ياسمينا صلاح

عبر مواطنون عن مشارفة شهر رمضان على الانتهاء، وبينوا أن شهر رمضان عبارة عن رحلة يقضي فيها كل منا أياماً ما بين دراسة وعبادة وعطاء، موضحين يمثل الشهر الفضيل قصة بها أحداث كثيرة تختلف من عام إلى آخر.

وقالت المواطنة شيخة زايد شهر رمضان هذا العام كان مختلفاً عن العام الماضي، وكنت ما بين الامتحانات النهائية وتجهيز لرسالة الماجستير، ومشاركتي في فعاليات ومسابقات لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة والاستفادة مما قدمتها اللجنة من لافتات داعمة بشكل كبير للشباب ليصبحوا رائدي أعمال في المستقبل بالإضافة إلى تقديمي ورشة عبر تقنية الاتصال المرئي حول "الموازنة بين الحياة العملية والأسرية" لأعضاء اللجنة.

وتابعت كنت أحاول قدر المستطاع التنسيق بين دراستي وبين الجلوس مع أسرتي في المنزل ورؤيتهم والحديث معهم، وحتى أنني كنت مشغولة في أمور أخرى تطوعية وهذا أفضل ما قمت به خلال هذا الشهر الفضيل.

وأضافت وكنت أقوم بالعبادة وممارسة هواياتي الشخصية كالرياضة والقراءة والتطوع في مساعدة الأسر المتعففة، ومتابعة صحة والدتي بسبب عائق صحي أصابها في رمضان ونحمد الله على هذه النعمة وأشكر فريق البحرين على السماح لنا بالقيام بالأعمال الاجتماعية والتطوعية وفق الاحترازات الوقائية المناسبة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

فيما عبرت خلود عبد الله أن المسلمين استقبلوا شهر رمضان هذا العام في ظروف استثنائية غيرت بشكل غير مسبوق مظاهر الحياة العامة والاختلاط بين الناس وغيرت الوجه المألوف لهذا الشهر المميز أيضاً.

وتابعت فقبل شهور فقط من الآن لم يكن أحد ليتصور أن شهر الصيام لهذا العام سيكون خالياً من أهم مميزاته وخصوصياته، وهي العزائم والولائم العائلية لوجبة الإفطار وصلوات التراويح بالنسبة للنساء وموائد الرحمن وربما فريضة الحج كذلك.

وختمت وإذا كان شهر رمضان أساساً يرمز إلى الجماعة فكان له وجه غير مألوف في هذا العام، ويكون هذا الشهر هو نهايته خير بكل ما أوتينا من دعاء بأن يزول الوباء ويستجيب لنا الله ونعود للطمأنينة والحياة الطبيعية.

ومن جانبه قال المواطن محمد علي خالد كان رمضان في هذا العام في ظروف استثنائية ألا وهي ظروف رمضان في ظل الجائحة، وقد غير العادات المتعارف عليها، فكان الناس والعوائل يجتمعون عند الولائم والتجمعات العائلية إلا أنهم لم تسنح لهم الفرصة لذلك، وأصبحت تجمعاتهم مقتصرة على أهل البيت الواحد.

وكانت المساجد ممتلئة بالمصلين إلا أنها أصبحت تستقبل عدداً معيناً من المصلين في ظل هذه الجائحة، والبعض يصلي في البيت حفاظاً على سلامة الآخرين وتقليل التجمعات، وتعلمنا من هذه الجائحة أن لا يوجد أغلى من الصحة والنعمة التي ننعم بها في مملكتنا الحبيبة، وحفظ الله مملكتنا الغالية وشعبها الوفي.