هدى عبدالحميد
أكد أرباب أسر أن نزول الراتب مبكراً وضعهم في موقف لا يحسدون عليه لشراء مستلزمات عيد الأضحى هذا العام، لافتين إلى أن استعدادهم للعيد قد بدأ مع نزول معاش شهر يونيو، فمنهم قام بالشراء مباشرة ومنهم من اقتطع جزءا من الدخل لتلبية احتياجات الأسرة وشراء احتياجات العيد من ملابس ومكسرات وحلوى وبخور وعطور وجميع مستلزمات استقبال العيد.
وقال محمود عبدالله: "إن نزول الراتب مبكراً وضعني في موقف لا أحسد عليه، فكان علي تدبر مستلزمات العيد مبكرا، فقمت بشراء مستلزمات العيد منذ أسبوعين تقريباً أي مباشرة بعد نزول معاش شهر يونيه ومازال هناك بعض النواقص ولكن يمكن الاستغناء عنها حيث قمت بشراء ملابس العيد للأسرة وغيرها من مستلزمات، خاصة أن أغلب المشتريات تتم حالياً عبر المنصات الإلكترونية للمحال، فلو لم أقم بالشراء مباشرة لما تمكنت من الإيفاء بمتطلبات أسرتي في العيد خاصة أن معاش شهر يوليو ينزل بعض انقضاء العيد".
من جانبها، قالت خديجة محمد: "مناسبة العيد تختلف عن كل المناسبات، لذلك يكون الاستعداد مبكرا، لذا فإن أغلب مشتريات مستلزمات العيد من معاش يونيو حيث قمت باستقطاع مبلغ من الراتب لشراء مستلزمات العيد من ملابس وأكسسوارات ومصاريف الذهاب للصالون وشراء العطور والحلوى وغيرها من الأشياء التي تشعرني بالبهجة في العيد.
فيما قال أبو أحمد: "إن الظروف التي يعيشها المواطن ذو الدخل المحدود تحتم عليه أن يخصص مبلغا من المال قبل حلول العيد بفترة لكي يستطيع أن يواجه الالتزامات التي ستتراكم في هذه المناسبة خاصة عندما يسبقها العديد من المناسبات كشهر رمضان الكريم وعيد الفطر".
أضاف: "إن المعاش لا يصمد أمام هذه المناسبات بسبب الالتزامات والعديد من الفواتير الشهرية، ويساعد ما يخصص من معاش شهر يونيو لشراء احتياجات الأسرة الأساسية لاستقبال العيد واضطر للاستغناء عن بعض الكماليات حتى لا أستدين وسأستكمل ما يحتاجه الأبناء عند نزول معاش شهر يوليو".
{{ article.visit_count }}
أكد أرباب أسر أن نزول الراتب مبكراً وضعهم في موقف لا يحسدون عليه لشراء مستلزمات عيد الأضحى هذا العام، لافتين إلى أن استعدادهم للعيد قد بدأ مع نزول معاش شهر يونيو، فمنهم قام بالشراء مباشرة ومنهم من اقتطع جزءا من الدخل لتلبية احتياجات الأسرة وشراء احتياجات العيد من ملابس ومكسرات وحلوى وبخور وعطور وجميع مستلزمات استقبال العيد.
وقال محمود عبدالله: "إن نزول الراتب مبكراً وضعني في موقف لا أحسد عليه، فكان علي تدبر مستلزمات العيد مبكرا، فقمت بشراء مستلزمات العيد منذ أسبوعين تقريباً أي مباشرة بعد نزول معاش شهر يونيه ومازال هناك بعض النواقص ولكن يمكن الاستغناء عنها حيث قمت بشراء ملابس العيد للأسرة وغيرها من مستلزمات، خاصة أن أغلب المشتريات تتم حالياً عبر المنصات الإلكترونية للمحال، فلو لم أقم بالشراء مباشرة لما تمكنت من الإيفاء بمتطلبات أسرتي في العيد خاصة أن معاش شهر يوليو ينزل بعض انقضاء العيد".
من جانبها، قالت خديجة محمد: "مناسبة العيد تختلف عن كل المناسبات، لذلك يكون الاستعداد مبكرا، لذا فإن أغلب مشتريات مستلزمات العيد من معاش يونيو حيث قمت باستقطاع مبلغ من الراتب لشراء مستلزمات العيد من ملابس وأكسسوارات ومصاريف الذهاب للصالون وشراء العطور والحلوى وغيرها من الأشياء التي تشعرني بالبهجة في العيد.
فيما قال أبو أحمد: "إن الظروف التي يعيشها المواطن ذو الدخل المحدود تحتم عليه أن يخصص مبلغا من المال قبل حلول العيد بفترة لكي يستطيع أن يواجه الالتزامات التي ستتراكم في هذه المناسبة خاصة عندما يسبقها العديد من المناسبات كشهر رمضان الكريم وعيد الفطر".
أضاف: "إن المعاش لا يصمد أمام هذه المناسبات بسبب الالتزامات والعديد من الفواتير الشهرية، ويساعد ما يخصص من معاش شهر يونيو لشراء احتياجات الأسرة الأساسية لاستقبال العيد واضطر للاستغناء عن بعض الكماليات حتى لا أستدين وسأستكمل ما يحتاجه الأبناء عند نزول معاش شهر يوليو".