ياسمينا صلاح:
قال عضو بلدي المحرق في الدائرة الثامنة عبد العزيز ثامر الكعبي إن مشكلة الكلاب الضالة في محافظة المحرق بدأت منذ القدم ولكن تفاقم المشكلة بدأت في 2016، حيث تتواجد الكلاب الضالة في منطقة الحد بكثرة وفي عدد متفرق من المجمعات، وبين وبين أنه يتم تلقي أكثر من 25 شكوى يومياً من المواطنين فالكلاب تسبب الذعر والخوف الشديد، ولكن حتى الآن لم يتعرض أحد للهجوم من قبل هذه الكلاب ولكن تواجدها بعدد كبير ودخولها المنازل أيضاً وملاحقتها للمواطنين يسبب القلق والرعب خصوصاً خوف الأهل على أطفالهم الذين قد لا يستطيعون التصرف أو الهرب من الكلاب الضالة، وقد يتم ملاحقة الفرد الواحد أكثر من كلب ضال.
وتابع: "السبب الرئيس في تواجد هذه الكلاب هو أن بعض الأهالي يضعون لها الطعام، وهذا يجعلها تبحث بشكل دائم عن الطعام والماء وقد نجدها في الأحياء السكنية وقت العصر وأيضاً في أوقات متأخرة من الليل".
وأشار إلى أن "الشركة تأتي من فترة لأخرى لاصطياد عدد من الكلاب ونقلها إلى أماكن أخرى، لكن من أفضل الحلول التي يمكن أن نسارع بها هي بناء حديقة الحيوانات الأليفة التي سوف تكون محمية للكلاب ومأوى لهم، ودون التطرق إلى نقلها من مكان إلى آخر دون جدوى، من المعروف أنه تم تحديد الميزانية لعمل الحديقة وأيضاً تحديد العدد لاستيعاب الكلاب، وكيفية علاجها حتى لا ينقلون مرضاً أو عدوى".
وقال المواطن جهاد الملا: "في منطقة شرق الحد يوجد العديد من الكلاب الضالة ويومياً أرى أكثر من 20 كلباً وفي أوقات مختلفة، وتكثر النباح والإزعاج في الليل مما يسبب لنا أرقاً وعدم النوم، وكون بعض المواطنين يضعون للكلاب الطعام والماء هذا يساعدها في التواجد في المناطق السكنية ولكن تواجدها يثير الذعر والرعب خصوصاً للأطفال لا نستطيع تركهم يمشون بمفردهم في الشارع خوفاً من ملاحقة الكلاب".
وتابع: "قمت بتقديم العديد من الشكاوى دون جدوى ولكن منذ تواصلي مع العضو البلدي عبد العزيز ثامر الكعبي وقد جاءت الشركة لاصطياد عدد من الكلاب، أتمنى وجود حل سريع لهذا الأمر وأن تنتهي هذا المعاناة التي أعانيها منذ ثلاث سنوات".
وقال المواطن رائد الأحمد: "تواجد الكلاب في منطقة شرق الحد بكثرة ومنتشره في كل مكان خصوصاً في الليل، وسوف أكمل سنة وأنا أعاني من هذا الأمر، أرى بشكل يومي مجموعات من الكلاب لا يقل عددها عن 5 ويتزايد نباحهم على الأطفال والنساء ويلحقون بهم في كل مكان".
وأضاف: "انتشار الكلاب الضالة أحد أهم المشاكل في المنطقة ولا يوجد حل جذري أصبحنا نخاف أن نمشي في الشارع أو نترك أطفالنا، أريد أن أمشي بسلام في الشارع دون خوف أو قلق وأن يتعرض أي شخص للملاحقة من قبل الكلاب الضالة".
كما قال المواطن أحمد السيد: "يكثر تواجد الكلاب في منطقة شرق الحد، فهي تتجمع في وقت متأخر ولا يقل عددها عن 7 وتبدأ بالنباح والإزعاج حتى أن البعض أصبح لا يستطيع أن يذهب إلى صلاة الفجر بسبب ملاحقة الكلاب".
