ياسمينا صلاح
قسوة وعنف الإخوة مع أخواتهم تدل على تدنٍّ كبير في المستوى الديني والأخلاقي لذا لا يحق للأخ أن يقسو على أخته بوجود الأب فالأخ له النصيحة والتشاور والولاية تكون للأب في المقام الأول.
وقال الشيخ زياد السعدون إن العلاقه بين الأخ والأخت هي من صلة الأرحام مبنية على البر والإحسان والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:" ابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك فادناك"، فرتبة الإخوة والأخوات تكون بعد الأب والأم وهي الدرجة الثانية من القرابة، وفي صلة الأرحام لذا شرعاً من الأخ والأخت أن يحسن لبعضهما وأن يصلا بعضهما.
وتابع: "في حال وجود الأب يكون على الأخ النصيحة لأخته فقط إن كانت قصرت في شيء لأن الولاية للأب، ولا يحق للأخ أن يتصرف بمعزل عن الأب لأنه هو له الولاية على المرأة إذا كان الأب موجودا لا يحق للأخ أن يتصرف بمعزل عن الأب لأن الولي على المرأة هو الأب في المقام الأول".
وبين: " تدخل الأخ في حياة وشؤون أخته يكون بالمعروف وعلى قدر النصح أما الذي يأمر وينهى يتصرف مع أخته بقسوة وعنف فذلك لا يجوز شرعا ومخالف لشريعة الله، لأن الأب هو وليها لذلك ليس له الحق في التعامل مع أخته بأي طريقة لا تليق، فالأخ لا يملك إلا النصح والإرشاد، والمطلوب من الأخ أن يكون سندا ومعينا وينصحها بالمعروف كما قال الله عزو وجل وقولوا للناس حسنى".
ونوه أنه عند عدم وجود الأب تكون الولاية للأخ الأكبر ثم الأدنى، وأيضا تكون العلاقة بينهم مبنية على ما يرضي الله عزو وجل وحتى النصيحة لا تكون بالشدة والعنف إنما تكون باللين والرفق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه".
{{ article.visit_count }}
قسوة وعنف الإخوة مع أخواتهم تدل على تدنٍّ كبير في المستوى الديني والأخلاقي لذا لا يحق للأخ أن يقسو على أخته بوجود الأب فالأخ له النصيحة والتشاور والولاية تكون للأب في المقام الأول.
وقال الشيخ زياد السعدون إن العلاقه بين الأخ والأخت هي من صلة الأرحام مبنية على البر والإحسان والنبي صلى الله عليه وسلم يقول:" ابدأ بمن تعول أمك وأباك وأختك وأخاك ثم أدناك فادناك"، فرتبة الإخوة والأخوات تكون بعد الأب والأم وهي الدرجة الثانية من القرابة، وفي صلة الأرحام لذا شرعاً من الأخ والأخت أن يحسن لبعضهما وأن يصلا بعضهما.
وتابع: "في حال وجود الأب يكون على الأخ النصيحة لأخته فقط إن كانت قصرت في شيء لأن الولاية للأب، ولا يحق للأخ أن يتصرف بمعزل عن الأب لأنه هو له الولاية على المرأة إذا كان الأب موجودا لا يحق للأخ أن يتصرف بمعزل عن الأب لأن الولي على المرأة هو الأب في المقام الأول".
وبين: " تدخل الأخ في حياة وشؤون أخته يكون بالمعروف وعلى قدر النصح أما الذي يأمر وينهى يتصرف مع أخته بقسوة وعنف فذلك لا يجوز شرعا ومخالف لشريعة الله، لأن الأب هو وليها لذلك ليس له الحق في التعامل مع أخته بأي طريقة لا تليق، فالأخ لا يملك إلا النصح والإرشاد، والمطلوب من الأخ أن يكون سندا ومعينا وينصحها بالمعروف كما قال الله عزو وجل وقولوا للناس حسنى".
ونوه أنه عند عدم وجود الأب تكون الولاية للأخ الأكبر ثم الأدنى، وأيضا تكون العلاقة بينهم مبنية على ما يرضي الله عزو وجل وحتى النصيحة لا تكون بالشدة والعنف إنما تكون باللين والرفق كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه".