سيد فاضل
أعرب المواطن (ميثم عبد الله) 48 عاما عن رغبته في بيع كليته ليستريح من الوضع المأساوي الذي يعيشه منذ قرابة السنتين بسبب إفلاسه وبطالته وتراكم الديون عليه وفقدانه لأي مصدر دخل، مبينا أن خوفه من المساءلة القانونية هو ما منعه من وضع إعلان لذلك.
وأوضح عبد الله في حديثٍ له مع "الوطن" أنه كان صاحب عمل حر ويدير شركة مقاولات وعدة محلات تجارية أخرى، مضيفا أنه كان يكفل عاملا آسيويا نصب على مجموعة من الأشخاص بمبالغ كبيرة وعلى إثر ذلك أعلن إفلاسه ورفعت عليه قضايا متعددة بالمحاكم واصبح بين فترة وأخرى يصدر عليه أمر قبض ويتوقف بالحبس إذا لم يدفع كل شهر 100 دينار قيمة القسط المتوجب عليه سداده للمحكمة.
وأردف "أنه توجه لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية لإيجاد مصدر رزق فقيل له إن هناك شبابا لا يجد فرصة للعمل فكيف نجد لشخص بعمرك، وعندما طالب بالإعانة ضد التعطل قيل له أنت لا تستحق فقد كان عندك سجلات وأغلقتها".
وبين "أنه حاول التقاعد لكن طلب منه 6000 دينار ليتقاعد بعد سنتين أو ينتظر سبع سنين ليبلغ سن التقاعد 55 عاما وهو لا يستطيع تأمين المبلغ وحالته الصعبة لا تسمح له بالانتظار".
كما أضاف عبد الله "أنه يعاني من عدة أمراض مزمنة والتي لا تقبل أن يقوم بأي عمل ويأخذ سبعة أنواع من الأدوية يوميا ويعاني من ضعف السمع، موضحا أنه يستلم ما مجموعه 170 دينارا كعلاوة غلاء ومساعدة من الشؤون الاجتماعية وهذا لا يسد رمق وحاجات أسرة مكونة من ستة أفراد الأمر الذي حدا به للتوجه للجمعيات الخيرية والتي لا تعطيه إلا مبالغ بسيطة جدا وغير منتظمة عبر كوبونات شراء، فلا يستطيع تأمين سيارته أو تسجيلها إلا بالسلف وأخذ الديون".
وفي هذا الصدد أكد أن قلبه يعتصر ألماً لأنه لا يستطيع توفير احتياجات أبنائه الأساسية وهم ثلاثة أبناء بالثانوي وبنت بالجامعة تحتاج لمصاريف ولا سداد فواتير الكهرباء والماء وقد كان فيما سبق يحصل على دخل يقارب 2000 دينار بالشهر، راجيا من أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الطيبة والشعب البحريني الأصيل أن ينظروا له بعين الرحمة وأن يساعدوه بما تمن به أنفسهم ويتاجروا مع الله ونحن في هذا الشهر الفضيل الذي تضاعف فيه الحسنات".
وناشد عبد الله المسؤولين ومن بيده القرار بأن ينظر بحالته الصعبة وأن تخفف عنه بعض الأعباء القانونية أو يحصل على مصدر رزق يضمن له ولأسرته حياة كريمة في ظل كل هذا الذي يعانيه.
{{ article.visit_count }}
أعرب المواطن (ميثم عبد الله) 48 عاما عن رغبته في بيع كليته ليستريح من الوضع المأساوي الذي يعيشه منذ قرابة السنتين بسبب إفلاسه وبطالته وتراكم الديون عليه وفقدانه لأي مصدر دخل، مبينا أن خوفه من المساءلة القانونية هو ما منعه من وضع إعلان لذلك.
وأوضح عبد الله في حديثٍ له مع "الوطن" أنه كان صاحب عمل حر ويدير شركة مقاولات وعدة محلات تجارية أخرى، مضيفا أنه كان يكفل عاملا آسيويا نصب على مجموعة من الأشخاص بمبالغ كبيرة وعلى إثر ذلك أعلن إفلاسه ورفعت عليه قضايا متعددة بالمحاكم واصبح بين فترة وأخرى يصدر عليه أمر قبض ويتوقف بالحبس إذا لم يدفع كل شهر 100 دينار قيمة القسط المتوجب عليه سداده للمحكمة.
وأردف "أنه توجه لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية لإيجاد مصدر رزق فقيل له إن هناك شبابا لا يجد فرصة للعمل فكيف نجد لشخص بعمرك، وعندما طالب بالإعانة ضد التعطل قيل له أنت لا تستحق فقد كان عندك سجلات وأغلقتها".
وبين "أنه حاول التقاعد لكن طلب منه 6000 دينار ليتقاعد بعد سنتين أو ينتظر سبع سنين ليبلغ سن التقاعد 55 عاما وهو لا يستطيع تأمين المبلغ وحالته الصعبة لا تسمح له بالانتظار".
كما أضاف عبد الله "أنه يعاني من عدة أمراض مزمنة والتي لا تقبل أن يقوم بأي عمل ويأخذ سبعة أنواع من الأدوية يوميا ويعاني من ضعف السمع، موضحا أنه يستلم ما مجموعه 170 دينارا كعلاوة غلاء ومساعدة من الشؤون الاجتماعية وهذا لا يسد رمق وحاجات أسرة مكونة من ستة أفراد الأمر الذي حدا به للتوجه للجمعيات الخيرية والتي لا تعطيه إلا مبالغ بسيطة جدا وغير منتظمة عبر كوبونات شراء، فلا يستطيع تأمين سيارته أو تسجيلها إلا بالسلف وأخذ الديون".
وفي هذا الصدد أكد أن قلبه يعتصر ألماً لأنه لا يستطيع توفير احتياجات أبنائه الأساسية وهم ثلاثة أبناء بالثانوي وبنت بالجامعة تحتاج لمصاريف ولا سداد فواتير الكهرباء والماء وقد كان فيما سبق يحصل على دخل يقارب 2000 دينار بالشهر، راجيا من أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الطيبة والشعب البحريني الأصيل أن ينظروا له بعين الرحمة وأن يساعدوه بما تمن به أنفسهم ويتاجروا مع الله ونحن في هذا الشهر الفضيل الذي تضاعف فيه الحسنات".
وناشد عبد الله المسؤولين ومن بيده القرار بأن ينظر بحالته الصعبة وأن تخفف عنه بعض الأعباء القانونية أو يحصل على مصدر رزق يضمن له ولأسرته حياة كريمة في ظل كل هذا الذي يعانيه.