أيمن شكل
كشف البروفيسور معز بخيت مدير مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات الخبير في أمراض المخ والأعصاب و المناعة، عن موافقة هيئة الدواء الأمريكية على أول دواء يعالج الزهايمر في العالم بعد آخر علاج أعلن عنه، وبين وجود دراسات حديثة تربط بين مرض السكري والزهايمر، إلا أنها تحتاج المزيد من الأدلة.
وقال بخيت إن هذا الدواء بيولوجي وهو عبارة عن جسم مضاد لمادة بروتينية تترسب في مناطق الذاكرة وتمنع اتصال الخلايا ببعض البعض والمؤيدة لتغير في الذاكرة والسلوك، موضحاً أن هذا الدواء مفيد للحالات الأولية والمتوسطة من مرض الزهايمر، حيث تتمكن الأجسام المضادة من مهاجمة البروتين المترسب لتعمل الخلية بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن إعطاء الدواء وتوفره في البحرين والخليج يعتمد على التشخيص الصحيح، خاصة مع صعوبة كشف مرض الزهايمر في مراحله المبكرة، وقال إن ذلك يحتاج نوع دقيق من الفحص البوزيتروني المتخصص، وهو لا يتوافر حالياً، وتوافره وتشخيص المرض بدقة فيمكن استيراد الدواء، لافتا إلى أن الكلفة السنوية للعلاج تبلغ 55 ألف دولار، ويعطى للمريض عن طريق الحقن بالوريد كل 4 أسابيع.
وأكد أن تغير الذاكرة والنسيان الذي يصيب معظم الناس اليوم، لا يعتبر من أعراض الزهايمر أو بدايات ظهوره لدى الإنسان، موضحاً إلى وجود أسباب كثيرة ومختلفة تؤدي لمشكة النسيان وضعف الذاكرة، وقال إن الإنسان الذي يلاحظ كثرة نسيانه للأمور يكون عادة سببه نقص بعض الفيتامينات مثل B12 وفيتامين D وعدم ممارسة الرياضة والسهر والقلق، وهي أمور طبيعية، ولا تعتبر من مؤشرات مرض الزهايمر.
وأوضح بخيت أن الزهايمر يبدأ عادة في عمر الـ65 وتتضاعف نسبته كل 5 سنوات ليصل إلى 50% من كبار السن عند العمر 85 عاماً، بينما الخرف المبكر يبدأ في سن الأربعين، ناصحاً بضرورة تمرين الذاكرة بحفظ القرآن والاهتمام بالرياضة واتخاذ نمط صحي في الغذاء من الذي يعتمد على فيتامين D والخضروات والفواكه.
وحول علاقة مرض السكري بالزهايمر، كشف بخيت عن دراسات حديثة تشير إلى أن الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني يؤثر على عمل خلايا الذاكرة والإدراك بالمخ نتيجة لخلل في مستقبلات الأنسولين، إلا أنه أكد الحاجة لمزيد من الأدلة على صدق تلك الدراسات.
كشف البروفيسور معز بخيت مدير مركز الأميرة الجوهرة الإبراهيم للطب الجزيئي وعلوم المورثات الخبير في أمراض المخ والأعصاب و المناعة، عن موافقة هيئة الدواء الأمريكية على أول دواء يعالج الزهايمر في العالم بعد آخر علاج أعلن عنه، وبين وجود دراسات حديثة تربط بين مرض السكري والزهايمر، إلا أنها تحتاج المزيد من الأدلة.
وقال بخيت إن هذا الدواء بيولوجي وهو عبارة عن جسم مضاد لمادة بروتينية تترسب في مناطق الذاكرة وتمنع اتصال الخلايا ببعض البعض والمؤيدة لتغير في الذاكرة والسلوك، موضحاً أن هذا الدواء مفيد للحالات الأولية والمتوسطة من مرض الزهايمر، حيث تتمكن الأجسام المضادة من مهاجمة البروتين المترسب لتعمل الخلية بشكل طبيعي.
وأشار إلى أن إعطاء الدواء وتوفره في البحرين والخليج يعتمد على التشخيص الصحيح، خاصة مع صعوبة كشف مرض الزهايمر في مراحله المبكرة، وقال إن ذلك يحتاج نوع دقيق من الفحص البوزيتروني المتخصص، وهو لا يتوافر حالياً، وتوافره وتشخيص المرض بدقة فيمكن استيراد الدواء، لافتا إلى أن الكلفة السنوية للعلاج تبلغ 55 ألف دولار، ويعطى للمريض عن طريق الحقن بالوريد كل 4 أسابيع.
وأكد أن تغير الذاكرة والنسيان الذي يصيب معظم الناس اليوم، لا يعتبر من أعراض الزهايمر أو بدايات ظهوره لدى الإنسان، موضحاً إلى وجود أسباب كثيرة ومختلفة تؤدي لمشكة النسيان وضعف الذاكرة، وقال إن الإنسان الذي يلاحظ كثرة نسيانه للأمور يكون عادة سببه نقص بعض الفيتامينات مثل B12 وفيتامين D وعدم ممارسة الرياضة والسهر والقلق، وهي أمور طبيعية، ولا تعتبر من مؤشرات مرض الزهايمر.
وأوضح بخيت أن الزهايمر يبدأ عادة في عمر الـ65 وتتضاعف نسبته كل 5 سنوات ليصل إلى 50% من كبار السن عند العمر 85 عاماً، بينما الخرف المبكر يبدأ في سن الأربعين، ناصحاً بضرورة تمرين الذاكرة بحفظ القرآن والاهتمام بالرياضة واتخاذ نمط صحي في الغذاء من الذي يعتمد على فيتامين D والخضروات والفواكه.
وحول علاقة مرض السكري بالزهايمر، كشف بخيت عن دراسات حديثة تشير إلى أن الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني يؤثر على عمل خلايا الذاكرة والإدراك بالمخ نتيجة لخلل في مستقبلات الأنسولين، إلا أنه أكد الحاجة لمزيد من الأدلة على صدق تلك الدراسات.