وجدان عيسى
قالت عزة مكلي إنها «مازالت تتذكر صيام الطفولة وأول يوم صامت فيه حيث كان عمرها 10 سنوات»، مشيرة إلى أنه «بالرغم من التعب والعطش الذي كانوا يواجهونها، إلا أن ذلك اليوم كان يحمل معاني حلوة مليئة بالحب والإيمان والقدوة». وأضافت: «مازلت أتذكر أيام رمضان الصيفية الحارة عندما كنت أرجع من المدرسة وأنا عطشى بسبب الحر وكنت أشتري العلكة وأصابع الكاكو الصغيرة من عند البائعة في الكشك القريب من المدرسة وأخزنه في الثلاجة إلى وقت الغروب لأكله بعد الإفطار. كما أتذكر لحظة دخولي للمنزل للمكوث تحت هواء المروحة وأحياناً المكيف لتبريد حرارة الجو والعطش. والمضحك في الموضوع أنني كنت أذهب للتمضمض لتخفيف العطش».
وختمت بقولها: «رمضان أول كان له طعم آخر طعم الطفولة والبراءة والعادات الجميلة. فقد كانت تكثر فيه العديد من العادات الجميلة، إحدى هذه العادات كان تبادل الأطباق سابقاً ، حيث كانت النقصة تدور من بيت لآخر، وخصوصاً «كاب» الهريس و»ملة» المهلبية والجلي والسمبوسة وهذه عادة قلت كثيراً في هذه الأيام الحالية أو أصبحت نادرة. ولأنه هذه العادة مازالت موجودة عند أهلي وفي بيت والدي لذلك أحرص على أن يُحيي أبنائي هذه العادة وأحرص أن يذهبوا هم بهذه الأطباق لإيصالها لبيوت الجيران».
قالت عزة مكلي إنها «مازالت تتذكر صيام الطفولة وأول يوم صامت فيه حيث كان عمرها 10 سنوات»، مشيرة إلى أنه «بالرغم من التعب والعطش الذي كانوا يواجهونها، إلا أن ذلك اليوم كان يحمل معاني حلوة مليئة بالحب والإيمان والقدوة». وأضافت: «مازلت أتذكر أيام رمضان الصيفية الحارة عندما كنت أرجع من المدرسة وأنا عطشى بسبب الحر وكنت أشتري العلكة وأصابع الكاكو الصغيرة من عند البائعة في الكشك القريب من المدرسة وأخزنه في الثلاجة إلى وقت الغروب لأكله بعد الإفطار. كما أتذكر لحظة دخولي للمنزل للمكوث تحت هواء المروحة وأحياناً المكيف لتبريد حرارة الجو والعطش. والمضحك في الموضوع أنني كنت أذهب للتمضمض لتخفيف العطش».
وختمت بقولها: «رمضان أول كان له طعم آخر طعم الطفولة والبراءة والعادات الجميلة. فقد كانت تكثر فيه العديد من العادات الجميلة، إحدى هذه العادات كان تبادل الأطباق سابقاً ، حيث كانت النقصة تدور من بيت لآخر، وخصوصاً «كاب» الهريس و»ملة» المهلبية والجلي والسمبوسة وهذه عادة قلت كثيراً في هذه الأيام الحالية أو أصبحت نادرة. ولأنه هذه العادة مازالت موجودة عند أهلي وفي بيت والدي لذلك أحرص على أن يُحيي أبنائي هذه العادة وأحرص أن يذهبوا هم بهذه الأطباق لإيصالها لبيوت الجيران».