هدى عبدالحميد
أكد مواطنون أن الأطفال سابقاً كانوا يرتدون الملابس الجديدة ويتجولون بين أبواب الجيران بعد صلاة العيد متأكدين أن الفرحة والسعادة تكون ما وراء تلك الأبواب من أجل الحصول على العيدية التي كانت توزع على جميع الأطفال والأفراد دون استثناء فكان لها مكانة في قلوب الكثيرين.
أما الآن فقد أغلقت أبواب الجيران واقتصرت العيدية على أفراد العائلة المقربين فقط من الأبناء كما أصبحت العيدية إلكترونية لا تقل عن دينار واحد في قيمتها لا تمسكها اليد، مجرد تحويلات بنكية كواجب اجتماعي فتحولت طريقة استلامها من اليد إلى تحويلات افتراضية، وبدل صرفها بما يسعد القلب في العيد لتصبح خزينة مالية لشراء ما هو أغلى ثمناً في السوق.
وتقول روى العلوي «ارتبطت العيدية بزمن الطيبين وأهل السخاء رغم قلة قيمتها، فالعيدية والتي أخذت مكانة في قلوب الكثيرين منا ببريقها عملات معدنية جديدة، أما الأوراق النقدية فكان قليلا ما يتم تداولها لقيمتها العالية، فكان يسعد الأطفال عد النقود بشكل مستمر والتأكد من عدم نقص عملة واحدة من بينها».
وأضافت: «كانت العيدية لا تعرف معنى صلة القرابة بل كانت توزع على جميع الأطفال والأفراد دون استثناء، بينما الآن تقتصر على أفراد العائلة المقربين فقط من الأبناء».
وأشارت العلوي إلى أنه «سابقاً كان الأطفال بعد ارتداء أجمل الملابس للعيد يتسارعون إلى معايدة الجيران وأفراد العائلة بمناسبة العيد من خلال طرق الأبواب وتهنئتهم وتلقي العيادي. وكان المنزل الأفضل هو من يقدم عيدية أكثر. ولا تعني ظروف الطقس أي شيء بالنسبة للأطفال بل يتجولون بين الأبواب متأكدين أن الفرحة والسعادة تكون ما وراء تلك الأبواب وبعد الحصيلة يخطط الطفل كيف سيصرف هذه العيدية سواء للشراء من البقالة أو الذهاب إلى حديقة الألعاب».
وتطرقت إلى أن «العيدية في الوقت الحالي قد تغيرت والزمن أيضاً وتغير أسلوب حياتنا وتكيفت تقاليدنا على حسب الظروف الزمنية وأخذت مظاهر كثيرة من طريقة تعاملنا مع الحدث ونتائجه، لتصبح العيدية إلكترونية لا تقل عن دينار واحد في قيمتها لا تمسكها اليد مجرد تحويلات بنكية تبعث السعادة ولتتحول طريقة استلامها من اليد إلى تحويلات افتراضية، وبدل صرفها بما يسعد القلب في العيد لتصبح خزينة مالية لشراء ماهو أغلى ثمناً في السوق، كما أن الجيران أقفلوا أبوابهم وما عادت العيدية تصرف لطراق الأبواب، فقط لمن هم أفراد داخل الأسرة الواحدة».
من جانبه قال محمد الخالدي: «العيدية كانت ومازالت من أجمل مظاهر الاحتفال بالنسبة للأطفال في عيد الفطر السعيد، التي غالباً ما تكون مبلغاً من المال وهي موروث شعبي قديم ورثه الآباء عن الأجداد لدورها في إضفاء السعادة والبهجة والسرور على قلوب الأطفال، لذا يتوافد الأطفال منذ الصباح الباكر إلى منازل أقربائهم لطلب العيدية ومن ثم طرق أبواب جيرانهم».
وأضاف: «لكن مع مرور الوقت اختلفت هذه العادة إلى نحو طفيف امتزجت معها تكنولوجيا العصر في وسيلة إيصال المبلغ بدلاً من أن يكون المبلغ ورقياً أصبح مباشرة عن طريق التحويل البنكي، لتصبح العيدية أيسر على الطفل والهادي في نفس الوقت مما وضع بعض الأشخاص في حرج من طريقة التنصل في دفع المبلغ خصوصاً الحريصين منهم على أموالهم».
وزاد: «تتعدد الوسائل في إيصال العيادي للأطفال ولكن يبقى الهدف بإسعادهم مما يترك ذلك بالغ الأثر على نفوسهم حيث يعكس هذا التوحد في العالم الإسلامي لأجل الاحتفال بهذا العيد أعاده الله على الأمة الإسلامية جمعاء بالخير واليمن والبركات».
ومن جانبه قال أحمد كركي «ما يحلى العيد إلا بالعيدية الجميع اتفق أن العيدية هي فرحة العيد، بالسابق كانت العيدية بسيطة جدا ومع السنين أصبحنا نسمع ونشوف عيادي بمبالغ خرافية نوعا ما كما كان لها فرحة خاصة فكنا نجتمع في البيت مساء لنعد العيديات وكل واحد منا يتفاخر بالرقم الذي وصل له، وأؤكد وبوجهة نظري العيدية ليس بقيمتها كثر مالها دور نفسي وذاكره في نفوس البشر بالعيد».
