مثلت جامعة البحرين منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس أعمال بلوك تشين العالمي من خلال برنامج "مبادرة رسم خرائط المعايير العالمية" (GSMI 2.0) الذي سيصدر تقريره في الربع الأخير من العام الحالي.
وتمثلت جامعة البحرين من خلال طالبة برنامج الماجستير في التكنولوجيا المالية بكلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين ولاء آل شهاب، التي تعتبر أول مشاركة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا البرنامج العالمي.
وتأتي "مبادرة رسم خرائط المعايير العالمية" ضمن برنامج زمالة أعده مجلس أعمال بلوك تشين العالمي (GBBC)، ويهدف إلى تطوير تكنولوجيا البلوك تشين، والنظام البيئي للأصول الرقمية.
وشاركت تسع مجموعات عمل يمثلها أصحاب المصلحة من مجتمع الأعمال والصناعة والمؤسسات الحكومية والأكاديمية في برنامج "مبادرة رسم خرائط المعايير العالمية"، وتركز كل مجموعة منها على موضوع مهم بالنسبة إلى تقدم تكنولوجيا البلوك تشين والنظام البيئي للأصول الرقمية. وتعد تقنية بلوك تشين بمثابة السجل الذي يتم فيه الاحتفاظ بجميع الحركات المالية والأصول والنفقات وما شابه ذلك، في القطاع المالي، كما تستخدم هذه التقنية في مجالات أخرى أيضاً.
وتهدف الطالبة آل شهاب -ضمن مجموعة " تنظيم الأصول الرقمية والتشفير"- لإجراء مزيد من الأبحاث والتحليلات حول معايير البلوك تشين والأصول الرقمية، ووضع مجموعة من الإرشادات التنظيمية المقترحة للأصول الرقمية تحدد الأطر التنظيمية الأكثر فاعلية، وتضع إرشادات للدول لاعتماد هذه اللوائح؛ إذ تخضع الأصول الرقمية لمجموعة واسعة من الأنظمة التنظيمية في جميع أنحاء العالم، حيث تبنت بعض الجهات لوائح فعالة، في حين أن البعض الآخر أعاق الابتكار، أو فشل في حماية المستهلكين.
وأطلق مجلس أعمال بلوك تشين العالمي برنامج زمالة مدته ثمانية أشهر للطلاب الاستثنائيين من المؤسسات الأكاديمية، وذلك للمشاركة في الأبحاث والتحليلات ضمن مبادرة (GSMI 2.0).
وتعتبر جامعة البحرين من أوائل الجامعات التي أصدرت شهادات رقمية مرتبطة بتقنية بلوك تشين. وبصفتها رائدة وسباقة في مجال تقنية البلوك تشين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد اختبر طلبة جامعة البحرين، بشكل مباشر، مزايا الحلول التي تقدمها بلوك تشين، كإنشاء أنظمة آمنة للتحقق من السجلات والبيانات المهمة وتسجيلها. ووفرت هذه الشراكة فرصة للمساهمة في النهوض بمعايير بلوك تشين، والأصول الرقمية على المستوى العالمي، كما بدأت جامعة البحرين إصدار الشهادات للخريجين وفق هذه التقنية.
وقالت آل شهاب: "فخورة لكوني جزءاً من هذا الحراك العالمي؛ لأنني طالبة في برنامج الماجستير في مجال التكنولوجيا المالية، وهذا ما يزيد ثقتي بأن برامج جامعة البحرين مصممة لإعداد الطلبة لمهن المستقبل، ولقد ساعدني هذا في كيفية التواصل مع العالم الخارجي، والتأقلم مع التغير الهائل في مجال التكنولوجيا المالية".
يذكر أن مجلس أعمال بلوك تشين العالمي أنشئ عام 2017م في سويسرا كجمعية صناعية للنظام الأيكولوجي لتكنولوجيا البلوك تشين. وتسعى المنظمة لزيادة اعتماد تقنية بلوك تشين لإنشاء مجتمعات أكثر أمناً وإنصافاً وعملية، من خلال إشراك أصحاب المصلحة التنظيميين والتجاريين العالميين.
