ليالي الوداع، هي الليالي الثلاث الأخيرة من شهر رمضان المبارك، سواء أكان الفصل صيفاً أو شتاء، من بيت المسحر جمعة، ويجتمع نفر من الشباب ومعهم آلاتهم الموسيقية القديمة والحديثة، من طبول وطارات ودفوف، وصرناي، وهواة الصرناس يتميزون عن غيرهم في أداء الرقصات، وفي مشيهم في الأزقه من فريق إلى فريق، وتنضم إليهم فرق أخرى، أشهرها الفريسة المعروفة، وجميعاً يشكلون جوقة موسيقية واحدة يقودها المسحر جمعة، ومن أشهر ما أنشدتهُ:
الوداع.. علا الوداع
عليك السلام يا شهر الصيام
إي والله عليك السلام
إي والله يا شهر الصيام
أما النساء والفتيات فتلاحظ وقوفهن خلف الأبواب، أو يبصرن من النوافذ في البيوت ذات الطابقين، وتسمع من هن تلك الزفرات والحسرات على مفارقة رمضان الكريم، وقد تطرق مسامعك آهة "يالله بالقبول"، أو "وعساكم من عواده"، وقد ترى عيونهن تترقرق بالدموع، وبعض الشباب والرجال لا يستطيعون أن يكتموا مشاعرهم، ولا يستطيعون حبس دموعهم حزناً على رحيل رمضان، وأول مكان للراحة الأولى في فريج الشيوخ عند بيت علي درويش الهرمي، والثانية عند بيت سلمان الجاسم، وبيت نوخذة الغوص والطواش مهنا المهنا البوحمود، وينتهي المطاف بهم عند بيت التاجر حسين محمود بأقصى فريق النعيم الغربي، حيث تقدم للجميع وجبة خفيفة، ثم يتفرقون، ويذهب كل فرد إلى بيته.
الوداع.. علا الوداع
عليك السلام يا شهر الصيام
إي والله عليك السلام
إي والله يا شهر الصيام
أما النساء والفتيات فتلاحظ وقوفهن خلف الأبواب، أو يبصرن من النوافذ في البيوت ذات الطابقين، وتسمع من هن تلك الزفرات والحسرات على مفارقة رمضان الكريم، وقد تطرق مسامعك آهة "يالله بالقبول"، أو "وعساكم من عواده"، وقد ترى عيونهن تترقرق بالدموع، وبعض الشباب والرجال لا يستطيعون أن يكتموا مشاعرهم، ولا يستطيعون حبس دموعهم حزناً على رحيل رمضان، وأول مكان للراحة الأولى في فريج الشيوخ عند بيت علي درويش الهرمي، والثانية عند بيت سلمان الجاسم، وبيت نوخذة الغوص والطواش مهنا المهنا البوحمود، وينتهي المطاف بهم عند بيت التاجر حسين محمود بأقصى فريق النعيم الغربي، حيث تقدم للجميع وجبة خفيفة، ثم يتفرقون، ويذهب كل فرد إلى بيته.