يختلف الناس في طرق تربية أبنائهم وتحديد المهم والأهم والكيفية التي يتم التعامل بها مع ما يهم الطفل وما يحتاجه له. أن أعياد الميلاد كانت ولا تزال مناسبات يحييها الأهل احتفالاً بأطفالهم وكوسيلة لإضفاء البهجة والسرور على حياتهم. لكن ما نلاحظه مؤخراً هو المبالغة في الاحتفال واستثمار الكثير من التخطيط والوقت والمال فقط لإحياء حفل عيد الميلاد والذي هدفه الرئيس إسعاد الطفل ومن معه، هدف يمكن تحقيقه من خلال حفل بسيط كله حب وألوان. لقد اتخذ البعض من أعياد الميلاد وسيلة للتباهي والتفاخر متناسين الهدف الرئيس من الاحتفال. ولكن السؤال الأهم الذي يطرح نفسه: هل عيد الميلاد مهم فعلاً للطفل؟ وعندما نحييه ما هي الأهداف التي نحاول تحقيقها؟
تؤكد جاكلين وولي وهي خبيرة علم النفس في جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية "أن إقامة احتفال عيد الميلاد للطفل الصغير في كل عام هو من الأمور المتعددة الفوائد. فحين يحل عيد الميلاد على الطفل، يعني له بأنه صار أكبر سناً، الأمر الذي تترتب عليه نتائج نفسية رائعة للطفل". وذكرت جاكلين في تقرير لها حول الموضوع بأن فوائد إقامة حفل عيد ميلاد للطفل لا تقتصر فقط على إدراك الطفل لنموه وتطوره لعام كامل، بل يصل لإحساسه بالرضا عن نفسه ويزيد من ثقته بذاته، ويشعر بعدها بمدى أهميته من خلال اهتمام أفراد أسرته به عن طريق إجراء هذا الاحتفال الخاص به. ومن فوائد الاحتفال بعيد ميلاد الطفل أيضاً، المساهمة في تقوية وتعزيز الروابط الأسرية سواء بين الطفل وبقية أفراد الأسرة أو بين أفراد الأسرة بعضهم البعض عن طريق تفاعلهم المباشر. أما بالنسبة لعلم الاجتماع، فقد ذكر بأن هذه الاحتفالات تساهم في دعم علاقات الطفل مع غيره من المحيطين به منذ نعومة أظفاره. فمن خلالها يتعود على التعامل مع مختلف الناس في مناسبات مشابهة.
إن تكوين ذكريات الطفل ومخزونه من الأحاسيس يعتمد على تجاربه في الحياة وما مر به والكيفية التي عاشها. لذلك تعد هذه الاحتفالات من الذكريات السعيدة التي يسترجعها الطفل بين الحين والآخر. وتؤكد دراسة إسبانية أجريت في جامعة كمبلوتنسي في مدريد، على أهمية إقامة حفلات عيد الميلاد للطفل كونها تشكل إحدى الذكريات السعيدة التي لا يمكن للطفل نسيانها. والخلاصة هنا، أن الاحتفال بالطفل وإسعاده والحرص على نموه النفسي والذهني السليم لا يتطلب حفلات معقدة ومصاريف باهظة. فحفل بسيط وسط أجواء من الفرح وصدق المشاعر لها أثر بالغ في تحقيق الأهداف المرجوة من وراء حفل عيد الميلاد.
تؤكد جاكلين وولي وهي خبيرة علم النفس في جامعة تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية "أن إقامة احتفال عيد الميلاد للطفل الصغير في كل عام هو من الأمور المتعددة الفوائد. فحين يحل عيد الميلاد على الطفل، يعني له بأنه صار أكبر سناً، الأمر الذي تترتب عليه نتائج نفسية رائعة للطفل". وذكرت جاكلين في تقرير لها حول الموضوع بأن فوائد إقامة حفل عيد ميلاد للطفل لا تقتصر فقط على إدراك الطفل لنموه وتطوره لعام كامل، بل يصل لإحساسه بالرضا عن نفسه ويزيد من ثقته بذاته، ويشعر بعدها بمدى أهميته من خلال اهتمام أفراد أسرته به عن طريق إجراء هذا الاحتفال الخاص به. ومن فوائد الاحتفال بعيد ميلاد الطفل أيضاً، المساهمة في تقوية وتعزيز الروابط الأسرية سواء بين الطفل وبقية أفراد الأسرة أو بين أفراد الأسرة بعضهم البعض عن طريق تفاعلهم المباشر. أما بالنسبة لعلم الاجتماع، فقد ذكر بأن هذه الاحتفالات تساهم في دعم علاقات الطفل مع غيره من المحيطين به منذ نعومة أظفاره. فمن خلالها يتعود على التعامل مع مختلف الناس في مناسبات مشابهة.
إن تكوين ذكريات الطفل ومخزونه من الأحاسيس يعتمد على تجاربه في الحياة وما مر به والكيفية التي عاشها. لذلك تعد هذه الاحتفالات من الذكريات السعيدة التي يسترجعها الطفل بين الحين والآخر. وتؤكد دراسة إسبانية أجريت في جامعة كمبلوتنسي في مدريد، على أهمية إقامة حفلات عيد الميلاد للطفل كونها تشكل إحدى الذكريات السعيدة التي لا يمكن للطفل نسيانها. والخلاصة هنا، أن الاحتفال بالطفل وإسعاده والحرص على نموه النفسي والذهني السليم لا يتطلب حفلات معقدة ومصاريف باهظة. فحفل بسيط وسط أجواء من الفرح وصدق المشاعر لها أثر بالغ في تحقيق الأهداف المرجوة من وراء حفل عيد الميلاد.