أكدت المهندسة عائشة الحرم العضو في فريق البحرين للفضاء عأنه قبل ثلاثة عقود من الزمن كانت المعلومات المتعلقة بعلوم الفضاء من الأمور السرية ومحصورة على عدد بسيط من الدول التي لا تتجاوز أصابع اليد، أما حالياً ومع مرور السنوات باتت العديد من الدول تسعى العلوم لإيمانها بأن هذه العلوم ستشكل فارقاً كبيراً في مستقبل الدول وتطورها، لذلك بدأت علوم الفضاء في العقدين الأخيرين تتوفر وتتاح للجميع.
وقالت الحرم، في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: «الدراسات العالمية أثبتت أن علوم الفضاء أحد أبرز علوم المستقبل ووظائفها هي التي ستستمر وسوف تحقق شروط الاستدامة وتضمن الاستغلال الأمثل للثروات والموارد، كما أنها سترفع مستوى الخدمات الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تحقيق التطور والازدهار، عندما نتحدث عن الفضاء فإننا نذكر شيء فوق سطح الأرض، وهو أحد أهم المكونات الرئيسة للبنى التحتية للدول، لذلك هو تخصص جداً مهم وبه ما به من تحديات، مجال علوم الفضاء يفتح قطاعات جديدة في المملكة لخلق وظائف جديدة مرموقة برواتب مجزية، ووظائف علوم الفضاء تعتمد بشكل كبير على الجهد الذهني وليس البدني، نستطيع اليوم من خلال تطبيقات علوم الفضاء التأكد من جودة الهواء والمياه وتحديد أماكن الثروة السمكية، كذلك يمكن قياس مستوى جودة الأسفلت وتحديد المناطق التي من الممكن أن تضررها الفيضانات الناتجة عن الأمطار وكذلك أماكن تجمع الأمطار بحيث يمكن تفادي الكوارث من خلال الحصول على المعلومات من الأقمار الصناعية، كما أن المعلومات التي تقدمها الأقمار الصناعية تعد من كنوز ثروات العصر، وخصوصاً في عصر الثورة الصناعية الرابعة التي نعيشها».
وأضافت: «قبل ثلاثة عقود من الزمن كانت المعلومات المتعلقة بعلوم الفضاء من الأمور السرية، ومحصورة على عدد بسيط من الدول التي لا تتجاوز أصابع اليد، حالياً ومع مرور السنوات باتت العديد من الدول تسعى العلوم لإيمانهم بأن هذه العلوم ستشكل فارقاً كبير في مستقبل الدول وتطورها، لذلك بدأت علوم الفضاء في العقدين الأخيرين أن تتوفر وتتاح للجميع، أثناء دراستي وبحسب تخصصيي الأكاديمي والبحث الذي أعددته، أفادتني الكثير من المصادر العلمية بالإضافة إلى مشاركاتي في المؤتمرات والندوات العلمية الدولية التي طورتني بشكل كبير في تنفيذ أبحاثي، أيضاً تمكنت من نشر أبحاث متعلقة بمجالات علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي في مؤتمرات ومجلات عالمية محكمة».
وتابعت قائلة: «أعددت العديد من الأبحاث منها، بحث «الأقمار الصناعية تدور حول الأرض بسرعة عالية بمعدل 7 كيلو مترات في الثانية (25 ألف كيلو متر في الساعة بسرعة السيارة)»، وبحث «القمر الصناعي يحتاج في بعض الأحيان إلى توجيه نحو نقطة معينة إذا وُجدت على الكاميرات والمستشعرات، على سبيل المثال إذا وُجدت هذه النقطة على سطح الأرض تستدعي الحاجة إلى سرعة توجيه القمر بشكل دقيق إلى النقطة المطلوبة، وهنا تكمن فائدة برمجيات التحكم الأقمار الصناعية، وكذلك بحث «برمجيات التحكم في الأقمار الصناعية» كونها تحتاج لدقة وسرعة في الاستجابة، وبها نسبة كبيرة من التحديات، وأفتخر بأن أحد برمجياتي تستخدم اليوم في القمر الصناعي ظبي سات الذي يدور حول الأرض.وواصلت: «نستطيع القول بأن علوم الفضاء هو تخصص بحد ذاته لكونه يعتمد بشكل أساسي على العلوم الأساسية «العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة»، حيث بإمكان الطلبة الانخراط فيه بعد التخرج من مرحلة البكالريوس أو بعد التخصص في أحد الهندسية أو البرمجيات أو الفيزياء، علوم الفضاء أو علوم المستقبل تعتمد بشكل أساسي على العلوم الأساسية، حيث غالباً ما يتم تقديم أغلب هذه البرامج في مرحلة ما بعد البكالريوس كتطبيق فعلي لما تم دراسته». وزادت: «طموحي مستقبلاً مواصلة تطوير معارفي في مجال التخصص والاستمرار في مجال البحث العلمي لدوره الكبير في اكتشاف حلول مبتكرة للتحديات المختلفة التي تواجه مجال بناء الأقمار الصناعية، بالإضافة للعمل بشكل مضاعف لنقل المعرفة والخبرة التي اكتسبتها في السنوات الماضية لشباب البحرين وتوظيف هذه الخبرات، وأيضاً أطمح لبناء قمر صناعي ثاني في البحرين، من أجل أن تكون مساهم فاعل في خلق قطاع فضائي وطني يسهم في توفير حلول متقدمة تدعم كافة الأنشطة التكنولوجية والاقتصادية المملكة. لن أنسى أبداً دعم البحرين لي فقد اخترت ضمن فريق البحرين للفضاء، كانت الفرصة والدعم الأكبر الذي حصلت عليه في مسيرتها التعليمية لما تضمنه من فرص الابتعاث والتدريب والتطوير المستمر التي حصلت عليها، كذلك متابعة وتشجيع إدارة الهيئة الوطنية للفضاء وتعزيزهم لثقة العاملين فيها من أجل مواصلة الرفعة والبناء في البحرين لنشر المعرفة بين شاباتها وشبابها».
وأردفت الحرم قائلة: «نصيحتي للشباب والأجيال القادمة، أن يكونوا على اطلاع أكبر في متغيرات سوق العمل وأن يعطوا اهتمام أكبر للتخصصات التقنية الجديدة لضمان مستقبل أفضل لأبنائهم إلى جانب الاهتمام بالعلوم الأساسية التي تؤهل للانخراط في مجالات علوم المستقبل، يجب على الشباب أن يكونوا على يقين تام أنه لا شيء في الحياة بدون تحديات، وتحديداً المرأة البحرينية التي تتميز بقوتها وطبيعتها وتواضعها بحكم تربيتها، كما إن المجلس الأعلى للمرأة لعب دوراً كبيراً في اختصار الكثير من الوقت والجهد لتحقيق مكاسب عديدة للمرأة البحرينية مما جعلها مصدر فخر ومثال يحتذى به ونموذجاً عالمياً ترفع به راية المملكة عالياً. يذكر أن عائشة هي أول مهندسة بحرينية في برمجة أنظمة التحكم بالأقمار الصناعية، وهي أول مهندسة فضاء في البحرين تعمل في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، كما حازت على المركز الثاني في جائزة جايتكس العالمية في عام 2015 عن مشروع تخرجها الروبوت الذي يكشف عن الغازات المتفجرة والسامة.
وقالت الحرم، في بث خاص مع لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة: «الدراسات العالمية أثبتت أن علوم الفضاء أحد أبرز علوم المستقبل ووظائفها هي التي ستستمر وسوف تحقق شروط الاستدامة وتضمن الاستغلال الأمثل للثروات والموارد، كما أنها سترفع مستوى الخدمات الأمر الذي سينعكس إيجاباً على تحقيق التطور والازدهار، عندما نتحدث عن الفضاء فإننا نذكر شيء فوق سطح الأرض، وهو أحد أهم المكونات الرئيسة للبنى التحتية للدول، لذلك هو تخصص جداً مهم وبه ما به من تحديات، مجال علوم الفضاء يفتح قطاعات جديدة في المملكة لخلق وظائف جديدة مرموقة برواتب مجزية، ووظائف علوم الفضاء تعتمد بشكل كبير على الجهد الذهني وليس البدني، نستطيع اليوم من خلال تطبيقات علوم الفضاء التأكد من جودة الهواء والمياه وتحديد أماكن الثروة السمكية، كذلك يمكن قياس مستوى جودة الأسفلت وتحديد المناطق التي من الممكن أن تضررها الفيضانات الناتجة عن الأمطار وكذلك أماكن تجمع الأمطار بحيث يمكن تفادي الكوارث من خلال الحصول على المعلومات من الأقمار الصناعية، كما أن المعلومات التي تقدمها الأقمار الصناعية تعد من كنوز ثروات العصر، وخصوصاً في عصر الثورة الصناعية الرابعة التي نعيشها».
وأضافت: «قبل ثلاثة عقود من الزمن كانت المعلومات المتعلقة بعلوم الفضاء من الأمور السرية، ومحصورة على عدد بسيط من الدول التي لا تتجاوز أصابع اليد، حالياً ومع مرور السنوات باتت العديد من الدول تسعى العلوم لإيمانهم بأن هذه العلوم ستشكل فارقاً كبير في مستقبل الدول وتطورها، لذلك بدأت علوم الفضاء في العقدين الأخيرين أن تتوفر وتتاح للجميع، أثناء دراستي وبحسب تخصصيي الأكاديمي والبحث الذي أعددته، أفادتني الكثير من المصادر العلمية بالإضافة إلى مشاركاتي في المؤتمرات والندوات العلمية الدولية التي طورتني بشكل كبير في تنفيذ أبحاثي، أيضاً تمكنت من نشر أبحاث متعلقة بمجالات علوم الفضاء والذكاء الاصطناعي في مؤتمرات ومجلات عالمية محكمة».
