انقسمت آراء طلاب جامعة البحرين بين تفضيل الحضور الشخصي أو استمرار الدراسة عن بُعد في الفصل الدراسي القادم، إذ بيّن البعض بأن لذة الدراسة تكمن في الحضور لأهميته من ناحية الاستيعاب والمشاركة والتفاعل في المحاضرات وإمكانية التواصل المباشر مع الاستاذ، فيما بيّن البعض بأن الدراسة عن بُعد أفضل لتنظيم الوقت وإمكانية الرجوع للمحاضرات والدروس في أي وقت.
من جانبه وضح الطالب أحمد عبدالله: الكثير من التساؤلات حول مسألة الحضور أو الدراسة عن بُعد، بسبب الوباء الذي لازال قائماً بالرغم من أخذ كافة الحيطة والحذر، إلا إن تفضيلي لهذا الفصل الدراسي في مسألة الحضور والدراسة عن بُعد فإني مع الخيار الثاني وإن كانت له بعض السلبيات ولكنها مقارنة بالخيار الأول فهو التوجه الصحيح من عدة جوانب أبتداءً من الحفاظ على خطة سير الفريق الوطني، وأن الدراسة عن بُعد ضرورة في هذا الفصل لعدة أسباب مهمة وبارزة أولها هو عدم الرجوع لمرحلة الصفر من جديد، كون الحرم الجامعي حرماً يضم العديد من الطلاب وهذا يشكل خطراً حقيقياً، من جانب آخر يجب استغلال التكنولوجيا الحديثة في إيصال أفضل صورة ممكنة عبر «الميديا» التي سهلت علينا عملية التواصل بين الأطراف وكأنما في غرفة واحدة وهذان العنصران مرتبطان ارتباطاً وثيقاً من جانب تعليمي حديث وجانب صحي طبي، كما تكمن سلبيات الدراسة عن بُعد بشكل بسيط للحاجة للوقت ليكون الإدراك بشكل أكبر والوعي أعمق، لذا فإن نسبة الاستيعاب متفاوتة ولكن وجود الطالب أمام الملقي يعطي دافعاً أكبر ولغة استيعاب أكثر وهذا هو فرق شبه جوهري بين الاثنين.
وتؤكد الطالبة زينب عبدالله: من وجهة نظري أفضل التعليم عن بُعد، كونه يتيح للطلاب الفرصة في تنظيم الوقت بشكل أفضل، وكذلك لاستطاعة الطلاب إعادة مشاهدة المحاضرات المسجلة أو الفائتة في حالة عدم فهم بعض الأمور، بالإضافة إلى إمكانية استثمار أوقات الطلاب في اكتساب المهارات التكنلوجية أو غيرها، بالنسبة لي مع تجربتي في الدراسة عن بُعد فقد أتيحت لي الفرصة لاستثمار وقتي في فتح مشروعي الخاص وإدارته بالكامل إلكترونياً أثناء دراستي في الجامعة، مع العلم بأن هناك بعض السلبيات التي لايجب أن نغفل عنها، مثل قلة التركيز وقلة مشاركة الطلاب في المحاضرات وبعض المشاكل التقنية التي من الممكن أن تواجه الطالب خصوصاً في أوقات الامتحانات، في حين أن الحضور الشخصي يمكن الطلاب من التفاعل والمشاركة والتنظيم أكثر ولكنه بعيد عن المرونة.
في حين بين الطالب حسين الماجد: الحضور الشخصي أفضل كونه يساعد الطلاب على التركيز والفهم بنسبة أعلى مع إمكانية التواصل المباشر بين الطالب والأستاذ من غير وسيط، بنظري أن سلبيات الدراسة عن بعد أكثر من إيجابياتها، فيستعين بعض الطلاب بوسائل الغش والبعض تعلم التسيب وقلة الاهتمام.
