وليد صبري
حذر استشاري طب العائلة د. جلال عبدالله كمال من أن "الضربة الشمسية قد تؤدي إلى الوفاة"، موضحاً أن أبرز المضاعفات "تشمل تلف خلايا المخ، والتلف العضلي، وتلف الكلى والكبد، وجلطات في الأوعية الدموية".

وقال د. كمال في تصريحات لـ"الوطن" إن "السبب هو التعرض المطول لدرجات حرارة عالية مع جفاف وينتج عن ذلك عدم قدرة الجسم على التحكم في الحرارة الذاتية وارتفاع حرارة الجسم إلى اكثر من 40 درجة مئوية".

وفيما يتعلق بالأعراض، أوضح أنها "تشمل الصداع، والدوران، والآلام العضلية، والإعياء، والغثيان والتقيؤ، والخفقان في القلب، والسرعة في التنفس، وتشوش الذهن، كما يلاحظ جفاف وحرارة الجلد وعدم التعرق، ثم نوبات شبه الصرع وفقدان الوعي".

وفي رد عل سؤال حول التشخيص، أفاد د. كمال بأن "التشخيص يتم من خلال درجة حرارة المريض والأعراض التي تصيب المريض".

وذكر أنه "يسبق ضربة الشمس حالة من الإعياء وتكون أعراضها أخف ودرجة حرارة الجسم أقل من 40 درجة مئوية".

ولفت إلى أن "المعرضون لضربة الشمس هم الكبار في السن والأطفال، وطبعاً العاملون في الحرارة والشمس من كافة الفئات العمرية، مع قلة شرب الماء، مرضى الأمراض المزمنة، ومن يتناولون بعض الأدوية".

وتطرق د. كمال إلى المضاعفات، موضحاً أنها "تشمل تلف خلايا المخ، والتلف العضلي، وتلف الكلى والكبد، وجلطات في الأوعية الدموية".

ونوه إلى أن "ضربة الشمس قد تسبب الوفاة لذلك يجب نقل المريض إلى مكان بارد وبعيداً عن الشمس، مع محاولة ترطيب الجلد بالماء، ووضع ثلج تحت الإبطين واسفل البطن والرقبة والظهر كما يعالج بالمحاليل الوريدية في المستشفى وتعويض الأملاح المفقودة".

وفيما يتعلق بالوقاية من ضربة الشمس، أفاد د. كمال "بضرورة تجنب الجفاف عن طريق تناول كميات وفيرة من الماء، وعدم التعرض للحرارة والشمس لفترات طويلة، ولبس ثياب قطنية تسمح بتبخر العرق الذي يساعد على تلطيف حرارة الجسم".