لا يكاد فن الإتيكيت يذر جانباً إلا ويطرقه، ولعل بند الجماليات على رأسها، ومنه العطور.

فيما يلي أبرز قواعد وأصول الإتيكيت في استخدام العطور:

- لعل من الأفضل عدم وضع العطر أو استخدام قدر لا يُذكَر منه عند الذهاب لزيارة مريض أو الذهاب لأماكن العبادة أو أماكن العمل ومناسبات العزاء.

- ضعي عطراً قوياً، من دون إفراط، إن كنتِ في طريقكِ لموعد خاص أو نزهة مع أصدقائكِ أو عرس.

- لا تحتفظي بعطر قديم؛ ذلك أن خوّاصه تتغير. استبدليه بآخر جديد، بمجرد أن تشعري أن رائحته لم تعد بجودتها السابقة؛ ذلك أن للعطر مدة صلاحية.

- مثلما لا يصحّ وضع المكياج أو تسريح الشعر أمام العامة، فإنه لا يصح كذلك إخراج زجاجة العطر والبخ منها أمام العامة. اتخذي ركناً جانبياً إن كان لا بد من وضع العطر.

- لا تختاري عطراً لمجرد أنه جميل الرائحة على جسد غيركِ أو ملابسه؛ إذ تختلف خواصّ العطر من جسد لآخر.

- العطر ليس بخاخاً للجسد. لذا، لا ترشي منه على جسدكِ؛ حتى لا يبدو الأمر مبالغاً فيه. رشّي العطر على أماكن النبض مثل الرسغين من الداخل وتحت الإذنين باتجاه العنق.

- حين تهمّين بوضع عطر قوي، تذكري أن ثمة من يعاني من الحساسية والصداع النصفي وصعوبات التنفس.

- أكثر ما يكون العطر القوي مزعجاً تحت وهج الشمس وفي الأماكن الحارة ومحدودة التهوية والتي تعبق بروائح منظفات أو رطوبة، لذا ضعي هذا في حسبانكِ.

- وازني درجة ملاءمة عطركِ للمناسبة؛ إذ عطر العرس مختلف تماماً عن عطر مناسبات الترح، كما أن عطر الحفلات الساهرة ليلاً مختلف عن عطر المناسبات الاجتماعية أثناء النهار.

- في حال كنتِ ذاهبة لمناسبة تتعلق بالروائح مثل إطلاق عطر جديد أو مهرجان ورود أو ثيمات من هذا القبيل، فلا تجعلي عطركِ ثقيلاً، كأنما أنتِ في منافسة.

- لا تضعي عطراً ومعطراً للجسد أو كريما معطراً في الوقت ذاته، ما لم تكن مجموعة واحدة؛ حتى لا تتضارب الروائح.