التسمم الغذائي:

عندما يكون الصيف في أقصى شدته، يكون من الممتع قضاء عطلتنا، ومع ذلك فإن لحظات الفرح هذه التي تنطوي أحياناً على الإهمال، يمكن أن تجعلنا عرضة للتسمم الغذائي. يحتفظ كثير من الناس بذكريات غير سارة بعد وقوعهم ضحية التسمم الغذائي، على الرغم من أنه عادة ما يكون غير ضار، إلا أن التسمم الغذائي يمكن أن يؤدي إلى أعراض شديدة، وفي بعض الحالات النادرة جداً ولعدم حسن الحظ، تؤدي إلى حالة الوفاة. يحدث هذا غالباً بعد تناول الأطعمة أو المياه الملوثة ببعض الجراثيم أو السموم.

يمكن لأي شخص أن يقع ضحية التسمم الغذائي، ومع ذلك يواجه بعض الأشخاص خطراً أكبر من الآخرين في مواجهة الاضطرابات والمضاعفات، على سبيل المثال: تشمل الأعراض النموذجية للسالمونيلا الغثيان والقيء وتشنجات المعدة والإسهال والحمى.

تحدث الأعراض بشكل عام بعد 12 إلى 72 ساعة من تناول الطعام الملوث، ويمكن أن تستمر من 4 إلى 10 أيام في المتوسط.

• الأطفال الصغار • كبار السن • النساء الحوامل • الأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة

احذروا السالمونيلا.

يمكن أن تصيب العديد من الجراثيم المختلفة شخصاً وتسبب التسمم الغذائي له، ومع ذلك، فإن بكتيريا تسمى السالمونيلا هي من بين أكثر أنواع التسمم الغذائي شيوعاً. يحدث هذا النوع من العدوى، ويسمى داء السلمونيلات، في كثير من الأحيان خلال فصل الصيف، وغالباً ما توجد السالمونيلا في الأطعمة النيئة أو غير المطبوخة جيداً، هذا هو السبب في أن حفلات الشواء والبوفيهات الباردة والنزهات هي بيئات مثالية للتعرض للسالمونيلا، والدواجن واللحوم والمأكولات البحرية والبيض هي أمثلة على الأطعمة التي يمكن أن تحتوي على البكتيريا.

ومع ذلك، من المحتمل أن تحمل جميع الأطعمة، بما في ذلك الفواكه والخضروات السالمونيلا إذا تم غسلها بالمياه الملوثة أو تلامسها مع الأطعمة الملوثة الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أن السالمونيلا يمكن أن تنتقل عن طريق الاتصال ببراز الشخص أو الحيوان المصاب، بما في ذلك الحيوانات الأليفة.

الوقاية دائماً في الذوق السليم

إليك بعض النصائح لتجنب عدوى السالمونيلا أو الجراثيم الأخرى التي من المحتمل أن تسبب التسمم الغذائي:

• اغسل يديك بعناية بالماء والصابون قبل التعامل مع الطعام. يوصى بغسلها بشكل متكرر في أثناء تحضير الطعام، وخاصة عند الانتقال من طعام إلى آخر، وتذكر أن غسل اليدين الصحيح يستمر لمدة 30 ثانية على الأقل.

• تأكد من أن الأطعمة النيئة التي تحتاج إلى طهيها، مثل اللحوم، لا تتلامس مع الأطعمة النيئة الأخرى في أثناء التحضير.

• قم بتنظيف الأواني جيداً وفي كثير من الأحيان بحسب الحاجة، عند أي اتصال مع الأطعمة النيئة.

• بالإضافة إلى ذلك، نظف أسطح العمل، أو ألواح التقطيع.

• اغسل الفواكه والخضروات جيداً تحت الماء الجاري قبل تناولها.

• تجنب الحليب ومنتجات الألبان غير المبستر (على سبيل المثال جبن الحليب الخام).

• لا تأكل الدواجن النيئة أو اللحوم أو البيض، وتأكد دائماً من طهيها بشكل كافٍ.

• حافظ على درجة حرارة الثلاجة عند حوالي 4 درجات مئوية ودرجة حرارة الثلاجة أقل من -18 درجة مئوية.

• احتفظ بالأطعمة المغطاة حتى يحين وقت إعدادها أو طهيها.

• إذا كنت أنت (أو طفلك) على اتصال بحيوانات منزلية أو برية، أو لمست برازها، فاغسل يديك بعناية.

• تخلص من الأطعمة التي بقيت فترة طويلة في درجة حرارة الغرفة أو في درجة حرارة الصيف، من الشائع ألا يبقى الطعام بالخارج فترة أطول مما ينبغي.

• لا تحتفظ ببقايا الأطعمة التي لم يتم تخزينها بالشكل الأمثل.

• احتمال أنه يمكنك حمل السالمونيلا أو جرثومة أخرى تنتقل عبر البراز دون معرفتك بذلك، فاغسل يديك بعناية في كل مرة تذهب فيها إلى المرحاض.

• بالإضافة إلى ذلك، تأكد من غسل يديك بعناية بعد تغيير الحفاظات أو بعد التعامل مع القمامة.

• من المهم ملاحظة أن الطعام يمكن أن يكون ملوثاً حتى لو لم يتغير مظهره وطعمه ورائحته.