ياسمينا صلاح
ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي والثورة التكنولوجية وتلاشت معها كتابة الرسائل الورقية التي كانت الوسيلة الوحيدة للتواصل بين البشر، حيث كانت الرسائل الورقية منذ زمن ليس ببعيد تكتب بخط اليد، إذ كانت ذات معنى وقيمة ومغزى ولها رونق مميز وتظل ذكرى جميلة للأبد، حتى إن انتظارها من قبل المرسل كان يحمل معه البهجة والفرحة. وبسؤال أولئك الذين عاشوا زمن تلك الرسائل الورقية نجد كثيرين منهم يتمنون إعادة إحيائها مرة أخرى.
وأكد المواطن فاضل علي: «أجمل ذكرياتي قبل ظهور عالم التكنولوجيا والتواصل عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف المحمول كانت كتابة رسالة على ورقة وانتقاء الكلمات بعناية واختيار الظرف المناسب لوضعها فيه من ثم وضعها في البريد حتى بعدة عدة أيام تصلك رسالة مثلها لتعلمك أن رسالتك وصلت بسلام وتتلقى رسالة أخرى لتضعها في صندوق الذكريات، بالنسبة إلي مهما بلغت التكنولوجيا من تطور تظل الرسائل المكتوبة بخط اليد هي الأفضل حتى إن لها رائحة مميزة».
فيما قالت سوسن أحمد: «في فترة شبابي كنت أتبادل كثيراً من الرسائل الورقية مع الأهل والأصدقاء؛ لأنني أحب الذكريات والاحتفاظ بذكرى ولو بسيطة لكل من أحب، وعند ظهور التكنولوجيا شعرت بأن أفضل ما قمت به هو الاحتفاظ بمثل هذه الرسائل المميزة، حتى إنني عندما أريد أن أتذكر الماضي أو أشعر به أخرج صندوق الرسائل وأعود لأقرأها من جديد وكأنها أول مرة، ويمكننا إعادة إحياء زمن الرسائل الورقية حتى يستطيع الجيل أن يعرف مدى جمال الشعور بأن تأتيك رسالة مكتوبة بخط يد من تحب».
أما أم حسين فقالت: «رغم صعوبة التواصل قديماً فإن كتابة الرسائل الورقية لها رونق من نوع خاص، كوضع عطر مناسب عليها لتعطي قارئها شيئاً معنوياً. الآن أصبح التواصل أسهل لكن يبقى للرسائل الكتابية رونق آخر وحنين للعودة إلى الماضي والشعور بقيمة الأمر بشكل أكبر، وإعادة التجربة».
{{ article.visit_count }}
ظهرت وسائل التواصل الاجتماعي والثورة التكنولوجية وتلاشت معها كتابة الرسائل الورقية التي كانت الوسيلة الوحيدة للتواصل بين البشر، حيث كانت الرسائل الورقية منذ زمن ليس ببعيد تكتب بخط اليد، إذ كانت ذات معنى وقيمة ومغزى ولها رونق مميز وتظل ذكرى جميلة للأبد، حتى إن انتظارها من قبل المرسل كان يحمل معه البهجة والفرحة. وبسؤال أولئك الذين عاشوا زمن تلك الرسائل الورقية نجد كثيرين منهم يتمنون إعادة إحيائها مرة أخرى.
وأكد المواطن فاضل علي: «أجمل ذكرياتي قبل ظهور عالم التكنولوجيا والتواصل عبر البريد الإلكتروني أو الهاتف المحمول كانت كتابة رسالة على ورقة وانتقاء الكلمات بعناية واختيار الظرف المناسب لوضعها فيه من ثم وضعها في البريد حتى بعدة عدة أيام تصلك رسالة مثلها لتعلمك أن رسالتك وصلت بسلام وتتلقى رسالة أخرى لتضعها في صندوق الذكريات، بالنسبة إلي مهما بلغت التكنولوجيا من تطور تظل الرسائل المكتوبة بخط اليد هي الأفضل حتى إن لها رائحة مميزة».
فيما قالت سوسن أحمد: «في فترة شبابي كنت أتبادل كثيراً من الرسائل الورقية مع الأهل والأصدقاء؛ لأنني أحب الذكريات والاحتفاظ بذكرى ولو بسيطة لكل من أحب، وعند ظهور التكنولوجيا شعرت بأن أفضل ما قمت به هو الاحتفاظ بمثل هذه الرسائل المميزة، حتى إنني عندما أريد أن أتذكر الماضي أو أشعر به أخرج صندوق الرسائل وأعود لأقرأها من جديد وكأنها أول مرة، ويمكننا إعادة إحياء زمن الرسائل الورقية حتى يستطيع الجيل أن يعرف مدى جمال الشعور بأن تأتيك رسالة مكتوبة بخط يد من تحب».
أما أم حسين فقالت: «رغم صعوبة التواصل قديماً فإن كتابة الرسائل الورقية لها رونق من نوع خاص، كوضع عطر مناسب عليها لتعطي قارئها شيئاً معنوياً. الآن أصبح التواصل أسهل لكن يبقى للرسائل الكتابية رونق آخر وحنين للعودة إلى الماضي والشعور بقيمة الأمر بشكل أكبر، وإعادة التجربة».