هدى عبدالحميد
أكدت الباحثة الاجتماعية هنوف السردي لـ"الوطن" أن الطفل عمود رئيسي من مكونات الأسرة، وهو الحصيلة الأساسية من الحياة الزوجية، ويحتاج لمنحه مساحة من الخصوصية في حياته مع مراقبة ومتابعة الأهل، لافتة إلى أن الطفولة تنقسم ثلاثة مراحل، أولاها مرحلة الطفولة المبكرة تبدأ من عمر 3 سنوات إلى 5 سنوات في هذه الفترة يبدأ النمو الجسمي والنمو الفسيولوجي والنمو الانفعالي للطفل.
وأردفت: "ثم مرحلة الطفولة الوسطى وتبدأ من 7 سنوات حتى 12 سنة تقريباً ونشهد خلال هذه المرحلة العمرية تسارعاً في وتيرة النمو للطفل الجسدي والحركي والنشاطيـ، فنلاحظ أن جسمه يكبر ونلاحظ حدوث بعض التغيرات، كما يبدأ تركيزه على أمور لم يكن يركز عليها سابقاً، مثل شخصيته وخصوصيته، ويظل في الغرفة بمفرده يلعب بألعابه ويرغب في أن يختار أصدقاءه الذين يشاركهم اللعب ويختار المكان الذي يذهب للعب به ويختار وجبته.
وأشارت السردي إلى أنه في هذه المرحلة يجب على الأهل أن يتعاملوا مع الطفل بشكل صحيح وسليم يراعي النمو الجسدي والنفسي ويمنحوه مساحة من الخصوصية، لكن مع المراقبة فيكون له الحق مرة في الأسبوع أن يختار الوجبة التي يأكلها، ويختار مرة في الأسبوع المكان الذي يلعب فيه ويختار أصدقاءه ولكن بمراقبة الأهل.
وتطرقت السردي إلى المرحلة الثالثة من الطفولة وهي مرحلة الطفولة المتأخرة التي تتكون فيها الشخصية ويصل فيها الطفل إلى مرحلة صعبة التعامل من قبل الوالدين؛ فهي مرحلة حساسة لأنه يتسم خلال هذه المرحلة بشخصية عنيدة ومستقلة، ويرى أنه على حق وأن الأم والأب على خطأ.
وأكدت أن الطفل في هذه المرحلة يحتاج لتعامل خاص وفهم شخصيته؛ ففي هذه المرحلة تتكون شخصية جديدة للطفل وتتغير الآفاق والتطلعات، وفي هذه المرحلة يجب التعامل بطريقة حساسة معه.
وشددت على أنه يجب على كل من الأم والأب أن يركزا على تربية الطفل؛ فإن نشأة الطفل في بيئة سوية تدعم شخصيته، فإذا تربى بشكل سليم وتم منحه مساحة من الخصوصية مع المراقبة والرعاية والنقاش معه للتعبير عن وجهة نظره يعد نقلة نوعية وكبيرة في حياته على المدى البعيد ستعزز شخصيته ويصبح شاباً متزناً قادراً على اتخاذ قراره وعلى النقاش وإقناع الآخرين بوجهة نظره.
{{ article.visit_count }}
أكدت الباحثة الاجتماعية هنوف السردي لـ"الوطن" أن الطفل عمود رئيسي من مكونات الأسرة، وهو الحصيلة الأساسية من الحياة الزوجية، ويحتاج لمنحه مساحة من الخصوصية في حياته مع مراقبة ومتابعة الأهل، لافتة إلى أن الطفولة تنقسم ثلاثة مراحل، أولاها مرحلة الطفولة المبكرة تبدأ من عمر 3 سنوات إلى 5 سنوات في هذه الفترة يبدأ النمو الجسمي والنمو الفسيولوجي والنمو الانفعالي للطفل.
وأردفت: "ثم مرحلة الطفولة الوسطى وتبدأ من 7 سنوات حتى 12 سنة تقريباً ونشهد خلال هذه المرحلة العمرية تسارعاً في وتيرة النمو للطفل الجسدي والحركي والنشاطيـ، فنلاحظ أن جسمه يكبر ونلاحظ حدوث بعض التغيرات، كما يبدأ تركيزه على أمور لم يكن يركز عليها سابقاً، مثل شخصيته وخصوصيته، ويظل في الغرفة بمفرده يلعب بألعابه ويرغب في أن يختار أصدقاءه الذين يشاركهم اللعب ويختار المكان الذي يذهب للعب به ويختار وجبته.
وأشارت السردي إلى أنه في هذه المرحلة يجب على الأهل أن يتعاملوا مع الطفل بشكل صحيح وسليم يراعي النمو الجسدي والنفسي ويمنحوه مساحة من الخصوصية، لكن مع المراقبة فيكون له الحق مرة في الأسبوع أن يختار الوجبة التي يأكلها، ويختار مرة في الأسبوع المكان الذي يلعب فيه ويختار أصدقاءه ولكن بمراقبة الأهل.
وتطرقت السردي إلى المرحلة الثالثة من الطفولة وهي مرحلة الطفولة المتأخرة التي تتكون فيها الشخصية ويصل فيها الطفل إلى مرحلة صعبة التعامل من قبل الوالدين؛ فهي مرحلة حساسة لأنه يتسم خلال هذه المرحلة بشخصية عنيدة ومستقلة، ويرى أنه على حق وأن الأم والأب على خطأ.
وأكدت أن الطفل في هذه المرحلة يحتاج لتعامل خاص وفهم شخصيته؛ ففي هذه المرحلة تتكون شخصية جديدة للطفل وتتغير الآفاق والتطلعات، وفي هذه المرحلة يجب التعامل بطريقة حساسة معه.
وشددت على أنه يجب على كل من الأم والأب أن يركزا على تربية الطفل؛ فإن نشأة الطفل في بيئة سوية تدعم شخصيته، فإذا تربى بشكل سليم وتم منحه مساحة من الخصوصية مع المراقبة والرعاية والنقاش معه للتعبير عن وجهة نظره يعد نقلة نوعية وكبيرة في حياته على المدى البعيد ستعزز شخصيته ويصبح شاباً متزناً قادراً على اتخاذ قراره وعلى النقاش وإقناع الآخرين بوجهة نظره.