من جهتها بينت الطالبة المستجدة أمينة: أفضل أن أعيش تجربة الدراسة حضورياً هذا الفصل لأنني مستجدة ولم أعش هذه التجربة من قبل، وأرى بأن سلبيات الدراسة عن بُعد أكثر بكثير من إيجابياتها، لذا يجب العودة لما كنا عليه قبل الجائحة.
{{ article.visit_count }}
من جانبه وضح الطالب أحمد عبدالله: الكثير من التساؤلات حول مسألة الحضور أو الدراسة عن بُعد، بسبب الوباء الذي لازال قائماً بالرغم من أخذ كافة الحيطة والحذر، إلا إن تفضيلي لهذا الفصل الدراسي في مسألة الحضور والدراسة عن بُعد فإني مع الخيار الثاني وإن كانت له بعض السلبيات ولكنها مقارنة بالخيار الأول فهو التوجه الصحيح من عدة جوانب أبتداءً من الحفاظ على خطة سير الفريق الوطني، وأن الدراسة عن بُعد ضرورة في هذا الفصل لعدة أسباب مهمة وبارزة أولها هو عدم الرجوع لمرحلة الصفر من جديد، كون الحرم الجامعي حرماً يضم العديد من الطلاب وهذا يشكل خطراً حقيقياً، من جانب آخر يجب استغلال التكنولوجيا الحديثة في إيصال أفضل صورة ممكنة عبر «الميديا» التي سهلت علينا عملية التواصل بين الأطراف وكأنما في غرفة واحدة وهذان العنصران مرتبطان ارتباطاً وثيقاً من جانب تعليمي حديث وجانب صحي طبي، كما تكمن سلبيات الدراسة عن بُعد بشكل بسيط للحاجة للوقت ليكون الإدراك بشكل أكبر والوعي أعمق، لذا فإن نسبة الاستيعاب متفاوتة ولكن وجود الطالب أمام الملقي يعطي دافعاً أكبر ولغة استيعاب أكثر وهذا هو فرق شبه جوهري بين الاثنين.
وتؤكد الطالبة زينب عبدالله: من وجهة نظري أفضل التعليم عن بُعد، كونه يتيح للطلاب الفرصة في تنظيم الوقت بشكل أفضل، وكذلك لاستطاعة الطلاب إعادة مشاهدة المحاضرات المسجلة أو الفائتة في حالة عدم فهم بعض الأمور، بالإضافة إلى إمكانية استثمار أوقات الطلاب في اكتساب المهارات التكنلوجية أو غيرها، بالنسبة لي مع تجربتي في الدراسة عن بُعد فقد أتيحت لي الفرصة لاستثمار وقتي في فتح مشروعي الخاص وإدارته بالكامل إلكترونياً أثناء دراستي في الجامعة، مع العلم بأن هناك بعض السلبيات التي لايجب أن نغفل عنها، مثل قلة التركيز وقلة مشاركة الطلاب في المحاضرات وبعض المشاكل التقنية التي من الممكن أن تواجه الطالب خصوصاً في أوقات الامتحانات، في حين أن الحضور الشخصي يمكن الطلاب من التفاعل والمشاركة والتنظيم أكثر ولكنه بعيد عن المرونة.
في حين بين الطالب حسين الماجد: الحضور الشخصي أفضل كونه يساعد الطلاب على التركيز والفهم بنسبة أعلى مع إمكانية التواصل المباشر بين الطالب والأستاذ من غير وسيط، بنظري أن سلبيات الدراسة عن بعد أكثر من إيجابياتها، فيستعين بعض الطلاب بوسائل الغش والبعض تعلم التسيب وقلة الاهتمام.
من جهتها بينت الطالبة المستجدة أمينة: أفضل أن أعيش تجربة الدراسة حضورياً هذا الفصل لأنني مستجدة ولم أعش هذه التجربة من قبل، وأرى بأن سلبيات الدراسة عن بُعد أكثر بكثير من إيجابياتها، لذا يجب العودة لما كنا عليه قبل الجائحة.