تم أمس افتتاح جامع مجمع دلمونيا في جزيرة دلمونيا، حيث صمم لمراعاة ذوي الهمم، تحت رعاية رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ الدكتور راشد الهاجري، وبحضور الرئيس التنفيذي لمجمع دلمونيا الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، ومدير إدارة الأوقاف السنية يوسف نور وعدد من المسؤولين بالإدارة.
وأكد الهاجري فضل بناء المساجد وأهمية وجودها في كافة مناطق البحرين، تماشياً مع التوسع الكبير للمخططات العمرانية التي تشهدها البلاد والتي تزيد من الحاجة لوجود المساجد وتسهيل أداء الصلاة وكافة العبادات، وخصوصاً أن الجامع يقع داخل المجمع التجاري ويخدم المتسوقين.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى عظّم شأن المساجد، وجعلها منارة يرتفع عليها ذكره سبحانه، ورغّبَ سبحانه وتعالى في بنائها، وجعل ذلك من أعظم ما يُتقرب به إليه.
وأكد الدعم الكبير الذي يشهده قطاع المساجد من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما يوليانه من حرص على دعم الأوقاف وإعمار بيوت الله ورعايتها وتهيئة السبل وتذليل العقبات لإقامة مثل هذه الصروح المباركة في البلاد.
وأضاف أن عمارة المساجد لها عند الله سبحانه وتعالى جزاء عظيم وثواب كبير ويتسابق المحسنون لكسب هذا الفضل، وأن هذا الجامع الذي بني على نفقة إدارة المجمع لبادرة تسعد النفس، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يكون في ثوابه وموازين أعماله، كما توجه بالشكر لكل من ساهم في المتابعة لإتمام هذا المشروع المبارك.
يذكر أن جامع مجمع دلمونيا الكائن في منطقة المحرق يشهد طفرة في الخدمات المقدمة للقاطنين والزوار والمتسوقين داخل المجمع، وهذا النهج لإعمار بيوت الله وتضمينها كجزء أساسي من المجتمع البحريني في الأحياء السكنية، كما يراعي الجامع فئة ذوي الهمم الذي صمم بوابة تسهل عليهم عملية دخولهم للجامع دون مشقة وعناء.
وصمم الجامع من الداخل بطراز إسلامي معاصر، ويتسع لحوالي 400 مصلٍ و300 مصلية، بالإضافة إلى الملاحق الخدمية للجامع.
{{ article.visit_count }}
وأكد الهاجري فضل بناء المساجد وأهمية وجودها في كافة مناطق البحرين، تماشياً مع التوسع الكبير للمخططات العمرانية التي تشهدها البلاد والتي تزيد من الحاجة لوجود المساجد وتسهيل أداء الصلاة وكافة العبادات، وخصوصاً أن الجامع يقع داخل المجمع التجاري ويخدم المتسوقين.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى عظّم شأن المساجد، وجعلها منارة يرتفع عليها ذكره سبحانه، ورغّبَ سبحانه وتعالى في بنائها، وجعل ذلك من أعظم ما يُتقرب به إليه.
وأكد الدعم الكبير الذي يشهده قطاع المساجد من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وما يوليانه من حرص على دعم الأوقاف وإعمار بيوت الله ورعايتها وتهيئة السبل وتذليل العقبات لإقامة مثل هذه الصروح المباركة في البلاد.
وأضاف أن عمارة المساجد لها عند الله سبحانه وتعالى جزاء عظيم وثواب كبير ويتسابق المحسنون لكسب هذا الفضل، وأن هذا الجامع الذي بني على نفقة إدارة المجمع لبادرة تسعد النفس، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يكون في ثوابه وموازين أعماله، كما توجه بالشكر لكل من ساهم في المتابعة لإتمام هذا المشروع المبارك.
يذكر أن جامع مجمع دلمونيا الكائن في منطقة المحرق يشهد طفرة في الخدمات المقدمة للقاطنين والزوار والمتسوقين داخل المجمع، وهذا النهج لإعمار بيوت الله وتضمينها كجزء أساسي من المجتمع البحريني في الأحياء السكنية، كما يراعي الجامع فئة ذوي الهمم الذي صمم بوابة تسهل عليهم عملية دخولهم للجامع دون مشقة وعناء.
وصمم الجامع من الداخل بطراز إسلامي معاصر، ويتسع لحوالي 400 مصلٍ و300 مصلية، بالإضافة إلى الملاحق الخدمية للجامع.