قال الخبير الاقتصادي الدكتور أكبر جعفري إن البنوك تسعى جاهدة لجذب الشباب عبر الإعلانات المغرضة لإغرائهم، لافتاً إلى أن هذه الإغراءات مثل "ادفع 28 ديناراً واستلم سيارتك الجديدة"، تعتبر آنية وسابقة لأوانها، مشيراً إلى أنه يجب الحديث عن وعي المجتمع وإرشاد الفئة المستهدفة، وألا تكون القروض ميسرة ومغرية للشباب حيث يعد ذلك إجراما في حقهم، داعياً لإرشادهم لاتباع عادات تنفعهم مستقبلاً كاتباع سياسة الادخار لحين الحاجة الملحة للأموال، كما دعا الجهات المختصة لحث البنوك على إيضاح اتفاقيات القروض، خصوصاً فئة الشباب لإبعادهم عن تبعاتها المستقبلية.
واعتبر جعفري أن الأزمات الاقتصادية التي تضرب أغلب الشباب هي نتيجة لسلوكات وعادات يمكن أن نعتبرها قفزات مرحلية خطيرة، منوهاً إلى أن أغلب الشباب في عمر العشرين يحاولون العيش كمن في الثلاثين، ومن هم في الثلاثين يتمنون من يسبقونهم بالعمر كاستباق لكل مرحلة، مضيفاً أن حديثي التخرج والمقبلين على الحياة الزوجية يحاولون الحصول على سيارة تلبي رغباتهم وسفرات سياحية مكلفة وكماليات يمكن الاستغناء عنها ما يكلفهم نتيجة طلب القروض غير المجانية ذات الفوائد العالية جداً.
وقال جعفري: "في بداية مسيرة الشباب العملية يكون الدخل الشهري في مستوى أدنى من المصروفات، وتلك الأخيرة أعلى من الدخل الشهري، وهذا ما لا يتناسب مع ما يفكرون به لأن العملية عكسية، عادة ما نلاحظ أن في المرحلة العمرية من 35-45 سنة تكون الأمور متوازنة بين الدخل والمصروفات، والمرحلة التي تليها من الـ45 سنة ما فوق يكون الدخل أعلى من المصروفات، وهذا ما لا يتقبله الشباب، محاولين تخطي تلك المراحل بقرارات مصيرية لها نتائج مدمرة".
{{ article.visit_count }}
واعتبر جعفري أن الأزمات الاقتصادية التي تضرب أغلب الشباب هي نتيجة لسلوكات وعادات يمكن أن نعتبرها قفزات مرحلية خطيرة، منوهاً إلى أن أغلب الشباب في عمر العشرين يحاولون العيش كمن في الثلاثين، ومن هم في الثلاثين يتمنون من يسبقونهم بالعمر كاستباق لكل مرحلة، مضيفاً أن حديثي التخرج والمقبلين على الحياة الزوجية يحاولون الحصول على سيارة تلبي رغباتهم وسفرات سياحية مكلفة وكماليات يمكن الاستغناء عنها ما يكلفهم نتيجة طلب القروض غير المجانية ذات الفوائد العالية جداً.
وقال جعفري: "في بداية مسيرة الشباب العملية يكون الدخل الشهري في مستوى أدنى من المصروفات، وتلك الأخيرة أعلى من الدخل الشهري، وهذا ما لا يتناسب مع ما يفكرون به لأن العملية عكسية، عادة ما نلاحظ أن في المرحلة العمرية من 35-45 سنة تكون الأمور متوازنة بين الدخل والمصروفات، والمرحلة التي تليها من الـ45 سنة ما فوق يكون الدخل أعلى من المصروفات، وهذا ما لا يتقبله الشباب، محاولين تخطي تلك المراحل بقرارات مصيرية لها نتائج مدمرة".