عباس المغني
قال المستثمر في القطاع الزراعي حامد الدرازي إن أسعار السنطر الجنوب أفريقي هو الأقل هذا العام حيث يتراوح من 5.2 دينار إلى 5.5 دينار للكارتون زنة 10 كيلوغرامات".
وأضاف "هذا أفضل وقت لشراء السنطر، لأن سعره متدني، ومتوفر بكميات كبيرة أكبر من حجم الطلب، حيث إن السوق لا يسعى لكميات جديدة نتيجة فائض المعروض، بالرغم من التأخير في ميناء جنوب أفريقياً وتأثيره على توفر البضائع في السواق المستوردة".
وتوقع انخفاض أسعار الليمون مع بدء الموسم التركي لليمون، حيث إن المتوفر في السوق هو الليمون الأفريقي ويتراوح سعره من 8 دنانير إلى 8.5 دينار للكارتون زنة 15 كيلوغراماً.
وقال: "نحن الآن في بداية موسم الليمون التركي، والسوق بدأ يستقبل كميات من الليمون التركي وإن كانت كميات صغيرة، ولكن مع الأيام المقبلة سترتفع الكميات لتلبي حجم الطلب".
وأضاف "ربما أسعار الليمون التركي حالياً غير ثابتة بسبب الكميات القليلة، على عكس الليمون الأفريقي سعره فيه نوع من الثبات، وخلال الأيام المقبلة نتوقع أن يكون الليمون التركي أرخص مع وجود كميات كبيرة في الطريق إلى البحرين لصالح جميع التجار.
وأشار إلى أن البرتقال المصري انتهى موسمه، والمتوفر البرتقال الأفريقي ويتراوح سعره من 6.5 دينار إلى 7 دنانير للكارتون زنة 15 كيلوغراماً.
وتحدث عن مشكلة ارتفاع أسعار الشحن إلى مستويات قياسية، معرباً عن تخوفه من حدوث مشكلة بسبب التأثير السلبي لأسعار الشحن على المنتجين حيث يعانون من عدم الاستفادة من وفرة الإنتاج بسبب تكاليف الشحن.
وقال: "المنتجون لديهم وفرة في الإنتاج هذا العام، لكنهم غير قادرين على الاستفادة من هذه الوفرة عبر تصديرها لدول العالم بسبب تكاليف الشحن، وهو ما يكبد السلسلة الغذائية خسائر فادحة.
يذكر أن البحرين تستورد مواد غذائية بأكثر من 200 مليون دينار سنوياً، يستهلكها السكان البالغ عددهم نحو 1.48 مليون نسمة، أكثر من نصفهم وافدين. بينما يشكل الإنتاج المحلي نسبة متدنية من الاستهلاك المحلي للمواد الغذائية. واتخذ البحرين سياسات لتأمين مخزون غذائي استراتيجية عبر بناء مخازن وملئها بالمنتجات المستوردة إلى جانب تشجيع الاستثمار وإطلاق مشاريع في القطاع الغذائي منها الاستزراعي السمكي، ومضاعفة إنتاج الدواجن والبيض وغيرها.
قال المستثمر في القطاع الزراعي حامد الدرازي إن أسعار السنطر الجنوب أفريقي هو الأقل هذا العام حيث يتراوح من 5.2 دينار إلى 5.5 دينار للكارتون زنة 10 كيلوغرامات".
وأضاف "هذا أفضل وقت لشراء السنطر، لأن سعره متدني، ومتوفر بكميات كبيرة أكبر من حجم الطلب، حيث إن السوق لا يسعى لكميات جديدة نتيجة فائض المعروض، بالرغم من التأخير في ميناء جنوب أفريقياً وتأثيره على توفر البضائع في السواق المستوردة".
وتوقع انخفاض أسعار الليمون مع بدء الموسم التركي لليمون، حيث إن المتوفر في السوق هو الليمون الأفريقي ويتراوح سعره من 8 دنانير إلى 8.5 دينار للكارتون زنة 15 كيلوغراماً.
وقال: "نحن الآن في بداية موسم الليمون التركي، والسوق بدأ يستقبل كميات من الليمون التركي وإن كانت كميات صغيرة، ولكن مع الأيام المقبلة سترتفع الكميات لتلبي حجم الطلب".
وأضاف "ربما أسعار الليمون التركي حالياً غير ثابتة بسبب الكميات القليلة، على عكس الليمون الأفريقي سعره فيه نوع من الثبات، وخلال الأيام المقبلة نتوقع أن يكون الليمون التركي أرخص مع وجود كميات كبيرة في الطريق إلى البحرين لصالح جميع التجار.
وأشار إلى أن البرتقال المصري انتهى موسمه، والمتوفر البرتقال الأفريقي ويتراوح سعره من 6.5 دينار إلى 7 دنانير للكارتون زنة 15 كيلوغراماً.
وتحدث عن مشكلة ارتفاع أسعار الشحن إلى مستويات قياسية، معرباً عن تخوفه من حدوث مشكلة بسبب التأثير السلبي لأسعار الشحن على المنتجين حيث يعانون من عدم الاستفادة من وفرة الإنتاج بسبب تكاليف الشحن.
وقال: "المنتجون لديهم وفرة في الإنتاج هذا العام، لكنهم غير قادرين على الاستفادة من هذه الوفرة عبر تصديرها لدول العالم بسبب تكاليف الشحن، وهو ما يكبد السلسلة الغذائية خسائر فادحة.
يذكر أن البحرين تستورد مواد غذائية بأكثر من 200 مليون دينار سنوياً، يستهلكها السكان البالغ عددهم نحو 1.48 مليون نسمة، أكثر من نصفهم وافدين. بينما يشكل الإنتاج المحلي نسبة متدنية من الاستهلاك المحلي للمواد الغذائية. واتخذ البحرين سياسات لتأمين مخزون غذائي استراتيجية عبر بناء مخازن وملئها بالمنتجات المستوردة إلى جانب تشجيع الاستثمار وإطلاق مشاريع في القطاع الغذائي منها الاستزراعي السمكي، ومضاعفة إنتاج الدواجن والبيض وغيرها.