا، ونرجع إلى ما كنا عليه، صحيح أن التطبيقات الإلكترونية تساعد على تعليم الأطفال قراءة القرآن، ولكن اجتماع الطفل مع الآخرين والاحتكاك بهم في المسجد، له تأثير أعمق على نفسية الطفل وتطوره اجتماعياً عند الاختلاط بالآخرين».