وتابعت قائلة: «أعددت العديد من الأبحاث منها، بحث «الأقمار الصناعية تدور حول الأرض بسرعة عالية بمعدل 7 كيلو مترات في الثانية (25 ألف كيلو متر في الساعة بسرعة السيارة)»، وبحث «القمر الصناعي يحتاج في بعض الأحيان إلى توجيه نحو نقطة معينة إذا وُجدت على الكاميرات والمستشعرات، على سبيل المثال إذا وُجدت هذه النقطة على سطح الأرض تستدعي الحاجة إلى سرعة توجيه القمر بشكل دقيق إلى النقطة المطلوبة، وهنا تكمن فائدة برمجيات التحكم الأقمار الصناعية، وكذلك بحث «برمجيات التحكم في الأقمار الصناعية» كونها تحتاج لدقة وسرعة في الاستجابة، وبها نسبة كبيرة من التحديات، وأفتخر بأن أحد برمجياتي تستخدم اليوم في القمر الصناعي ظبي سات الذي يدور حول الأرض.وواصلت: «نستطيع القول بأن علوم الفضاء هو تخصص بحد ذاته لكونه يعتمد بشكل أساسي على العلوم الأساسية «العلوم والرياضيات والتكنولوجيا والهندسة»، حيث بإمكان الطلبة الانخراط فيه بعد التخرج من مرحلة البكالريوس أو بعد التخصص في أحد الهندسية أو البرمجيات أو الفيزياء، علوم الفضاء أو علوم المستقبل تعتمد بشكل أساسي على العلوم الأساسية، حيث غالباً ما يتم تقديم أغلب هذه البرامج في مرحلة ما بعد البكالريوس كتطبيق فعلي لما تم دراسته». وزادت: «طموحي مستقبلاً مواصلة تطوير معارفي في مجال التخصص والاستمرار في مجال البحث العلمي لدوره الكبير في اكتشاف حلول مبتكرة للتحديات المختلفة التي تواجه مجال بناء الأقمار الصناعية، بالإضافة للعمل بشكل مضاعف لنقل المعرفة والخبرة التي اكتسبتها في السنوات الماضية لشباب البحرين وتوظيف هذه الخبرات، وأيضاً أطمح لبناء قمر صناعي ثاني في البحرين، من أجل أن تكون مساهم فاعل في خلق قطاع فضائي وطني يسهم في توفير حلول متقدمة تدعم كافة الأنشطة التكنولوجية والاقتصادية المملكة. لن أنسى أبداً دعم البحرين لي فقد اخترت ضمن فريق البحرين للفضاء، كانت الفرصة والدعم الأكبر الذي حصلت عليه في مسيرتها التعليمية لما تضمنه من فرص الابتعاث والتدريب والتطوير المستمر التي حصلت عليها، كذلك متابعة وتشجيع إدارة الهيئة الوطنية للفضاء وتعزيزهم لثقة العاملين فيها من أجل مواصلة الرفعة والبناء في البحرين لنشر المعرفة بين شاباتها وشبابها».
وأردفت الحرم قائلة: «نصيحتي للشباب والأجيال القادمة، أن يكونوا على اطلاع أكبر في متغيرات سوق العمل وأن يعطوا اهتمام أكبر للتخصصات التقنية الجديدة لضمان مستقبل أفضل لأبنائهم إلى جانب الاهتمام بالعلوم الأساسية التي تؤهل للانخراط في مجالات علوم المستقبل، يجب على الشباب أن يكونوا على يقين تام أنه لا شيء في الحياة بدون تحديات، وتحديداً المرأة البحرينية التي تتميز بقوتها وطبيعتها وتواضعها بحكم تربيتها، كما إن المجلس الأعلى للمرأة لعب دوراً كبيراً في اختصار الكثير من الوقت والجهد لتحقيق مكاسب عديدة للمرأة البحرينية مما جعلها مصدر فخر ومثال يحتذى به ونموذجاً عالمياً ترفع به راية المملكة عالياً. يذكر أن عائشة هي أول مهندسة بحرينية في برمجة أنظمة التحكم بالأقمار الصناعية، وهي أول مهندسة فضاء في البحرين تعمل في الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، كما حازت على المركز الثاني في جائزة جايتكس العالمية في عام 2015 عن مشروع تخرجها الروبوت الذي يكشف عن الغازات المتفجرة والسامة.