أيمن شكل
أكد عضو عيادة الإقلاع عن التدخين الدكتور كاظم الحلواجي أن الجهاز الذي طرحته شركة أمريكية باعتباره بديلاً عن التدخين العادي، لن يخلص المدخنين من الإدمان لاستخدامه النيكوتين، وقد يسبب السرطان أيضاً نظراً لوجود انبعاثات من مواد مضافة مجهولة في السجائر المستخدمة فيه.
وأوضح الحلواجي أن الانبعاثات الخارجة من الجهاز ربما قد تكون شديدة الضرر بسبب عدم احتراق أوراق النيكوتين بشكل تام، لكنه أكد أنها تبقى أقل من أضرار السيجارة العادية التي تخرج منها انبعاثات من أهمها وأخطرها أول أوكسيد الكربون، مشددا على أن هذا الجهاز والأسلوب المستخدم فيه يحتاج لمزيد من الدراسات، مشيراً إلى أن السجائر الإلكترونية انتشرت تحت ذريعة أنها لا تحتوي على مواد مسرطنة، لكن تبين بعد البحث أنها تحتوي على مواد ضارة بالإنسان.
وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد أعطت الضوء الأخضر لبيع الجهاز الذي صمم في مايو 2019، لكنها لم توافق على طلب منفصل لاعتبار جهاز IQOS بديلاً أقل خطورة للسجائر، وتم طرح الجهاز في الأسواق الأمريكية ثم بدأ في الانتشار بدول العالم مع بداية عام 2021، وظهر منه عدة موديلات مختلفة من حيث آلية العمل وشحن الجهاز.
ويباع الجهاز في البحرين بسعر 65 ديناراً تقريباً، بينما يبلغ سعر كارتون السجائر الخاص به «heets» حوالي 25 ديناراً، ويأتي بعدة نكهات، لكن يتم بيعه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يوجد له وكيل أو محل للبيع العادي حتى الآن، مما يؤكد أن البحرين لم تصرح باستخدامه.
ويعمل الجهاز بطريقة تسخين التبغ بدلا من حرقه في السجائر العادية لينتج دخانا يحتوي على النيكوتين بدون أول أوكسيد الكربون ونواتج القطران في السجائر العادية، وفي تصريح لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية الهيئة إن مستويات المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في دخان السجائر، بما في ذلك الأكرولين والفورمالديهايد، أقل في الدخان المنبعث من جهاز IQOS، لكن هذا لا يعني أن هذه المنتجات آمنة.
أكد عضو عيادة الإقلاع عن التدخين الدكتور كاظم الحلواجي أن الجهاز الذي طرحته شركة أمريكية باعتباره بديلاً عن التدخين العادي، لن يخلص المدخنين من الإدمان لاستخدامه النيكوتين، وقد يسبب السرطان أيضاً نظراً لوجود انبعاثات من مواد مضافة مجهولة في السجائر المستخدمة فيه.
وأوضح الحلواجي أن الانبعاثات الخارجة من الجهاز ربما قد تكون شديدة الضرر بسبب عدم احتراق أوراق النيكوتين بشكل تام، لكنه أكد أنها تبقى أقل من أضرار السيجارة العادية التي تخرج منها انبعاثات من أهمها وأخطرها أول أوكسيد الكربون، مشددا على أن هذا الجهاز والأسلوب المستخدم فيه يحتاج لمزيد من الدراسات، مشيراً إلى أن السجائر الإلكترونية انتشرت تحت ذريعة أنها لا تحتوي على مواد مسرطنة، لكن تبين بعد البحث أنها تحتوي على مواد ضارة بالإنسان.
وكانت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية قد أعطت الضوء الأخضر لبيع الجهاز الذي صمم في مايو 2019، لكنها لم توافق على طلب منفصل لاعتبار جهاز IQOS بديلاً أقل خطورة للسجائر، وتم طرح الجهاز في الأسواق الأمريكية ثم بدأ في الانتشار بدول العالم مع بداية عام 2021، وظهر منه عدة موديلات مختلفة من حيث آلية العمل وشحن الجهاز.
ويباع الجهاز في البحرين بسعر 65 ديناراً تقريباً، بينما يبلغ سعر كارتون السجائر الخاص به «heets» حوالي 25 ديناراً، ويأتي بعدة نكهات، لكن يتم بيعه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يوجد له وكيل أو محل للبيع العادي حتى الآن، مما يؤكد أن البحرين لم تصرح باستخدامه.
ويعمل الجهاز بطريقة تسخين التبغ بدلا من حرقه في السجائر العادية لينتج دخانا يحتوي على النيكوتين بدون أول أوكسيد الكربون ونواتج القطران في السجائر العادية، وفي تصريح لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية الهيئة إن مستويات المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في دخان السجائر، بما في ذلك الأكرولين والفورمالديهايد، أقل في الدخان المنبعث من جهاز IQOS، لكن هذا لا يعني أن هذه المنتجات آمنة.