عباس المغني
انخفضت أسعار سرطان البحر «القبقب» في السوق المركزي بالمنامة أمس بنسبة 20% نتيجة ارتفاع كميات الصيد في المياه الإقليمية وضخ كميات كبيرة في الأسواق تفوق حجم الطلب في البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة.
وقال البائع يوسف خلف أحد ملاك فرشات بيع الأسماك في السوق المركزي: «أسعار القبقب الذكر تراجعت إلى 700 فلس للكيلوغرام، أما أسعار القبقب الأنثى تراجع سعرها إلى 900 فلس للكيلوغرام، هذا بالنسبة للحجم الكبير، أما الحجم الصغير يصل إلى 500 فلس للكيلوغرام». وعن سبب الاختلاف بين القبقب الذكر والقبقب الأنثى قال: «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع»، مبيناً أن كل إنسان له ذوقه الخاص، وهو السبب الرئيس لتنوع وثراء الأسواق بمختلف الأصناف.
وأضاف: «بيع القبقب في السوق المركزي يعتمد بالدرجة الأولى على الزوار والسياحة والعمالة الوافدة، في مقابل انقطاع من الزبائن البحرينيين»، مؤكداً أن السوق في السنوات الماضية كان يعتمد على الزبائن البحرينيين، ولكن أعدادهم بدأت في التراجع، مع فتح محلات كثيرة في القرى تبيع القبقب، وتكون هي الأقرب من حيث المسافة للمواطنين».
وتابع قائلاً: «البيع رزق من الله سبحانه وتعالى، والإنسان عليه أن يسعى، والرزق بيد الله، والحمد لله الجميع يجد رزقه، البائعون في القرى يعتمدون بشكل كبير على الزبائن البحرينيين، والبائعون في السوق المركزي يعتمدون بشكل كبير على السائحين والزوار».
وأكد أن البحارة ضخوا كميات كبيرة من القبقب في السوق المركزي تفوق حجم الطلب مما دفع الأسعار للانخفاض، منوهاً إلى وجود صيد وفير في مياه البحرين الإقليمية التي يوجد بها أفضل أنواع القبقب في المنطقة.
إلى ذلك، أكد صيادون أن أغلب كميات صيد القبقب يتم بيعها على كبار المصدرين الذين يقومون بتصديرها إلى الأسواق الخارجية.
ووفق إحصائيات الجمارك، فإن التجار والشركات المصدرة، قاموا بتصدير 10.34 مليون كيلوغرام من القباقب التي تم صيدها في مياه البحرين، إلى أكثر من 12 دولة بقيمة إجمالية تبلغ 37 مليون دولار سنوياً.
وجاءت تايلند في المركز الأول من حيث تصدير القباقب البحرينية إليها، بنحو 6.4 مليون كيلوغرام قباقب، وبنسبة 62% من إجمالي صادرات البحرين من القباقب، فيما جاءت جمهورية كوريا الجنوبية في المركز الثاني بنحو 2.1 مليون كيلوغرام، تليها اليابان بنحو 1.3 مليون كيلوغرام.
انخفضت أسعار سرطان البحر «القبقب» في السوق المركزي بالمنامة أمس بنسبة 20% نتيجة ارتفاع كميات الصيد في المياه الإقليمية وضخ كميات كبيرة في الأسواق تفوق حجم الطلب في البحرين التي يبلغ عدد سكانها نحو 1.4 مليون نسمة.
وقال البائع يوسف خلف أحد ملاك فرشات بيع الأسماك في السوق المركزي: «أسعار القبقب الذكر تراجعت إلى 700 فلس للكيلوغرام، أما أسعار القبقب الأنثى تراجع سعرها إلى 900 فلس للكيلوغرام، هذا بالنسبة للحجم الكبير، أما الحجم الصغير يصل إلى 500 فلس للكيلوغرام». وعن سبب الاختلاف بين القبقب الذكر والقبقب الأنثى قال: «لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع»، مبيناً أن كل إنسان له ذوقه الخاص، وهو السبب الرئيس لتنوع وثراء الأسواق بمختلف الأصناف.
وأضاف: «بيع القبقب في السوق المركزي يعتمد بالدرجة الأولى على الزوار والسياحة والعمالة الوافدة، في مقابل انقطاع من الزبائن البحرينيين»، مؤكداً أن السوق في السنوات الماضية كان يعتمد على الزبائن البحرينيين، ولكن أعدادهم بدأت في التراجع، مع فتح محلات كثيرة في القرى تبيع القبقب، وتكون هي الأقرب من حيث المسافة للمواطنين».
وتابع قائلاً: «البيع رزق من الله سبحانه وتعالى، والإنسان عليه أن يسعى، والرزق بيد الله، والحمد لله الجميع يجد رزقه، البائعون في القرى يعتمدون بشكل كبير على الزبائن البحرينيين، والبائعون في السوق المركزي يعتمدون بشكل كبير على السائحين والزوار».
وأكد أن البحارة ضخوا كميات كبيرة من القبقب في السوق المركزي تفوق حجم الطلب مما دفع الأسعار للانخفاض، منوهاً إلى وجود صيد وفير في مياه البحرين الإقليمية التي يوجد بها أفضل أنواع القبقب في المنطقة.
إلى ذلك، أكد صيادون أن أغلب كميات صيد القبقب يتم بيعها على كبار المصدرين الذين يقومون بتصديرها إلى الأسواق الخارجية.
ووفق إحصائيات الجمارك، فإن التجار والشركات المصدرة، قاموا بتصدير 10.34 مليون كيلوغرام من القباقب التي تم صيدها في مياه البحرين، إلى أكثر من 12 دولة بقيمة إجمالية تبلغ 37 مليون دولار سنوياً.
وجاءت تايلند في المركز الأول من حيث تصدير القباقب البحرينية إليها، بنحو 6.4 مليون كيلوغرام قباقب، وبنسبة 62% من إجمالي صادرات البحرين من القباقب، فيما جاءت جمهورية كوريا الجنوبية في المركز الثاني بنحو 2.1 مليون كيلوغرام، تليها اليابان بنحو 1.3 مليون كيلوغرام.