سيد فاضل محمد
قال سيد رضا الموسوي 36 عاماً «مدرس لغة إنجليزية»، إن «البرامج الثقافية والمسلسلات السابقة لتلفزيون البحرين، كانت أكثر متعة مثل البيت العود وفرجان لول، مؤكداً اشتياقه لها وتمنيه عودة تلك الأيام الجميلة». وأضاف الموسوي لـ «الوطن»، إنه «اشتاق لأيام طفولته، عندما كانت جدته تعد الأطباق الرمضانية المختلفة والكثيرة ومن ثم يتم توزيع الفائض عن الحاجة على الأهل والجيران في القرية».

وأشار إلى «روح التكافل الاجتماعي العظيمة التي كانت تحف الشهر الفضيل آنذاك، موضحاً كيف أن بعض البيوت كانت لا تطبخ طعاماً للإفطار بل تعتمد عى ما يصلها من بيوت الجيران فقد كانت الناس تعرف ضمنياً ضيق ذات يد البيت أو حاجته من غير إراقة ماء وجهه». وبين الموسوي، أنه «بدأ الصيام عندما كان في المرحلة الابتدائية، حيث كان الجو الديني العام يحث عليه إضافة لتشجيع والدته فقد كانت تقول له إن «ابن فلان أو فلانة من أقاربنا صام فيجب أن تصوم معه»، مؤكداً أنه «لا ينسى بدايات أيام صومه في فصل الشتاء عندما كان البرد قارساً مما جعل للصوم طعماً مختلفاً بلا إرهاق للجسم مثلما لو كان في فصل الصيف».

و نوه إلى أن «جائحة كورونا، جعلت الجمهور بستشعر نعمة التواصل الاجتماعي والفعاليات الثقافية والدينية والرياضية في هذا الشهر المبارك، من مجالس قرآنية وصلوات جماعية أو مسابقات ثقافية وحتى رياضية وتجمع العوائل لتناول الأكلات الرمضانية الشعبية وغيرها من الأمور التي كانت ومازالت تقام بشكل مكثف في هذا الشهر المبارك.