أحمد خالد

اتفق مواطنون أن مصروف الطفل بوقتنا الحالي اختلف عن الذي كان قبل عشرين سنة، مؤكدين أن المصروف زاد ليواكب أسعار بضائع هذا الوقت، مشيرين إلى أن من المهم تعليم الطفل على كيفية صرف أمواله بالشكل الصحيح.

وقال علي حسن:" بالتأكيد اختلف بسبب اختلاف أسعار وقتنا الحالي عن وقتنا بالسابق، فالطفل الذي تحت العشر سنوات لا يأخذ مثل الطفل الذي كان بنفس العمر قبل العشرين سنة، فالطفل الذي كان قبل العشرين سنة يأخذ 200 فلس أو 300 فلس، فالآن يأخذ 500 فلس إلى دينار في يومه".

وأضاف قائلاً:" أنا إلى الآن لم أتزوج ولكن في حال كان لدي أطفال فسأعطي طفلي الأقل من 10 سنوات مبلغ 500 فلس إلى دينار ليومه، وإن كبر بالتأكيد سيزيد المبلغ".

وزاد قائلاً:" أنا حينما كان عمري أقل من عشر سنوات كنت أخذ 200 فلس للمدرسة، ومصاريف غدائي وعشائي على والدي طبعاً وهذا حال أغلب البحرينيين الذين عاصروا هذه الفترة باعتقادي".

وتابع قائلاً:" من المهم أن يتعلم الطفل كيف يصرف مصروفه على الحاجات المناسبة بدلاً من إسرافها على أشياء لا معنى لها، مثلما كنا نسرف حينما كنا بعمره على كروت وبطاقات الكارتون وألعاب رسوم المتحركة وغيرها، ولكن الآن أظن اختلف الوضع فهذه الألعاب المرتبطة بالرسوم المتحركة غير متوفرة في وقتنا الحالي ماعدا شخصيات بوبجي وبعض من ألعاب الهواتف".

وأضاف قائلاً:" أظن جميع البحرينيين الذين كانوا بعمري كان لديهم حصالات يجمعون بها بعضاً من أموالهم اليومية فيه، ولكن بوقتنا الحالي هذه العادة اختفت".

فيما قالت منى رضا:" اختلف مصروف الطفل قبل عشرين سنة والآن بشكل كبير، فقبل كانت الأشياء أرخص، فحالياً أعطيه 20 ديناراً ليصرف منها طوال الشهر، فحينما كنت بعمر العشر سنوات كنت آخذ 500 فلس، وكانت تكفي واشتري أشياء ويبقى منها 200 فلس وأشتري بالفلوس الزائدة أشياء أريدها فيما بعد".

وأضافت قائلة:" بالتأكيد من المهم أن أعلم طفلي بكيفية التصرف بالمال، فالمال الذي أعطيه فجيب عليه أن يقسمها على حسب رغبته وأن يأتي بالأشياء التي يحتاجها من أي شيء وخلاص، فأنا حينما كنت بهذا العمر، فكنت اشتري بالمال أكلاً أو أقوم بجمع المال من أجل أن أخرج مع أصدقائي أو الذين يصيرون لي".

فيما قالت أمينة العالي:" من الواجب على الوالدين تعليم الطفل كيفية استخدامه لمصروفه وتعليمه كيفية ادخار مبلغ صغير من مصروفه لشراء ما يريد من الألعاب أو غيرها لكي يتعلم منذ الصغر أن يشبع غرائزه وحاجاته بنفسه وعن نفسي أعطي طفلي ديناراً واحداً للطعام إذا كان تحت سن الثامنة عشرة أما بعد سن الثامنة عشرة هو ١٠٠ دينار شهرياً ".

وزادت قائلة:" حينما كنت تحت العاشرة من العمر كنت آخذ ديناراً وكنت أصرف بعضها على الطعام والبعض الآخر أخبئه لشراء لعبة أو شيء أريده وأضافت قائلة:" فحالياً يقوم الطفل بصرف مصروفه اليومي على الطعام واذخار جزء من مصروفه لشراء ما يريد أو ما يطمح له من ألعاب وغيرها".

وتابعت قائلة:" تعلمت منذ الصغر أن أذخر جزءاً من مصروفي للحصول على ما أريد بنفس دون الاعتماد على والدي تقديراً لما على عاتقهما من التزامات".