أحمد خالد
أكد مواطنون ومواطنات أن "عيد لول" اشتهر ببساطته وصفاء قلوب الناس، موضحين أن الحناء وذبح الذبائح والخروج لجمع العيدية هي أبرز ملامح العيد في السابق.
وتقول أم حسين: "قبل العيد بأيام كنا نذهب لنشتري الملابس مثل المفحح أو الملابس الشعبية فكانت كل بنت تختار ما يناسبها، ونقوم بإعداد الحناء، فكنا نضع الحناء على شكل الصبة، وفي يوم العيد بعد الصلاة، كان الرجال يقومون بذبح الذبائح، وتقوم النساء بتجهيز البهارات لإعداد الغوزي أو البرياني".
وأضافت قائلة: "بعدها يذهب الناس للمعايدة والتزاور، أما الأطفال فيلبسون ملابس العيد ويتزينون بالذهب فيذهبون ويجولون الفرجان ليجمعوا العيادي، فبعضهم كان يحتفظ بالعيادي كذكرى والبعض يقومون بصرفها، وأنا كنت من النوع الذي يصرفها".
فيما قال ناصر بن عيسى: "كان عيد زمان في السبعينات بسيطاً ولايوجد بالنفوس كبر مثل الآن وكنا على قلب واحد، ففي تلك الفترة كان لا يوجد أماكن كثيرة نذهب إليها كما هو حاصل الآن"، مبيناً أن نفوس الناس تغيرت كثيراً عما كانوا عليه في تلك الفترة.
فيما قالت أم نور: "نستعد لأول يوم العيد قبل 3 أيام فنذهب لشراء مستلزمات إعداد الحناء وملابس العيد وفي ليلة العيد نحرص على شراء الحلويات لنقدمها صباح العيد من الحلوى البحرينية والرهش والمكسرات والمتاي".
أما فيصل علي فيقول: "كان يصطحبنا والدي في السبعينات لشراء ملابس العيد، فلا أحد يستطيع الاعتراض على اختياراته فنرضى بالذي كان يختاره لنا، وكان الثوب هو السائد في تلك الفترة، ويقوم بالذهاب إلى سوق الخضروات ويشتري الفواكه وقدوع العيد الذي كان يتكون من المكسرات والحلوى والرهش والقهوى البحرينية الأصيلة لبيت جدتي".
فيما قالت أم محمد: "كانت أمي تقوم قبل العيد بحياكة ملابس العيد لي ولأخواتي فكانت الكثير من الأسر في البحرين يقومون بذلك، أما الأولاد فكانوا يلبسون الثوب في العيد حتى وقتنا الحالي".
وتواصل "كنا نقوم بالتجول في الفريج فنجمع العيادي من البيوت حتى نتعب، وبعدها نعود لتناول وجبة الغداء وفي العصر نذهب لصرف العيادي فنشتري بها ماكان في خاطرنا".
فيما قالت مريم علي: "العيد لول كانت النفوس فيه طيبة فلا ترى الحقد والحسد مابين الناس، فكنا جميعنا سواسية، فاستعداداتنا في العيد كانت كأي استعدادات، إذ يشتري الرجال قدوع العيد والذبيحة التي سيقومون بذبحها بعد صلاة العيد".
بينما قالت منى سالم: "العيد في أيام زمان يختلف عن العيد بوقتنا الحالي، فكانت البيوت مفتوحة للجميع، حيث يتزاور الجيران ويهنئون بعضهم البعض بالعيد، فالآن يكتفي البعض بإرسال رسالة على الوتساب".
أكد مواطنون ومواطنات أن "عيد لول" اشتهر ببساطته وصفاء قلوب الناس، موضحين أن الحناء وذبح الذبائح والخروج لجمع العيدية هي أبرز ملامح العيد في السابق.
وتقول أم حسين: "قبل العيد بأيام كنا نذهب لنشتري الملابس مثل المفحح أو الملابس الشعبية فكانت كل بنت تختار ما يناسبها، ونقوم بإعداد الحناء، فكنا نضع الحناء على شكل الصبة، وفي يوم العيد بعد الصلاة، كان الرجال يقومون بذبح الذبائح، وتقوم النساء بتجهيز البهارات لإعداد الغوزي أو البرياني".
وأضافت قائلة: "بعدها يذهب الناس للمعايدة والتزاور، أما الأطفال فيلبسون ملابس العيد ويتزينون بالذهب فيذهبون ويجولون الفرجان ليجمعوا العيادي، فبعضهم كان يحتفظ بالعيادي كذكرى والبعض يقومون بصرفها، وأنا كنت من النوع الذي يصرفها".
فيما قال ناصر بن عيسى: "كان عيد زمان في السبعينات بسيطاً ولايوجد بالنفوس كبر مثل الآن وكنا على قلب واحد، ففي تلك الفترة كان لا يوجد أماكن كثيرة نذهب إليها كما هو حاصل الآن"، مبيناً أن نفوس الناس تغيرت كثيراً عما كانوا عليه في تلك الفترة.
فيما قالت أم نور: "نستعد لأول يوم العيد قبل 3 أيام فنذهب لشراء مستلزمات إعداد الحناء وملابس العيد وفي ليلة العيد نحرص على شراء الحلويات لنقدمها صباح العيد من الحلوى البحرينية والرهش والمكسرات والمتاي".
أما فيصل علي فيقول: "كان يصطحبنا والدي في السبعينات لشراء ملابس العيد، فلا أحد يستطيع الاعتراض على اختياراته فنرضى بالذي كان يختاره لنا، وكان الثوب هو السائد في تلك الفترة، ويقوم بالذهاب إلى سوق الخضروات ويشتري الفواكه وقدوع العيد الذي كان يتكون من المكسرات والحلوى والرهش والقهوى البحرينية الأصيلة لبيت جدتي".
فيما قالت أم محمد: "كانت أمي تقوم قبل العيد بحياكة ملابس العيد لي ولأخواتي فكانت الكثير من الأسر في البحرين يقومون بذلك، أما الأولاد فكانوا يلبسون الثوب في العيد حتى وقتنا الحالي".
وتواصل "كنا نقوم بالتجول في الفريج فنجمع العيادي من البيوت حتى نتعب، وبعدها نعود لتناول وجبة الغداء وفي العصر نذهب لصرف العيادي فنشتري بها ماكان في خاطرنا".
فيما قالت مريم علي: "العيد لول كانت النفوس فيه طيبة فلا ترى الحقد والحسد مابين الناس، فكنا جميعنا سواسية، فاستعداداتنا في العيد كانت كأي استعدادات، إذ يشتري الرجال قدوع العيد والذبيحة التي سيقومون بذبحها بعد صلاة العيد".
بينما قالت منى سالم: "العيد في أيام زمان يختلف عن العيد بوقتنا الحالي، فكانت البيوت مفتوحة للجميع، حيث يتزاور الجيران ويهنئون بعضهم البعض بالعيد، فالآن يكتفي البعض بإرسال رسالة على الوتساب".