عباس المغني
أكد تاجر الخضروات والفواكه رضا البستاني، وصول 1100 طن من الخضروات والفواكه من الأردن وحده، لتغطية احتياجات السوق المحلي لأيام عيد الفطر المبارك، إلى جانب مئات الأطنان من الدول الآخر كالإمارات والسعودية والهند وغيرها.
وقال: "الكميات المخصصة لأيام العيد دائماً ما تطرح في الأسواق في آخر 3 أيام من شهر رمضان"، مؤكداً أن كل التجار الموردين للخضروات جاهزون وملتزمون بتوجيهات الحكومة في توفير كل احتياجات البلاد من كافة أصناف الخضراوات.
وأضاف أن هناك زيادة كبيرة في عمليات التوريد من قبل التجار والموردين، لمختلف أصناف الفواكه والخضروات من مختلف البلدان.
وتابع "ستصل من الأردن فقط نحو 46 شاحنة تحمل نحو 1100 طن من الخضروات والفواكه وستضخ مباشرة في السوق، بدءاً من اليوم، وهناك كميات بمئات الأطنان من الدول الأخر". مؤكداً أن الاسعار ستكون أكثر استقراراً بفضل الجهود التي يبذلها التجار والموردون في توفير احتياجات السوق بكميات كبيرة.
وعن الطلب، قال: "هناك طلب على الفواكه الصيفية كالجح والشمام وغيرها، بينما الطلب على الخضروات متواضع، ومن بين الأسباب أن يوم العيد أصبح في منتصف الشهر قبل نزول الرواتب خصوصاً وأن الغالبية العظمى تعتمد على الرواتب في شراء احتياجاتها من السوق".
وعن تأثير فتح جسر الملك فهد في 17 مايو الجاري، قال: "إذا فتح جسر الملك فهد وانتعش القطاع السياحي، سيؤدي لارتفاع الطلب أكثر على الخضروات، حيث أن الفنادق والمطاعم ستستهلك كميات كبيرة"، متوقعاً ارتفاع الطلب بنسبة 30% عند فتح الجسر.
وعن إمكانية تلبية احتياجات السوق في حال حدث ارتفاع مفاجئ في الطلب عند فتح الجسر، أكد أن التجار والموردين لديهم استعدادات لتغطية أية ارتفاع مفاجئ في الطلب، مشيراً إلى وصول عشرات الشاحنات المحملة بالخضار تضم مختلف أصناف الخضراوات والفواكه.
وقال: "العام الماضي كانت بعض الأصناف مرتفعة من حيث السعر، لكن هذا العام كل الأصناف منخفضة السعر، بفضل زيادة الإنتاج الزراعي في البلدان الموردة إلى جانب زيادة الإنتاج المحلي".
وأضاف أن الإنتاج المحلي مرتفع لأربعة أصناف هي الطماطم والخيار والقرع والورقيات، المزارع البلدية أنتجت كميات كبيرة من هذه الأصناف لدرجة أن الموردين قللوا كميات الاستيراد بسبب الإنتاج المحلي ومنافسته القوية للمنتجات المستوردة.
وأكد أن الخضروات هذا العام متوفرة في شهر رمضان بفضل إنتاج المزارع المحلية إلى جانب قدرة التجارة على توريد أية كميات يحتاجها السوق من الخارج.
{{ article.visit_count }}
أكد تاجر الخضروات والفواكه رضا البستاني، وصول 1100 طن من الخضروات والفواكه من الأردن وحده، لتغطية احتياجات السوق المحلي لأيام عيد الفطر المبارك، إلى جانب مئات الأطنان من الدول الآخر كالإمارات والسعودية والهند وغيرها.
وقال: "الكميات المخصصة لأيام العيد دائماً ما تطرح في الأسواق في آخر 3 أيام من شهر رمضان"، مؤكداً أن كل التجار الموردين للخضروات جاهزون وملتزمون بتوجيهات الحكومة في توفير كل احتياجات البلاد من كافة أصناف الخضراوات.
وأضاف أن هناك زيادة كبيرة في عمليات التوريد من قبل التجار والموردين، لمختلف أصناف الفواكه والخضروات من مختلف البلدان.
وتابع "ستصل من الأردن فقط نحو 46 شاحنة تحمل نحو 1100 طن من الخضروات والفواكه وستضخ مباشرة في السوق، بدءاً من اليوم، وهناك كميات بمئات الأطنان من الدول الأخر". مؤكداً أن الاسعار ستكون أكثر استقراراً بفضل الجهود التي يبذلها التجار والموردون في توفير احتياجات السوق بكميات كبيرة.
وعن الطلب، قال: "هناك طلب على الفواكه الصيفية كالجح والشمام وغيرها، بينما الطلب على الخضروات متواضع، ومن بين الأسباب أن يوم العيد أصبح في منتصف الشهر قبل نزول الرواتب خصوصاً وأن الغالبية العظمى تعتمد على الرواتب في شراء احتياجاتها من السوق".
وعن تأثير فتح جسر الملك فهد في 17 مايو الجاري، قال: "إذا فتح جسر الملك فهد وانتعش القطاع السياحي، سيؤدي لارتفاع الطلب أكثر على الخضروات، حيث أن الفنادق والمطاعم ستستهلك كميات كبيرة"، متوقعاً ارتفاع الطلب بنسبة 30% عند فتح الجسر.
وعن إمكانية تلبية احتياجات السوق في حال حدث ارتفاع مفاجئ في الطلب عند فتح الجسر، أكد أن التجار والموردين لديهم استعدادات لتغطية أية ارتفاع مفاجئ في الطلب، مشيراً إلى وصول عشرات الشاحنات المحملة بالخضار تضم مختلف أصناف الخضراوات والفواكه.
وقال: "العام الماضي كانت بعض الأصناف مرتفعة من حيث السعر، لكن هذا العام كل الأصناف منخفضة السعر، بفضل زيادة الإنتاج الزراعي في البلدان الموردة إلى جانب زيادة الإنتاج المحلي".
وأضاف أن الإنتاج المحلي مرتفع لأربعة أصناف هي الطماطم والخيار والقرع والورقيات، المزارع البلدية أنتجت كميات كبيرة من هذه الأصناف لدرجة أن الموردين قللوا كميات الاستيراد بسبب الإنتاج المحلي ومنافسته القوية للمنتجات المستوردة.
وأكد أن الخضروات هذا العام متوفرة في شهر رمضان بفضل إنتاج المزارع المحلية إلى جانب قدرة التجارة على توريد أية كميات يحتاجها السوق من الخارج.