سماهر سيف اليزل
أكد أصحاب محال بيع وتفصيل أزياء مدرسية أنه وبعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم إتاحة خيار الحضور للطلبة في ضوء الإجراءات المتعلقة بالتعليم في المدارس والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة لمستويات الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، انتعش الطلب على الأزياء المدرسية الجاهزة والتفصيل بنسبة 40% إلى 50% تقريباً، مشيرين الى ان القطاع كان قد عانى من آثار تداعيات كورونا والإيقاف الجزئي الاحترازي الذي فرضته الحكومة للحد من تفشي الفيروس الوبائي، لمدة عام ونصف تقريباً من الركود، وأن الإعلان عن العودة الحضورية للمدارس أدى لحدوث قفزة بيعية أحيت القطاع من جديد.
وقال المدير العام لمحلات الجمل حسين جميل، إن الإقبال على شراء وتفصيل الأزياء المدرسية وصل إلى ما يزيد عن 40% منذ الإعلان عن إتاحة التعليم الحضوري بالمدارس، مضيفاً: "بسبب أن الإعلان جاء مقارباً لتاريخ بداية العام الدراسي فإن المحل عانى من زيادة كبيرة في الطلب وضغط في توفير الكميات المطلوبة".
وتابع قائلاً: "توقعنا أن يكون الإقبال أقل من ذلك ولكن فوجئنا بالعكس، وزيادة الطلبات وانتعاش العمل المفاجئ ذكرتنا بأيام العيد"، موضحاً أن أكثر الطلبات كانت لأزياء المدارس الخاصة ورياض الأطفال، تليهم أزياء المدارس الحكومية لمختلف المراحل.
من جهته، قال محمد جاسم أحد العاملين بمحلات السرور، إن هناك إقبالاً متزايداً نسبياً على الأزياء المدرسية مع بعض التحفظ والتخوف، حيث يكتفي الزبائن بشراء بدلة واحدة فقط مبدئياً إلى حين استقرار الوضع وثبات الدوام الحضوري، مبيناً أن زيادة الطلب شملت أزياء جميع المراحل المدرسية للجنسين.
ومقارنة بالعام الماضي أكد جاسم أن زيادة الطلب وصلت إلى 50%، مشيراً إلى أن الإعلان المتأخر للعودة الحضورية للمدارس أدى إلى حدوث ضغط على العاملين من أجل توفير البضاعة وتجهيزها للعرض بالكميات المطلوبة وفي الوقت المناسب.
فيما أكد المدير التنفيذي لمحلات يونيفورم هوب عبدالرحيم النبالسي: أن الإقبال من ناحية العدد "الزي المدرسي " للطالب الواحد انخفض من 4 "بدلات" إلى بدلة واحدة وذلك بسبب تخوف أولياء الأمور من عدم استمرارية الحضور بسبب الأوضاع العامة للجائحة، مشيراً إلى أنه ومقارنة بالعام الماضي فإن هناك حركة متزايدة للطلب على الأزياء المدرسية لمختلف المراحل الدراسية، خصوصاً الإعدادية والابتدائية، وأنه من المتوقع أن تستمر هذه الزيادة حتى أول أسبوعين من الشهر.
أكد أصحاب محال بيع وتفصيل أزياء مدرسية أنه وبعد أن أعلنت وزارة التربية والتعليم إتاحة خيار الحضور للطلبة في ضوء الإجراءات المتعلقة بالتعليم في المدارس والمؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة لمستويات الإشارة الضوئية لمستوى انتشار فيروس كورونا، انتعش الطلب على الأزياء المدرسية الجاهزة والتفصيل بنسبة 40% إلى 50% تقريباً، مشيرين الى ان القطاع كان قد عانى من آثار تداعيات كورونا والإيقاف الجزئي الاحترازي الذي فرضته الحكومة للحد من تفشي الفيروس الوبائي، لمدة عام ونصف تقريباً من الركود، وأن الإعلان عن العودة الحضورية للمدارس أدى لحدوث قفزة بيعية أحيت القطاع من جديد.
وقال المدير العام لمحلات الجمل حسين جميل، إن الإقبال على شراء وتفصيل الأزياء المدرسية وصل إلى ما يزيد عن 40% منذ الإعلان عن إتاحة التعليم الحضوري بالمدارس، مضيفاً: "بسبب أن الإعلان جاء مقارباً لتاريخ بداية العام الدراسي فإن المحل عانى من زيادة كبيرة في الطلب وضغط في توفير الكميات المطلوبة".
وتابع قائلاً: "توقعنا أن يكون الإقبال أقل من ذلك ولكن فوجئنا بالعكس، وزيادة الطلبات وانتعاش العمل المفاجئ ذكرتنا بأيام العيد"، موضحاً أن أكثر الطلبات كانت لأزياء المدارس الخاصة ورياض الأطفال، تليهم أزياء المدارس الحكومية لمختلف المراحل.
من جهته، قال محمد جاسم أحد العاملين بمحلات السرور، إن هناك إقبالاً متزايداً نسبياً على الأزياء المدرسية مع بعض التحفظ والتخوف، حيث يكتفي الزبائن بشراء بدلة واحدة فقط مبدئياً إلى حين استقرار الوضع وثبات الدوام الحضوري، مبيناً أن زيادة الطلب شملت أزياء جميع المراحل المدرسية للجنسين.
ومقارنة بالعام الماضي أكد جاسم أن زيادة الطلب وصلت إلى 50%، مشيراً إلى أن الإعلان المتأخر للعودة الحضورية للمدارس أدى إلى حدوث ضغط على العاملين من أجل توفير البضاعة وتجهيزها للعرض بالكميات المطلوبة وفي الوقت المناسب.
فيما أكد المدير التنفيذي لمحلات يونيفورم هوب عبدالرحيم النبالسي: أن الإقبال من ناحية العدد "الزي المدرسي " للطالب الواحد انخفض من 4 "بدلات" إلى بدلة واحدة وذلك بسبب تخوف أولياء الأمور من عدم استمرارية الحضور بسبب الأوضاع العامة للجائحة، مشيراً إلى أنه ومقارنة بالعام الماضي فإن هناك حركة متزايدة للطلب على الأزياء المدرسية لمختلف المراحل الدراسية، خصوصاً الإعدادية والابتدائية، وأنه من المتوقع أن تستمر هذه الزيادة حتى أول أسبوعين من الشهر.