أكدت أمهات عاملات في القطاع الخاص أن أكبر تحد يواجههن يتمثل في حضانة الأطفال ورعايتهم في أثناء ذهابهن للعمل.
وقالت زهراء منصور وهي أم لطفل عمره سنتان: "استمراري في العمل مرهون بوجود حاضنة للطفل، الأب في العمل وأنا كأم في العمل، فمن لطفل عمره سنتان؟! هل يجلس في الشقة وحده؟! إنها مشكلة كبيرة جداً بالنسبة إلى أم تعمل".
وأضافت: "أنا أعمل في شركة بالقطاع الخاص بدوامين فترة الصبح وفترة العصر، ولا توجد خيارات، وكل ما نفعله هو التكيف مع الظروف والاستمرار في الحياة بأفضل صورة ممكنة".
وتابعت: "الحمد لله، وجدت حاضنة من الأهل تقوم برعاية طفلي في أثناء غيابي عن البيت وتواجدي في العمل، بأجر شهري وقد طرحت عليها فكرة إنشاء حاضنة، لكنها رفضت؛ لأنها تفكر في وظيفة بنفس تخصصها الجامعي"، مشيرةً إلى أن فكرة إنشاء حاضنة للأطفال يمكن أن تلقى نجاحاً كبيراً لأنها يحل أكبر معضلة تواجهها الأمهات العاملات.
من جهتها، قالت الأم معصومة يوسف: "تغلبت على المشكلة من خلال الخادمة، إذ عاملت الخادمة معاملة طيبة وكأنها بنت العائلة، سوف تجد منها ما تحب فعند ذهابي للعمل تقوم بالواجب في رعاية طفلي، فجزاها الله خير الجزاء".
وأضافت: "الخادمة ترعى ابني وكأنها أمه، بفضل المعاملة الحسنة، فعند الذهاب إلى أي مكان سواء السوق أو المطعم أو الحديقة أو أي مكان تكون معنا وكأنها جزء من العائلة".
من جهتها، قالت الأم عقيلة حسن: "عندما كانت أمي على قيد الحياة لم أواجه مشكلة حضانة ابنتي مريم، فأمي كانت تعتني بها في أثناء ذهابي إلى العمل، لكن بعد وفاة أمي رحمها الله في 2013، واجهت مشكلة كبيرة في حضانة ابني مهدي، ربما تجد حاضنة بأجر شهري، لكن قلب الأم قد لا يرتاح ويظل في حالة خوف".
وأضافت: "أول حاضنة بقيت معها أسبوعين، ولم يطمئن قلبي، وكذلك الثانية لم يطمئن قلبي معها، لكن الثالثة اطمأن قلبي، استمررت معها".
وقالت: "العائلة الكبيرة نعمة، فحين تغيب عن البيت هناك الأم والأخوات والعمات يقومون بالواجب، لكن بمجرد أن تخرج العائلة الصغيرة في بيت منفرد وبعيد عن العائلة الكبيرة تواجه تحديات كبيرة إذا كان الأب والأم يعملان".
من جهته، قال الخبير الاقتصاد جاسم حسين: "الأم العاملة لديها خياران أما بالاعتماد على خادمة المنزل وهذا يعتبر على القدرة المالية للأسرة، والخيار الثاني التعاقد مع حاضنة خاصة"، مشيراً إلى أن نجاح مشاريع الحاضنات الخاصة يعتمد على عدد الأمهات العاملات في كل منطقة".
وبين حسين أنه كلما زاد عدد الأمهات العاملات ذوات المدخول المنخفض، زادت فرصة نجاح مشروع الحاضنات الخاصة وخصوصاً التي تقدم أسعاراً تنافسية، مؤكداً أهمية مراعاة الحقوق والأمن وعدم الاستغلال.
وقالت زهراء منصور وهي أم لطفل عمره سنتان: "استمراري في العمل مرهون بوجود حاضنة للطفل، الأب في العمل وأنا كأم في العمل، فمن لطفل عمره سنتان؟! هل يجلس في الشقة وحده؟! إنها مشكلة كبيرة جداً بالنسبة إلى أم تعمل".
وأضافت: "أنا أعمل في شركة بالقطاع الخاص بدوامين فترة الصبح وفترة العصر، ولا توجد خيارات، وكل ما نفعله هو التكيف مع الظروف والاستمرار في الحياة بأفضل صورة ممكنة".
وتابعت: "الحمد لله، وجدت حاضنة من الأهل تقوم برعاية طفلي في أثناء غيابي عن البيت وتواجدي في العمل، بأجر شهري وقد طرحت عليها فكرة إنشاء حاضنة، لكنها رفضت؛ لأنها تفكر في وظيفة بنفس تخصصها الجامعي"، مشيرةً إلى أن فكرة إنشاء حاضنة للأطفال يمكن أن تلقى نجاحاً كبيراً لأنها يحل أكبر معضلة تواجهها الأمهات العاملات.
من جهتها، قالت الأم معصومة يوسف: "تغلبت على المشكلة من خلال الخادمة، إذ عاملت الخادمة معاملة طيبة وكأنها بنت العائلة، سوف تجد منها ما تحب فعند ذهابي للعمل تقوم بالواجب في رعاية طفلي، فجزاها الله خير الجزاء".
وأضافت: "الخادمة ترعى ابني وكأنها أمه، بفضل المعاملة الحسنة، فعند الذهاب إلى أي مكان سواء السوق أو المطعم أو الحديقة أو أي مكان تكون معنا وكأنها جزء من العائلة".
من جهتها، قالت الأم عقيلة حسن: "عندما كانت أمي على قيد الحياة لم أواجه مشكلة حضانة ابنتي مريم، فأمي كانت تعتني بها في أثناء ذهابي إلى العمل، لكن بعد وفاة أمي رحمها الله في 2013، واجهت مشكلة كبيرة في حضانة ابني مهدي، ربما تجد حاضنة بأجر شهري، لكن قلب الأم قد لا يرتاح ويظل في حالة خوف".
وأضافت: "أول حاضنة بقيت معها أسبوعين، ولم يطمئن قلبي، وكذلك الثانية لم يطمئن قلبي معها، لكن الثالثة اطمأن قلبي، استمررت معها".
وقالت: "العائلة الكبيرة نعمة، فحين تغيب عن البيت هناك الأم والأخوات والعمات يقومون بالواجب، لكن بمجرد أن تخرج العائلة الصغيرة في بيت منفرد وبعيد عن العائلة الكبيرة تواجه تحديات كبيرة إذا كان الأب والأم يعملان".
من جهته، قال الخبير الاقتصاد جاسم حسين: "الأم العاملة لديها خياران أما بالاعتماد على خادمة المنزل وهذا يعتبر على القدرة المالية للأسرة، والخيار الثاني التعاقد مع حاضنة خاصة"، مشيراً إلى أن نجاح مشاريع الحاضنات الخاصة يعتمد على عدد الأمهات العاملات في كل منطقة".
وبين حسين أنه كلما زاد عدد الأمهات العاملات ذوات المدخول المنخفض، زادت فرصة نجاح مشروع الحاضنات الخاصة وخصوصاً التي تقدم أسعاراً تنافسية، مؤكداً أهمية مراعاة الحقوق والأمن وعدم الاستغلال.