حسن الستري

أكد رجل الأعمال فاروق المؤيد رئيس مجلس إدارة شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده أن البحرين تحتاج قرابة 10 سنوات حتى يتم اعتماد السيارات الكهربائية بشكل تقليدي من المستهلكين.

وقال المؤيد الوكيل المعتمد للعدد من السيارات :» إن المستقبل سيكون للسيارات الكهربائية، فبدون هذا النوع من السيارات المناخ سيكون في خطر، لذا لا بد من الإسراع في اقتناء هذه الفئة من السيارات في المستقبل (..) حالياً تتجه لدى وكالاتي سيارات النيسان والفورد اللتين نعمل معهم لصناعة السيارات الكهربائية»

وأضاف المؤيد للوطن: «صيح أن أسعار السيارات الكهربائية أغلى بمقدار الثلث من السيارات التقليدية لكن لابد من الإسراع في تهيئة البنية التحتية لهذا النوع من السيارات، ويجب إنشاء محطات للسيارات الكهربائية في المملكة لتشجيع المستهلك على اقتناء هذا النوع من السيارات «. لافتاً إلى وجود محطة واحدة حالياً في البحرين.

وعن استخدام السيارات الكهربائية يقول المؤيد المختص في هندسة السيارات: «استخدمت السيارة الكهربائية ووجدتها

مريحة وسريعة وقيادتها ممتعة لكون حركتها خفيفة بسبب طبيعة محركها».

وعن صيانة السيارات الكهربائية يقول المؤيد: «لاتوجد حالياً في البحرين قطع غيار للسيارات الكهربائية وتصليحها يكون خارج البحرين، ومع ذلك فهي قليلة العطب مقارنة بالسيارات التقليدية، كون السيارة التقليدية تتكون من 86 ألف قطعة متحركة، مقابل 200 قطعة متحركة في السيارة الكهربائية.

وعن مستقبل قيادة هذا النوع من السيارات يقول: «حالياً سيارات التسلا تسير دون حاجة لسائق يقودها، وقد يكون التعامل مع هذه السيارات مستقبلاً عبر تطبيقات الهواتف الذكية.