نظمت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في إطار برنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية في نسخته الثانية - "e إرشاد" لقاءً مع عدد من طالبات الثانوية العامة في البحرين، جرى خلاله إرشادهن إلى أفضل التخصصات الدراسية التي يحتاجها سوق العمل في البحرين والعالم، مع التركيز بشكل خاص على أهمية التوجه نحو التعليم الفني والمهني.
وأكدت مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة أهمية مسار التعليم الفني والمهني والفرص الواعدة للعمل التي ستتاح لخريجات هذا المسار مستقبلاً، وارتباط تخصصاته مع ما يشهده العالم من تحولات اقتصادية كانت سبباً في استحداث مهن جديدة، منها هندسة الروبوت، وتطوير البرمجيات والتطبيقات، وعلوم الفضاء، والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي وغيرها، والتي ستحل مكان وظائف يتوقع الخبراء العالميون أنه سيتم الاستغناء عنها.
من جانبها أشارت الوكيل المساعد للتعليم ورئيس لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التربية والتعليم الأستاذة لطيفة البونوظة إلى أن النظام المطور للتعليم الفني والمهني الذي تتبناه الوزارة هو نمط معتمد عالمياً تتبناه العديد من الدول المتقدمة في المجالات الصناعية والخدمية والتجارية، ويعمل على ربط التعليم بالمهنة التي سيلتحق بها الطالب بعد أن يكتسب المعارف الأساسية للمهنة ويتقن كفاياتها من خلال التعليم النظري والتدريب العملي.
وأعربت عن اهتمام وزارة التربية بتحقيق أهداف التعليم الفني والمهني بأعلى كفاءة وفاعلية ممكنة، بما في ذلك استدامة عمليات الإرشاد والتدريب، إضافة إلى رصد الميول والتوجهات الطلابية، وفق مقاييس علمية دقيقة، لتوجيههم ومساعدتهم على سلوك المسار الأكاديمي والمهني المحقق لطموحاتهم والمتوافق مع احتياجات التنمية الشاملة.
كما استعرض مستشار التعليم الفني والمهني بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الصديقي الخطة الدراسية وبرامج الإرشاد والتوجيه المهني والتدريب الميداني، وكذلك أهم التخصصات الفنية المتاحة للطالبات في المرحلة الثانوية والخطط المستقبلية لاستحداث تخصصات جديدة تحقق احتياجات سوق العمل.
يشار إلى أن برنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية يأتي في نسخته الثانية - "e إرشاد" بتوجه يركز على اعتبارات المرحلة الحالية والقادمة ومتطلبات سوق العمل في فترة مواجهة ومكافحة فيروس كورونا، وذلك بهدف تزويد الطالبات بأحدث المعلومات والمستجدات من خلال ورش عمل تفاعلية تطرح أهم المعارف والمهارات والخبرات النظرية والمهنية في ظل الظروف الراهنة.
وأكدت مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة أهمية مسار التعليم الفني والمهني والفرص الواعدة للعمل التي ستتاح لخريجات هذا المسار مستقبلاً، وارتباط تخصصاته مع ما يشهده العالم من تحولات اقتصادية كانت سبباً في استحداث مهن جديدة، منها هندسة الروبوت، وتطوير البرمجيات والتطبيقات، وعلوم الفضاء، والطاقة المتجددة والذكاء الاصطناعي وغيرها، والتي ستحل مكان وظائف يتوقع الخبراء العالميون أنه سيتم الاستغناء عنها.
من جانبها أشارت الوكيل المساعد للتعليم ورئيس لجنة تكافؤ الفرص بوزارة التربية والتعليم الأستاذة لطيفة البونوظة إلى أن النظام المطور للتعليم الفني والمهني الذي تتبناه الوزارة هو نمط معتمد عالمياً تتبناه العديد من الدول المتقدمة في المجالات الصناعية والخدمية والتجارية، ويعمل على ربط التعليم بالمهنة التي سيلتحق بها الطالب بعد أن يكتسب المعارف الأساسية للمهنة ويتقن كفاياتها من خلال التعليم النظري والتدريب العملي.
وأعربت عن اهتمام وزارة التربية بتحقيق أهداف التعليم الفني والمهني بأعلى كفاءة وفاعلية ممكنة، بما في ذلك استدامة عمليات الإرشاد والتدريب، إضافة إلى رصد الميول والتوجهات الطلابية، وفق مقاييس علمية دقيقة، لتوجيههم ومساعدتهم على سلوك المسار الأكاديمي والمهني المحقق لطموحاتهم والمتوافق مع احتياجات التنمية الشاملة.
كما استعرض مستشار التعليم الفني والمهني بوزارة التربية والتعليم الدكتور محمد الصديقي الخطة الدراسية وبرامج الإرشاد والتوجيه المهني والتدريب الميداني، وكذلك أهم التخصصات الفنية المتاحة للطالبات في المرحلة الثانوية والخطط المستقبلية لاستحداث تخصصات جديدة تحقق احتياجات سوق العمل.
يشار إلى أن برنامج الإرشاد الوطني للمرأة البحرينية يأتي في نسخته الثانية - "e إرشاد" بتوجه يركز على اعتبارات المرحلة الحالية والقادمة ومتطلبات سوق العمل في فترة مواجهة ومكافحة فيروس كورونا، وذلك بهدف تزويد الطالبات بأحدث المعلومات والمستجدات من خلال ورش عمل تفاعلية تطرح أهم المعارف والمهارات والخبرات النظرية والمهنية في ظل الظروف الراهنة.