أحمد خالد
أكد أخصائي تغذية في المركز الأمريكي الطبي سيد علي أن للأسرة دوراً كبيراً في توفير الدعم النفسي والمعنوي لمريض كورونا من خلال إعداد قائمة التسوق الصحية للمريض خاصة بعد فقدانه لحاسة الشم والتذوق.
وقال: "عادة ما يتعرض الكثير من المصابين بكورونا لفقدان حاسة الشم والتذوق ويعتقد عموماً أن الرائحة مسؤولة عن 80% على الأقل من إدراك التذوق، ولذلك تلعب حواسنا الأخرى مثل السمع والبصر واللمس أيضاً دوراً هاماً في تجربة الأكل بأكملها".
وبين أن فقدان حاسة الشم يؤثر على الوزن وقال: "أشارت بعض الدراسات أن مرض كورونا قد يأثر سلباً على وزن الجسم والحالة الغذائية خاصة عند فقد حاسة الشم وكذلك المرضى المصابين بمشاكل في التنفس مما يجعلهم يحتاجون عناية خاصة، لذلك من المهم الاهتمام بالتغذية الصحية خلال تلك الفترة للمحافظة على الجسم وعدم حدوث فقدان الوزن غير المتعمد وسوء التغذية".
وزاد قائلاً: "على المريض أن يدمج مجموعات مختلفة من الغذاء في طبق أو وجبة واحدة، قد تشمل الأمثلة على هذه الإضافات المكسرات أو البذور أو قطع الجبن أو الحمص أو الطحينية أو التبولة أو بعض الصوصات الجاهزة الصحية وإضافات التوابل إلى الغذاء لتعزيز النكهة، حيث إن لبعضها دوراً في تقليل الالتهاب، ويجب ان يحاول المريض بدء وجبته مع تناول بعض من عصير الليمون لإيقاظ براعم التذوق لديه، إلى جانب إضافة القليل من الليمون الطازج للحصول على تدفق اللعاب. يمكن أن يؤدي المضغ ببطء أيضاً إلى إنتاج اللعاب، ويمكن أن يساعد شرب الماء في الحفاظ على رطوبة فمك أثناء الوجبات".
وتابع قائلاً: "على المريض ان يجرب قوام طعام مختلف عندما تكون قدرته على إدراك النكهة محدودة، ولجعل الأمور أكثر إثارة يجب أن يحاول الخروج عن المألوف وأن يحضر الطعام بطرق مختلفة كتناول الأطعمة الدافئة أو الساخنة أو المثلجة".
أكد أخصائي تغذية في المركز الأمريكي الطبي سيد علي أن للأسرة دوراً كبيراً في توفير الدعم النفسي والمعنوي لمريض كورونا من خلال إعداد قائمة التسوق الصحية للمريض خاصة بعد فقدانه لحاسة الشم والتذوق.
وقال: "عادة ما يتعرض الكثير من المصابين بكورونا لفقدان حاسة الشم والتذوق ويعتقد عموماً أن الرائحة مسؤولة عن 80% على الأقل من إدراك التذوق، ولذلك تلعب حواسنا الأخرى مثل السمع والبصر واللمس أيضاً دوراً هاماً في تجربة الأكل بأكملها".
وبين أن فقدان حاسة الشم يؤثر على الوزن وقال: "أشارت بعض الدراسات أن مرض كورونا قد يأثر سلباً على وزن الجسم والحالة الغذائية خاصة عند فقد حاسة الشم وكذلك المرضى المصابين بمشاكل في التنفس مما يجعلهم يحتاجون عناية خاصة، لذلك من المهم الاهتمام بالتغذية الصحية خلال تلك الفترة للمحافظة على الجسم وعدم حدوث فقدان الوزن غير المتعمد وسوء التغذية".
وزاد قائلاً: "على المريض أن يدمج مجموعات مختلفة من الغذاء في طبق أو وجبة واحدة، قد تشمل الأمثلة على هذه الإضافات المكسرات أو البذور أو قطع الجبن أو الحمص أو الطحينية أو التبولة أو بعض الصوصات الجاهزة الصحية وإضافات التوابل إلى الغذاء لتعزيز النكهة، حيث إن لبعضها دوراً في تقليل الالتهاب، ويجب ان يحاول المريض بدء وجبته مع تناول بعض من عصير الليمون لإيقاظ براعم التذوق لديه، إلى جانب إضافة القليل من الليمون الطازج للحصول على تدفق اللعاب. يمكن أن يؤدي المضغ ببطء أيضاً إلى إنتاج اللعاب، ويمكن أن يساعد شرب الماء في الحفاظ على رطوبة فمك أثناء الوجبات".
وتابع قائلاً: "على المريض ان يجرب قوام طعام مختلف عندما تكون قدرته على إدراك النكهة محدودة، ولجعل الأمور أكثر إثارة يجب أن يحاول الخروج عن المألوف وأن يحضر الطعام بطرق مختلفة كتناول الأطعمة الدافئة أو الساخنة أو المثلجة".