هدى عبدالحميد
أكد مواطنون لـ«الوطن» أن قرار الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) باقتصار تقديم الخدمات الداخلية وفتح بعض القطاعات فقط أمام الحاصلين على جرعتي التطعيم ومرور أسبوعين على آخر جرعة والمتعافين من كورونا (كوفيد19) بدءًا من أول أيام عيد الفطر المبارك، منفذ أمان للعائلة لتناول غداء العيد في المطاعم حيث إن التجمع على الغداء في أول أيام العيد يعد من أحد أهم عادات المجتمع البحريني، مطالبين بأخذ الحيطة والحذر واتباع الإجراءات الاحترازية التي أقرها الفريق.

وقال نواف محمد السياس «غداء العيد من عادات المجتمع البحريني وفي ظل أزمة كورونا (كوفيد19) يختلف الوضع اختلافا تاما بحيث تمتنع العوائل من التجمع خشية انتشار المرض فيما بينهم وارتفاع عدد الحالات التي سببها الاختلاط المباشر وستفقد العائلة لذة غداء العيد العائلي ولكن مع صدور قرار الفريق الوطني بفتح المطاعم الداخلية للحاصلين على اللقاح والمتعافين أصبح من السهل أن يجتمع أفراد العائلة المطعمين مع بعضهم لتناول غداء العيد في المطاعم وهذا القرار يعتبر كمنفذ أمان للعائلة الحاصلة على اللقاح.

من جهته يقول حمد عقاب «لا شك في أن الأعياد فرصة للاجتماعات العائلية ومناسبة للاحتفال بين أفراد الأسرة ولأن معظم هذه التجمعات العائلية تكون على مائدة الطعام خصوصاً بعد شهر رمضان المبارك لكنني شخصياً أفضل البقاء بالمنزل مع عائلتي وتناول غذاء العيد بعيدا عن الاختلاط».

وأضاف: «قد تغير الاحتفال بعيد الفطر المبارك العام الماضي في ظل استمرار الإجراءات الاحترازية والوقائية التي دعا إليها فريق البحرين الطبي لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد19) المستجد حيث التزم غالبية المواطنين والمقيمين بتعليمات التباعد الاجتماعي في أول أيام العيد حيث اقتصرت التجمعات في العيد داخل المنازل بين أفراد الأسرة فقط واقتصرت التجمعات العائلية على أفراد الأسرة الصغيرة في المنازل».

ولكن مع قرار لجنة الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) باقتصار تقديم الخدمات الداخلية وفتح بعض القطاعات أصبح هناك منفذ أمان للعائلات المحصنة سواء بالتطعيم أو بالتعافي أن تجتمع في ظل أمان صحي ولكن في نفس الوقت يجب الأخذ في الاعتبار الالتزام بقرارات اللجنة.