أحمد خالد
أكد مواطنون أن «اللقيمات تعد من أبرز أنواع الحلويات في القائمة الرمضانية»، مشيرين إلى أنه «لا يخلو أسبوع في رمضان دون تواجدها».

يقول أحمد صاحب حساب لقيماتي على موقع التواصل الاجتماعي الإنستغرام: «نسبة إقبال الناس على اللقيمات في رمضان من 30% إلى 40% وتعتبر من الحلويات البارزة في رمضان ومعدل الشراء يعتمد على كم علبة يقوم الزبون بشرائها علماً أن محتوى العلبة يعادل الكيلو، ومعظم الناس تفضل اللقيمات التقليدية على اللقيمات الحديثة التي بها نكهات».

فيما تقول عايشة علي: «اللقيمات برمضان بالتأكيد أبرز انواع الحلويات المعروفه في البحرين كونها مرتبطة بالتقاليد الرمضانية، فلا يخلو رمضان دون أن تجدها على قائمة الطعام الرمضانية البحرينية».

وأضافت قائلة: «لا نشتريه من الخارج بل نقوم بإعداده في المنزل، وخصوصاً أننا الآن في ظل كورونا نخاف أن نشتريه من الخارج».

أما منار محمد فتقول: «بالتأكيد اللقيمات أكثر أنواع الحلويات التي تتواجد في رمضان، ليس فقط في البحرين بل سائر البلدان الخليجية».

وتابعت: «نقوم بطبخها قبل أذان المغرب بساعة من أجل أن تكون مقرمشة ومن ثم نضع عليها الشيرة، لكننا لا نأكلها كل يوم في رمضان كون أمي وأبي مريضين بالسكري ولا يعرفان خطورتها فهما يأكلان جميع السكريات، ونحن نحرص على عدم إعدادها في كل يوم خشية عليهما».

فيما قالت مريم خلف: «لا أظن أن هناك بحرينياً لا يحب اللقيمات فهم يشترونها سواء في رمضان أو غير رمضان من الأسر المنتجة، وبالتأكيد هي من أبرز أنواع السويتات التي تتواجد في رمضان».

وختمت قائلة: «في بعض الأحيان نقوم بإعدادها في المنزل وبعض الأحيان نشتريها من الأسر المنتجة لدعمهم ودعم مبيعاتهم في رمضان».