سماهر سيف اليزل
أكدت أمهات عاملات، أنهن دائماً ما يبحثن عن حلول لتسهيل الصعوبات وتقليل حجم القلق والتوتر، وأولها الموازنة بدورها كأم، والحفاظ على وظيفتها ومصدر رزقها، خصوصاً في الفترة المقبلة بعد أن فتحت وزارة التربية والتعليم عودة الطلبة الحضورية بشكل جزئي لعدة أيام في الأسبوع، الأمر الذي وضعهن مجدداً أمام تحدٍ كبير بين القدرة على المحافظة على عملهن وإدارة أمور أبنائهن ولاسيما في ظل التفاوت في الدوام بين أفراد العائلة الواحدة.
وأوضحن لـ «الوطن»، أن توزيع الدوام الدراسي بين الحضور والأون لاين يضعهن كأمهات عاملات أمام خيارات صعبة بين عدم القدرة على إيجاد بدائل لليوم الذي يبقى به الأولاد بالبيت، في حين تسعى من جهة أخرى لمتابعة من هم بالمدرسة ويبقى العمل والقدرة على تنظيم الوقت سلاحاً ذا حدين يجعل حياتهن أكثر توتراً.
داعيات إلى تعاون الجميع من مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد، لتمكين هؤلاء الأمهات من الموازنة بين المتطلبات الصحية والتربوية والاجتماعية.
وقالت شيماء محمد، عاملة بإحدى المؤسسات الحكومية، إن «الأم العاملة تفكر بكيفية تأمين أولادها، وأن عدم الاستقرار الذي تفرضه الجائحة، والقرارات المتجددة كل يوم تحول دون إيجاد طريقة أو آلية للأمهات العاملات ليتمكن من الموازنة بين عملهن وتعليم أولادهن، الأمر الذي يضعهن يومياً تحت ضغط العمل وتعليم أبنائهن».
وأكدت، أن الأمهات العاملات يحتجن خلال هذه القترة بالذات، إلى كافة الدعم الممكن تقديمة من قبل الجهات اللاتي يعملن بها بالإضافة إلى دعم الأسرة.
وتقول أم سارة: إن «الأم العاملة ومنذ بداية جائحة كورونا تتحمل أعباء كبيرة وأصبح عليها أحمال ثقيلة، بأن تقوم بدور المعلم والأم والمربية والزوجة»، مشيرة إلى أن العديد من الأمهات اللواتي يعملن لتحسين دخول أسرهن ووضعهن الاقتصادي يصعب الاستغناء عن وظيفتهن، لذلك يقمن بكل ما يمكن لتنظيم الوقت ومحاولة مواكبة كل هذه الالتزامات وعدم التقصير في متابعة دراسة الأبناء.
وبينت أنها لجأت لطلب المساعدة من أخواتها لمتابعة أبنائها في فترة غيابها وغياب زوجها عن المنزل مع استمرارية متابعتها عن طريق برامج التواصل، وتقول «على الرغم من أنه أمر صعب ومنهك إلا أنه ضروري حتى انقضاء هذه الأزمة وعودة الحياة لطبيعتها».
بينما ترى معصومة علي - إحدى الأمهات العاملات في القطاع الخاص - أن العودة للتعليم حضورياً بشكل جزئي، له أثر كبير على الأسرة عموماً والمرأة العاملة بشكل خاص، حيث فرض عليها عبئاً جديداً يدفعها لترتيب وتنظيم أمورها ووقتها بين العمل والمنزل ودراسة الأبناء الموزعة بين الحضور والاون لاين، وما يحتاجونه من رعاية ومتابعة.
وأشارت إلى أن ترك الأبناء دون متابعة ورعاية مباشرة من الوالدين، وخصوصا من الأم يزيد من قلقها والتأثير على نفسيتها مما ينعكس على صحتها الجسدية والنفسية، وبالتالي على عملها وإنتاجيتها.