أكد مواطنون أن الأطفال سابقاً كانوا يرتدون الملابس الجديدة ويتجولون بين أبواب الجيران بعد صلاة العيد متأكدين أن الفرحة والسعادة تكون ما وراء تلك الأبواب من أجل الحصول على العيدية التي كانت توزع على جميع الأطفال والأفراد دون استثناء فكان لها مكانة في قلوب الكثيرين.
أما الآن فقد أغلقت أبواب الجيران واقتصرت العيدية على أفراد العائلة المقربين فقط من الأبناء كما أصبحت العيدية إلكترونية لا تقل عن دينار واحد في قيمتها لا تمسكها اليد، مجرد تحويلات بنكية كواجب اجتماعي فتحولت طريقة استلامها من اليد إلى تحويلات افتراضية، وبدل صرفها بما يسعد القلب في العيد لتصبح خزينة مالية لشراء ما هو أغلى ثمناً في السوق.
وتقول روى العلوي «ارتبطت العيدية بزمن الطيبين وأهل السخاء رغم قلة قيمتها، فالعيدية والتي أخذت مكانة في قلوب الكثيرين منا ببريقها عملات معدنية جديدة، أما الأوراق النقدية فكان قليلا ما يتم تداولها لقيمتها العالية، فكان يسعد الأطفال عد النقود بشكل مستمر والتأكد من عدم نقص عملة واحدة من بينها».
وأضافت: «كانت العيدية لا تعرف معنى صلة القرابة بل كانت توزع على جميع الأطفال والأفراد دون استثناء، بينما الآن تقتصر على أفراد العائلة المقربين فقط من الأبناء».
وأشارت العلوي إلى أنه «سابقاً كان الأطفال بعد ارتداء أجمل الملابس للعيد يتسارعون إلى معايدة الجيران وأفراد العائلة بمناسبة العيد من خلال طرق الأبواب وتهنئتهم وتلقي العيادي. وكان المنزل الأفضل هو من يقدم عيدية أكثر. ولا تعني ظروف الطقس أي شيء بالنسبة للأطفال بل يتجولون بين الأبواب متأكدين أن الفرحة والسعادة تكون ما وراء تلك الأبواب وبعد الحصيلة يخطط الطفل كيف سيصرف هذه العيدية سواء للشراء من البقالة أو الذهاب إلى حديقة الألعاب».
وتطرقت إلى أن «العيدية في الوقت الحالي قد تغيرت والزمن أيضاً وتغير أسلوب حياتنا وتكيفت تقاليدنا على حسب الظروف الزمنية وأخذت مظاهر كثيرة من طريقة تعاملنا مع الحدث ونتائجه، لتصبح العيدية إلكترونية لا تقل عن دينار واحد في قيمتها لا تمسكها اليد مجرد تحويلات بنكية تبعث السعادة ولتتحول طريقة استلامها من اليد إلى تحويلات افتراضية، وبدل صرفها بما يسعد القلب في العيد لتصبح خزينة مالية لشراء ماهو أغلى ثمناً في السوق، كما أن الجيران أقفلوا أبوابهم وما عادت العيدية تصرف لطراق الأبواب، فقط لمن هم أفراد داخل الأسرة الواحدة».
من جانبه قال محمد الخالدي: «العيدية كانت ومازالت من أجمل مظاهر الاحتفال بالنسبة للأطفال في عيد الفطر السعيد، التي غالباً ما تكون مبلغاً من المال وهي موروث شعبي قديم ورثه الآباء عن الأجداد لدورها في إضفاء السعادة والبهجة والسرور على قلوب الأطفال، لذا يتوافد الأطفال منذ الصباح الباكر إلى منازل أقربائهم لطلب العيدية ومن ثم طرق أبواب جيرانهم».
وأضاف: «لكن مع مرور الوقت اختلفت هذه العادة إلى نحو طفيف امتزجت معها تكنولوجيا العصر في وسيلة إيصال المبلغ بدلاً من أن يكون المبلغ ورقياً أصبح مباشرة عن طريق التحويل البنكي، لتصبح العيدية أيسر على الطفل والهادي في نفس الوقت مما وضع بعض الأشخاص في حرج من طريقة التنصل في دفع المبلغ خصوصاً الحريصين منهم على أموالهم».
وزاد: «تتعدد الوسائل في إيصال العيادي للأطفال ولكن يبقى الهدف بإسعادهم مما يترك ذلك بالغ الأثر على نفوسهم حيث يعكس هذا التوحد في العالم الإسلامي لأجل الاحتفال بهذا العيد أعاده الله على الأمة الإسلامية جمعاء بالخير واليمن والبركات».
ومن جانبه قال أحمد كركي «ما يحلى العيد إلا بالعيدية الجميع اتفق أن العيدية هي فرحة العيد، بالسابق كانت العيدية بسيطة جدا ومع السنين أصبحنا نسمع ونشوف عيادي بمبالغ خرافية نوعا ما كما كان لها فرحة خاصة فكنا نجتمع في البيت مساء لنعد العيديات وكل واحد منا يتفاخر بالرقم الذي وصل له، وأؤكد وبوجهة نظري العيدية ليس بقيمتها كثر مالها دور نفسي وذاكره في نفوس البشر بالعيد».