هدى عبدالحميدأكدت فعاليات ونشطاء حقوقيون أن إضفاء الجانب الأكاديمي على رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بإعلان البحرين أو من خلال كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان بجامعة سابينزا الإيطالية، يؤصل لتجربة المملكة الغنية بتراثها المليء بالتسامح والتعايش، ويضفي عليها بعداً أكبر وأشمل ويجعلها محل دراسة وتوثيق لهذه الحالة الضاربة في جذور التاريخ منذ مئات السنين بشكل علمي.وأضافوا في ندوة "الوطن" بعنوان: "التسامح الديني والتعايش السلمي"، أن موقع البحرين الجغرافي جعلها ملتقى لجميع القوافل القادمة من الشرق والغرب، حيث تلتقي بثقافاتها ودياناتها وترسو في البحرين حتى تستريح ومن ثم تكمل مسيرتها، مشيرين إلى أن التشريعات البحرينية عملت على حماية الحريات الدينية والمعتقدات الفكرية ارتكازاً على ميثاق العمل الوطني.وشارك في الندوة كل من أمين عام مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سمية المير، وعضو مجلس الشورى علي العرادي، وعضو مجلس أمناء مجلس الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ الدكتور مجيد العصفور، وراعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية في البحرين القس هاني عزيز، ورئيس مستشفى الطب النفسي في البحرين الدكتورة شارلوت عوض، والناشط الحقوقي ورئيس جمعية شعلة المحبة والسلام عطية الله روحاني.وفيما أكدت المير أن البحرين تسعى للمحافظة على نموذج التعايش السلمي الرائد في جميع الوسائل التقليدية والمستحدثة ولن تسمح بأن يمس بأي صورة من صور الكراهية، ذكر عزيز أن البحرين أصبحت صوت التعايش السلمي النابض الذي ينطلق من البحرين إلى العالم، مشيراً إلى أن المملكة تضم 18 كنيسة مسجلة و100 كنيسة صغيرة في الفنادق والبيوت. وفيما يلي الندوة: