جاء الصيف وبدأت الحيرة لدى العديد من الأسر، فقد كان الصيف يأتي في الماضي وسط استعدادات مبهجة للأبناء بقضاء وقت ترفيهي وممتع سواء من خلال الانضمام إلى المعسكرات وسفرات لرؤية أماكن جديدة للسياحة والتسوق، أما الآن وبعد انتهاء الدراسة لأغلب المراحل فلا يوجد لدى الأسر خيارات كثيرة رغم فتح العديد من البلدان أبوابها لاستقبال السياحة، ولكن وسط إجراءات قد لا تتناسب مع البعض وتخوف العديد نتيجة ظهور كورونا المتحور في 44 دولة.
كما تختلف إجراءات كل دولة لاستقبال السياح فما بين اللقاحات المتعددة التي لم تعتمد كلها لدى جميع الدول، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة السفر وسط تحليلات الـPCR أو الإجراءات الملزمة والتباعد الاجتماعي النسبي الذي سيجعل تكلفة السفرات أعلى من ذي قبل، بالإضافة إلى ضعف المردود الاقتصادي وسط المشاكل المالية لدخل الأسرة نتيجة انتشار هذا الوباء، بات الخيار المرجح هو عدم السفر.
ولم تعد برامج التلوين والمسابقات المعتادة كافية لملء أوقات الفراغ؛ فالأطفال دائماً في حاجة إلى التجديد والتنويع فلا بد من أن نبذل مجهوداً أكبر لوضع برنامج ترفيهي لهم خلال العطلة الصيفية للتخفيف والترفيه عنهم.
وأيضاً الاتجاه لتمضية بعض الأوقات في السياحة الداخلية إن تعذر القيام برحلات خارجية، وهنا نناشد القائمين على السياحة الداخلية توفير برامج عائلية أكثر تنوعاً لكسر الجمود الناجم عن الظروف غير الطبيعية التي نعيشها هذه الأيام.
وفتح انتشار كورونا المجال للبرامج عبر الإنترنت فظهر العديد من التطبيقات لممارسة الرياضة، وأضافت بعض المواقع مزيداً من الحركة للألعاب الإلكترونية التي تسوقها، فأصبح لزاماً أن يقوم الأبوان بدراسة كل ما هو مطروح والاعتماد على المواقع المتخصصة إن لم يكن لديهم الخبرة في اكتشاف هذه الألعاب والاعتماد على نصائح المتخصصين.
فلا يوجد مفر من استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية وهنا تقع مسؤولية أكبر على الوالدين في مراقبة نشاطات أولادهم على الشبكة العنكبوتية؛ فقد حذر العديد من المنظمات من زيادة نشاط القراصنة والمتنمرين الذين يستهدفون الأطفال ويجب اللجوء إلى برامج الحماية، وعمل شبكة من الآباء والأمهات لحماية الأطفال، ولا مناص عن اللجوء للإخوة الأكبر سناً والأكثر رشداً وتفاعلاً مع هذه البرامج حتى تكون الحماية أكبر وذات فاعلية، والأهم هو أن تكون الرقابة ذاتية لدى الأطفال أنفسهم من خلال توعيتهم، وفتح جسور التواصل معهم فيما يتعلق بالمشاكل التي قد يقابلونها؛ فالحوار وبناء شخصية قادرة على مجابهة الضغوط أهم من أي شيء.
كلها استعدادات لصيف نتمنى أن يكون الأخير في مجابهة هذا الوباء الخطير، فالجميع يتمنى أن تعود الحياة إلى سابق عهدها، ولكننا قد تعلمنا كثيراً من خلال هذه الأيام الصعبة، وكل منا يحاول أن يمضي وقته ويستثمر الصيف في شيء مفيد يعود بالنفع لنرفع عن أنفسنا كاهل الضغوط التي تعرضنا لها خلال العام، والتخطيط للترفيه عن ابنائنا لجعلهم يستمتعون بإجازتهم ويجددون نشاطهم من أجل الدخول إلى العام الدراسي الجديد وقد استطاعوا أن يجددوا هممهم لاستقبال العام الدراسي الجديد.
كما تختلف إجراءات كل دولة لاستقبال السياح فما بين اللقاحات المتعددة التي لم تعتمد كلها لدى جميع الدول، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة السفر وسط تحليلات الـPCR أو الإجراءات الملزمة والتباعد الاجتماعي النسبي الذي سيجعل تكلفة السفرات أعلى من ذي قبل، بالإضافة إلى ضعف المردود الاقتصادي وسط المشاكل المالية لدخل الأسرة نتيجة انتشار هذا الوباء، بات الخيار المرجح هو عدم السفر.
ولم تعد برامج التلوين والمسابقات المعتادة كافية لملء أوقات الفراغ؛ فالأطفال دائماً في حاجة إلى التجديد والتنويع فلا بد من أن نبذل مجهوداً أكبر لوضع برنامج ترفيهي لهم خلال العطلة الصيفية للتخفيف والترفيه عنهم.
وأيضاً الاتجاه لتمضية بعض الأوقات في السياحة الداخلية إن تعذر القيام برحلات خارجية، وهنا نناشد القائمين على السياحة الداخلية توفير برامج عائلية أكثر تنوعاً لكسر الجمود الناجم عن الظروف غير الطبيعية التي نعيشها هذه الأيام.
وفتح انتشار كورونا المجال للبرامج عبر الإنترنت فظهر العديد من التطبيقات لممارسة الرياضة، وأضافت بعض المواقع مزيداً من الحركة للألعاب الإلكترونية التي تسوقها، فأصبح لزاماً أن يقوم الأبوان بدراسة كل ما هو مطروح والاعتماد على المواقع المتخصصة إن لم يكن لديهم الخبرة في اكتشاف هذه الألعاب والاعتماد على نصائح المتخصصين.
فلا يوجد مفر من استخدام الأطفال للأجهزة الإلكترونية وهنا تقع مسؤولية أكبر على الوالدين في مراقبة نشاطات أولادهم على الشبكة العنكبوتية؛ فقد حذر العديد من المنظمات من زيادة نشاط القراصنة والمتنمرين الذين يستهدفون الأطفال ويجب اللجوء إلى برامج الحماية، وعمل شبكة من الآباء والأمهات لحماية الأطفال، ولا مناص عن اللجوء للإخوة الأكبر سناً والأكثر رشداً وتفاعلاً مع هذه البرامج حتى تكون الحماية أكبر وذات فاعلية، والأهم هو أن تكون الرقابة ذاتية لدى الأطفال أنفسهم من خلال توعيتهم، وفتح جسور التواصل معهم فيما يتعلق بالمشاكل التي قد يقابلونها؛ فالحوار وبناء شخصية قادرة على مجابهة الضغوط أهم من أي شيء.
كلها استعدادات لصيف نتمنى أن يكون الأخير في مجابهة هذا الوباء الخطير، فالجميع يتمنى أن تعود الحياة إلى سابق عهدها، ولكننا قد تعلمنا كثيراً من خلال هذه الأيام الصعبة، وكل منا يحاول أن يمضي وقته ويستثمر الصيف في شيء مفيد يعود بالنفع لنرفع عن أنفسنا كاهل الضغوط التي تعرضنا لها خلال العام، والتخطيط للترفيه عن ابنائنا لجعلهم يستمتعون بإجازتهم ويجددون نشاطهم من أجل الدخول إلى العام الدراسي الجديد وقد استطاعوا أن يجددوا هممهم لاستقبال العام الدراسي الجديد.