{{ article.visit_count }}
قال عضو بلدي المحرق في الدائرة الثامنة عبد العزيز ثامر الكعبي إن مشكلة الكلاب الضالة في محافظة المحرق بدأت منذ القدم ولكن تفاقم المشكلة بدأت في 2016، حيث تتواجد الكلاب الضالة في منطقة الحد بكثرة وفي عدد متفرق من المجمعات، وبين وبين أنه يتم تلقي أكثر من 25 شكوى يومياً من المواطنين فالكلاب تسبب الذعر والخوف الشديد، ولكن حتى الآن لم يتعرض أحد للهجوم من قبل هذه الكلاب ولكن تواجدها بعدد كبير ودخولها المنازل أيضاً وملاحقتها للمواطنين يسبب القلق والرعب خصوصاً خوف الأهل على أطفالهم الذين قد لا يستطيعون التصرف أو الهرب من الكلاب الضالة، وقد يتم ملاحقة الفرد الواحد أكثر من كلب ضال.
وتابع: "السبب الرئيس في تواجد هذه الكلاب هو أن بعض الأهالي يضعون لها الطعام، وهذا يجعلها تبحث بشكل دائم عن الطعام والماء وقد نجدها في الأحياء السكنية وقت العصر وأيضاً في أوقات متأخرة من الليل".
وأشار إلى أن "الشركة تأتي من فترة لأخرى لاصطياد عدد من الكلاب ونقلها إلى أماكن أخرى، لكن من أفضل الحلول التي يمكن أن نسارع بها هي بناء حديقة الحيوانات الأليفة التي سوف تكون محمية للكلاب ومأوى لهم، ودون التطرق إلى نقلها من مكان إلى آخر دون جدوى، من المعروف أنه تم تحديد الميزانية لعمل الحديقة وأيضاً تحديد العدد لاستيعاب الكلاب، وكيفية علاجها حتى لا ينقلون مرضاً أو عدوى".
وقال المواطن جهاد الملا: "في منطقة شرق الحد يوجد العديد من الكلاب الضالة ويومياً أرى أكثر من 20 كلباً وفي أوقات مختلفة، وتكثر النباح والإزعاج في الليل مما يسبب لنا أرقاً وعدم النوم، وكون بعض المواطنين يضعون للكلاب الطعام والماء هذا يساعدها في التواجد في المناطق السكنية ولكن تواجدها يثير الذعر والرعب خصوصاً للأطفال لا نستطيع تركهم يمشون بمفردهم في الشارع خوفاً من ملاحقة الكلاب".
وتابع: "قمت بتقديم العديد من الشكاوى دون جدوى ولكن منذ تواصلي مع العضو البلدي عبد العزيز ثامر الكعبي وقد جاءت الشركة لاصطياد عدد من الكلاب، أتمنى وجود حل سريع لهذا الأمر وأن تنتهي هذا المعاناة التي أعانيها منذ ثلاث سنوات".
وقال المواطن رائد الأحمد: "تواجد الكلاب في منطقة شرق الحد بكثرة ومنتشره في كل مكان خصوصاً في الليل، وسوف أكمل سنة وأنا أعاني من هذا الأمر، أرى بشكل يومي مجموعات من الكلاب لا يقل عددها عن 5 ويتزايد نباحهم على الأطفال والنساء ويلحقون بهم في كل مكان".
وأضاف: "انتشار الكلاب الضالة أحد أهم المشاكل في المنطقة ولا يوجد حل جذري أصبحنا نخاف أن نمشي في الشارع أو نترك أطفالنا، أريد أن أمشي بسلام في الشارع دون خوف أو قلق وأن يتعرض أي شخص للملاحقة من قبل الكلاب الضالة".
كما قال المواطن أحمد السيد: "يكثر تواجد الكلاب في منطقة شرق الحد، فهي تتجمع في وقت متأخر ولا يقل عددها عن 7 وتبدأ بالنباح والإزعاج حتى أن البعض أصبح لا يستطيع أن يذهب إلى صلاة الفجر بسبب ملاحقة الكلاب".