وليد صبري
* نزلات البرد والعدوى البكتيرية وإجهاد الأحبال الصوتية أبرز أسباب الإصابة بآلام الحنجرة
* التهاب الجيوب الأنفية وحساسية قنوات التنفس يؤدي لاحتقان أنسجة الحنجرة
أكد استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك حمد الجامعي د. أندرو رزق الله أنه "ليس كل ألم في الحنجرة علامة على الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19)"، منوهاً إلى أنه "تتشابه أعراض آلام الحنجرة مع بعض أعراض فيروس كورونا، وفي بعض الأحيان يكون من الصعب معرفة الفرق، ولكن في ظل الأوضاع الحالية من واجب كل شخص عندما يصاب بألم في الحنجرة وخاصة عندما يصاحب الألم، حرارة وضيق في التنفس أو فقدان أي من حاسة الشم أو التذوق عليه أن يلتزم بالإجراءات الاحترازية".
وأضاف د. أندرو رزق الله في تصريحات لـ"الوطن" أنه "مع انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، في جميع أنحاء العالم، وسقوط عدد متزايد من الوفيات من الطبيعي أن يكون هناك قلق من الإصابة بالفيروس، وهذا القلق وصل إلى حد الهوس وتحول تفكير الناس إلى "الوسواس" من أعراض الفيروس بما فيهم آلام الحنجرة، ولكن بالفعل هناك أسباب أخرى كثيرة لآلام الحنجرة".
وأوضح أن "نزلات البرد الموسمية والإنفلونزا تعد من الأسباب الشائعة لحدوث التهاب الحنجرة، بالإضافة إلى العدوى بالالتهابات البكتيرية وإجهاد الأحبال الصوتية الناتجة عن كثرة التحدث بصوت عالٍ".
وقال إن "الإصابة المتكررة بالتهاب الجيوب الأنفية والتهابات وحساسية قنوات التنفس التي تتسبب فى تنقيط المخاط خلف الأنف على الحنجرة يؤدي إلى احتقان أنسجة الحنجرة".
ونوه د. أندرو رزق الله إلى أنه "من الملحوظ أيضاً مع ازدياد القلق هو الإفراط في التدخين ويشمل ذلك تدخين السجائر والشيشة الإلكترونية والإصابة بالارتجاع المريئي وخاصة الذي يرتفع إلى مستوى الحنجرة".
وكشف أنه "خلال هذه الفترة لمواجهة فيروس كورونا تبدو النظافة السلاح الأكثر فاعلية للتغلب عليه. ولكن التعرض إلى المواد الكيميائية أو المواد المثيرة للحساسية والإفراط فيها يؤدي إلى ألم في الحنجرة، أما بالنسبة لكمامة الوجه التي يرتديها الشخص لساعات طويلة، فيجب غسل الكمامات التي يتم استخدامها لأكثر من مرة للتخلص من أي مسببات للحساسية أو بكتيرية موجودة على القناع أو استخدام الكمامات للمرة الواحدة ".
وأوضح د. أندرو أنه "إذا أثبتت الفحوصات انة ليس فيروس كورونا فيجب على الشخص أن يتوجه إلى الطبيب للفحص الشامل لعلاج السبب الأساسي المؤدي لهذه الأعراض".
* نزلات البرد والعدوى البكتيرية وإجهاد الأحبال الصوتية أبرز أسباب الإصابة بآلام الحنجرة
* التهاب الجيوب الأنفية وحساسية قنوات التنفس يؤدي لاحتقان أنسجة الحنجرة
أكد استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك حمد الجامعي د. أندرو رزق الله أنه "ليس كل ألم في الحنجرة علامة على الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19)"، منوهاً إلى أنه "تتشابه أعراض آلام الحنجرة مع بعض أعراض فيروس كورونا، وفي بعض الأحيان يكون من الصعب معرفة الفرق، ولكن في ظل الأوضاع الحالية من واجب كل شخص عندما يصاب بألم في الحنجرة وخاصة عندما يصاحب الألم، حرارة وضيق في التنفس أو فقدان أي من حاسة الشم أو التذوق عليه أن يلتزم بالإجراءات الاحترازية".
وأضاف د. أندرو رزق الله في تصريحات لـ"الوطن" أنه "مع انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، في جميع أنحاء العالم، وسقوط عدد متزايد من الوفيات من الطبيعي أن يكون هناك قلق من الإصابة بالفيروس، وهذا القلق وصل إلى حد الهوس وتحول تفكير الناس إلى "الوسواس" من أعراض الفيروس بما فيهم آلام الحنجرة، ولكن بالفعل هناك أسباب أخرى كثيرة لآلام الحنجرة".
وأوضح أن "نزلات البرد الموسمية والإنفلونزا تعد من الأسباب الشائعة لحدوث التهاب الحنجرة، بالإضافة إلى العدوى بالالتهابات البكتيرية وإجهاد الأحبال الصوتية الناتجة عن كثرة التحدث بصوت عالٍ".
وقال إن "الإصابة المتكررة بالتهاب الجيوب الأنفية والتهابات وحساسية قنوات التنفس التي تتسبب فى تنقيط المخاط خلف الأنف على الحنجرة يؤدي إلى احتقان أنسجة الحنجرة".
ونوه د. أندرو رزق الله إلى أنه "من الملحوظ أيضاً مع ازدياد القلق هو الإفراط في التدخين ويشمل ذلك تدخين السجائر والشيشة الإلكترونية والإصابة بالارتجاع المريئي وخاصة الذي يرتفع إلى مستوى الحنجرة".
وكشف أنه "خلال هذه الفترة لمواجهة فيروس كورونا تبدو النظافة السلاح الأكثر فاعلية للتغلب عليه. ولكن التعرض إلى المواد الكيميائية أو المواد المثيرة للحساسية والإفراط فيها يؤدي إلى ألم في الحنجرة، أما بالنسبة لكمامة الوجه التي يرتديها الشخص لساعات طويلة، فيجب غسل الكمامات التي يتم استخدامها لأكثر من مرة للتخلص من أي مسببات للحساسية أو بكتيرية موجودة على القناع أو استخدام الكمامات للمرة الواحدة ".
وأوضح د. أندرو أنه "إذا أثبتت الفحوصات انة ليس فيروس كورونا فيجب على الشخص أن يتوجه إلى الطبيب للفحص الشامل لعلاج السبب الأساسي المؤدي لهذه الأعراض".