أكدت موظفات أن «مسؤوليات المرأة في رمضان كثيرة، تنقسم بين تدريس الأبناء ومتابعة شؤون المنزل، وبين إعداد المائدة الرمضانية، والأهم إعطاء الشهر الفضيل حقه من العبادة»، مشيرات إلى أن «هذه الأمور وغيرها تجعل من مسؤوليات المرأة كثيرة ومتنوعة خلال الشهر الكريم، ويزداد الأمر جسامة إذا ما كانت المرأة عاملة».
وقالت الموظفة في القطاع الحكومي نسيبة الشيخ، «اقضي يومي في شهر رمضان بين العمل والمطبخ وقراءة القرآن، ولا أجد في العمل خلال الشهر الفضيل تعباً أو مصدر إرهاق بل اشعر بالنشاط و الخفة، الأمر الذي يجعلني أنظم وقتي للتوفيق بين المسؤوليات المتعددة بين العمل ومتابعة دراسة الأبناء عبر الأون لاين التي باتت أكثر سهولة ويسر، وبين واجبات المنزل التي يتعاون أفراد الأسرة على أدائها خصوصاً في شهر رمضان».
وتضيف «يبدأ يومي بعد السحور وأداء صلاة الفجر، والاستعداد للتوجه للعمل صباحاً، وفي رمضان تقل ساعات العمل الأمر الذي يتيح لي العودة وإعداد الإفطار بمساعدة زوجي وبناتي، في زمن كافي دون الشعور بالضغط».
أما سارة يوسف فتعتبر أن «للتعب نكهة خاصة، فأيام الشهر الفضيل جميلة بكل تفاصيلها، وسارة هي سيدة عاملة تسكن في بيت أهل زوجها ترى أن أداء واجبات الأمومة ورعاية الأبناء، وتدريس من لم ينهِ الامتحانات بعد، يسبب إرهاقاً كبيراً لاسيما وأن الوظيفة تأخذ وقتها أيضاً، وعليه فإن تعدد المسؤوليات والواجبات كلها تسهم في الضغط على المرأة في هذه الأيام، ولكنها تستشعر لذة القيام بهذه الأمور وتحتسب أجر الصيام والعمل».
من جانبها قالت زبيدة جاسم «أحدد إجازتي السنوية لأخذها في شهر رمضان، حيث كوني امرأة عاملة فأنا أعاني الضغوطات والمسؤوليات والمهام المرهقة خلال شهر رمضان المبارك، حيث أحتاج إلى تنظيم الوقت وترتيب الأعمال حتى أستطيع التوفيق، مضيفة ان المعاناة لا تقتصر على مشاق الصيام أو التزامات الوظيفية، بل تتسع الدائرة لتشمل جميع الأعباء المنزلية التي تتضاعف خلال شهر رمضان، لذلك أقوم بالتوقف عن العمل بعد العشر الأوائل من رمضان».
واعتبرت زبيدة أن «المرأة العاملة تضطر للتنازل عن وقت العبادة لمصلحة إعداد الطعام للأسرة رغم وجود اليد العاملة»، مبينة أن «تحضير الطعام وتجهيز الموائد التي ترضي كل الأذواق، يجعل الوقت ضيقاً ويُحوَل التوازن ما بين العبادة وعمل المطبخ إلى مهمة صعبة لدى بعض النساء».
فيما قالت أم عبد الرحمن الموظفة في إحدى القطاع الخاصة إن «الأعباء تزيد عليها في رمضان ما بين العمل والمنزل، ولهذا السبب فهي تلجأ إلى تجميد الطعام بعد أن تخضعه لنصف الاستواء، وذلك لعدم توفر وقت كافٍ للطبخ، وعدم وجود عاملة مساعدة في المطبخ بسبب الظروف الاقتصادية، وظروف جائحة كورونا، وأنها تلجأ إلى المجمدات ومعجنات وحلويات وغيرها من الأصناف سريعة التحضير».
وقالت الموظفة في القطاع الحكومي نسيبة الشيخ، «اقضي يومي في شهر رمضان بين العمل والمطبخ وقراءة القرآن، ولا أجد في العمل خلال الشهر الفضيل تعباً أو مصدر إرهاق بل اشعر بالنشاط و الخفة، الأمر الذي يجعلني أنظم وقتي للتوفيق بين المسؤوليات المتعددة بين العمل ومتابعة دراسة الأبناء عبر الأون لاين التي باتت أكثر سهولة ويسر، وبين واجبات المنزل التي يتعاون أفراد الأسرة على أدائها خصوصاً في شهر رمضان».
وتضيف «يبدأ يومي بعد السحور وأداء صلاة الفجر، والاستعداد للتوجه للعمل صباحاً، وفي رمضان تقل ساعات العمل الأمر الذي يتيح لي العودة وإعداد الإفطار بمساعدة زوجي وبناتي، في زمن كافي دون الشعور بالضغط».
أما سارة يوسف فتعتبر أن «للتعب نكهة خاصة، فأيام الشهر الفضيل جميلة بكل تفاصيلها، وسارة هي سيدة عاملة تسكن في بيت أهل زوجها ترى أن أداء واجبات الأمومة ورعاية الأبناء، وتدريس من لم ينهِ الامتحانات بعد، يسبب إرهاقاً كبيراً لاسيما وأن الوظيفة تأخذ وقتها أيضاً، وعليه فإن تعدد المسؤوليات والواجبات كلها تسهم في الضغط على المرأة في هذه الأيام، ولكنها تستشعر لذة القيام بهذه الأمور وتحتسب أجر الصيام والعمل».
من جانبها قالت زبيدة جاسم «أحدد إجازتي السنوية لأخذها في شهر رمضان، حيث كوني امرأة عاملة فأنا أعاني الضغوطات والمسؤوليات والمهام المرهقة خلال شهر رمضان المبارك، حيث أحتاج إلى تنظيم الوقت وترتيب الأعمال حتى أستطيع التوفيق، مضيفة ان المعاناة لا تقتصر على مشاق الصيام أو التزامات الوظيفية، بل تتسع الدائرة لتشمل جميع الأعباء المنزلية التي تتضاعف خلال شهر رمضان، لذلك أقوم بالتوقف عن العمل بعد العشر الأوائل من رمضان».
واعتبرت زبيدة أن «المرأة العاملة تضطر للتنازل عن وقت العبادة لمصلحة إعداد الطعام للأسرة رغم وجود اليد العاملة»، مبينة أن «تحضير الطعام وتجهيز الموائد التي ترضي كل الأذواق، يجعل الوقت ضيقاً ويُحوَل التوازن ما بين العبادة وعمل المطبخ إلى مهمة صعبة لدى بعض النساء».
فيما قالت أم عبد الرحمن الموظفة في إحدى القطاع الخاصة إن «الأعباء تزيد عليها في رمضان ما بين العمل والمنزل، ولهذا السبب فهي تلجأ إلى تجميد الطعام بعد أن تخضعه لنصف الاستواء، وذلك لعدم توفر وقت كافٍ للطبخ، وعدم وجود عاملة مساعدة في المطبخ بسبب الظروف الاقتصادية، وظروف جائحة كورونا، وأنها تلجأ إلى المجمدات ومعجنات وحلويات وغيرها من الأصناف سريعة التحضير».