وتمثلت جامعة البحرين من خلال طالبة برنامج الماجستير في التكنولوجيا المالية بكلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين ولاء آل شهاب، التي تعتبر أول مشاركة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هذا البرنامج العالمي.
وتأتي "مبادرة رسم خرائط المعايير العالمية" ضمن برنامج زمالة أعده مجلس أعمال بلوك تشين العالمي (GBBC)، ويهدف إلى تطوير تكنولوجيا البلوك تشين، والنظام البيئي للأصول الرقمية.
وشاركت تسع مجموعات عمل يمثلها أصحاب المصلحة من مجتمع الأعمال والصناعة والمؤسسات الحكومية والأكاديمية في برنامج "مبادرة رسم خرائط المعايير العالمية"، وتركز كل مجموعة منها على موضوع مهم بالنسبة إلى تقدم تكنولوجيا البلوك تشين والنظام البيئي للأصول الرقمية. وتعد تقنية بلوك تشين بمثابة السجل الذي يتم فيه الاحتفاظ بجميع الحركات المالية والأصول والنفقات وما شابه ذلك، في القطاع المالي، كما تستخدم هذه التقنية في مجالات أخرى أيضاً.
وتهدف الطالبة آل شهاب -ضمن مجموعة " تنظيم الأصول الرقمية والتشفير"- لإجراء مزيد من الأبحاث والتحليلات حول معايير البلوك تشين والأصول الرقمية، ووضع مجموعة من الإرشادات التنظيمية المقترحة للأصول الرقمية تحدد الأطر التنظيمية الأكثر فاعلية، وتضع إرشادات للدول لاعتماد هذه اللوائح؛ إذ تخضع الأصول الرقمية لمجموعة واسعة من الأنظمة التنظيمية في جميع أنحاء العالم، حيث تبنت بعض الجهات لوائح فعالة، في حين أن البعض الآخر أعاق الابتكار، أو فشل في حماية المستهلكين.
وأطلق مجلس أعمال بلوك تشين العالمي برنامج زمالة مدته ثمانية أشهر للطلاب الاستثنائيين من المؤسسات الأكاديمية، وذلك للمشاركة في الأبحاث والتحليلات ضمن مبادرة (GSMI 2.0).
وتعتبر جامعة البحرين من أوائل الجامعات التي أصدرت شهادات رقمية مرتبطة بتقنية بلوك تشين. وبصفتها رائدة وسباقة في مجال تقنية البلوك تشين في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد اختبر طلبة جامعة البحرين، بشكل مباشر، مزايا الحلول التي تقدمها بلوك تشين، كإنشاء أنظمة آمنة للتحقق من السجلات والبيانات المهمة وتسجيلها. ووفرت هذه الشراكة فرصة للمساهمة في النهوض بمعايير بلوك تشين، والأصول الرقمية على المستوى العالمي، كما بدأت جامعة البحرين إصدار الشهادات للخريجين وفق هذه التقنية.
وقالت آل شهاب: "فخورة لكوني جزءاً من هذا الحراك العالمي؛ لأنني طالبة في برنامج الماجستير في مجال التكنولوجيا المالية، وهذا ما يزيد ثقتي بأن برامج جامعة البحرين مصممة لإعداد الطلبة لمهن المستقبل، ولقد ساعدني هذا في كيفية التواصل مع العالم الخارجي، والتأقلم مع التغير الهائل في مجال التكنولوجيا المالية".
يذكر أن مجلس أعمال بلوك تشين العالمي أنشئ عام 2017م في سويسرا كجمعية صناعية للنظام الأيكولوجي لتكنولوجيا البلوك تشين. وتسعى المنظمة لزيادة اعتماد تقنية بلوك تشين لإنشاء مجتمعات أكثر أمناً وإنصافاً وعملية، من خلال إشراك أصحاب المصلحة التنظيميين والتجاريين العالميين.