{{ article.visit_count }}
أكدت أمهات عاملات، أنهن دائماً ما يبحثن عن حلول لتسهيل الصعوبات وتقليل حجم القلق والتوتر، وأولها الموازنة بدورها كأم، والحفاظ على وظيفتها ومصدر رزقها، خصوصاً في الفترة المقبلة بعد أن فتحت وزارة التربية والتعليم عودة الطلبة الحضورية بشكل جزئي لعدة أيام في الأسبوع، الأمر الذي وضعهن مجدداً أمام تحدٍ كبير بين القدرة على المحافظة على عملهن وإدارة أمور أبنائهن ولاسيما في ظل التفاوت في الدوام بين أفراد العائلة الواحدة.
وأوضحن لـ «الوطن»، أن توزيع الدوام الدراسي بين الحضور والأون لاين يضعهن كأمهات عاملات أمام خيارات صعبة بين عدم القدرة على إيجاد بدائل لليوم الذي يبقى به الأولاد بالبيت، في حين تسعى من جهة أخرى لمتابعة من هم بالمدرسة ويبقى العمل والقدرة على تنظيم الوقت سلاحاً ذا حدين يجعل حياتهن أكثر توتراً.
داعيات إلى تعاون الجميع من مؤسسات حكومية وخاصة وأفراد، لتمكين هؤلاء الأمهات من الموازنة بين المتطلبات الصحية والتربوية والاجتماعية.
وقالت شيماء محمد، عاملة بإحدى المؤسسات الحكومية، إن «الأم العاملة تفكر بكيفية تأمين أولادها، وأن عدم الاستقرار الذي تفرضه الجائحة، والقرارات المتجددة كل يوم تحول دون إيجاد طريقة أو آلية للأمهات العاملات ليتمكن من الموازنة بين عملهن وتعليم أولادهن، الأمر الذي يضعهن يومياً تحت ضغط العمل وتعليم أبنائهن».
وأكدت، أن الأمهات العاملات يحتجن خلال هذه القترة بالذات، إلى كافة الدعم الممكن تقديمة من قبل الجهات اللاتي يعملن بها بالإضافة إلى دعم الأسرة.
وتقول أم سارة: إن «الأم العاملة ومنذ بداية جائحة كورونا تتحمل أعباء كبيرة وأصبح عليها أحمال ثقيلة، بأن تقوم بدور المعلم والأم والمربية والزوجة»، مشيرة إلى أن العديد من الأمهات اللواتي يعملن لتحسين دخول أسرهن ووضعهن الاقتصادي يصعب الاستغناء عن وظيفتهن، لذلك يقمن بكل ما يمكن لتنظيم الوقت ومحاولة مواكبة كل هذه الالتزامات وعدم التقصير في متابعة دراسة الأبناء.
وبينت أنها لجأت لطلب المساعدة من أخواتها لمتابعة أبنائها في فترة غيابها وغياب زوجها عن المنزل مع استمرارية متابعتها عن طريق برامج التواصل، وتقول «على الرغم من أنه أمر صعب ومنهك إلا أنه ضروري حتى انقضاء هذه الأزمة وعودة الحياة لطبيعتها».
بينما ترى معصومة علي - إحدى الأمهات العاملات في القطاع الخاص - أن العودة للتعليم حضورياً بشكل جزئي، له أثر كبير على الأسرة عموماً والمرأة العاملة بشكل خاص، حيث فرض عليها عبئاً جديداً يدفعها لترتيب وتنظيم أمورها ووقتها بين العمل والمنزل ودراسة الأبناء الموزعة بين الحضور والاون لاين، وما يحتاجونه من رعاية ومتابعة.
وأشارت إلى أن ترك الأبناء دون متابعة ورعاية مباشرة من الوالدين، وخصوصا من الأم يزيد من قلقها والتأثير على نفسيتها مما ينعكس على صحتها الجسدية والنفسية، وبالتالي على عملها وإنتاجيتها.