استمرت أسعار الأخشاب بالارتفاع في أسواق المملكة نتيجة أزمة ارتفاع أسعار الشحن العالمية إلى مستويات قياسية في منطقة شرق آسيا خصوصاً الصين إلى جانب ارتفاع سعر التأمين وتأخر وصول البضائع نتيجة تداعيات جائحة كورونا.
وارتفعت أسعار «البليوت» مقاس 4 أقدام عرضاً و8 أقدام طولاً، وسمك 18 ملي من 8.5 دينار إلى 13 ديناراً بنسبة 41%، وهي الأكثر استخداماً في عمليات البناء والإنشاءات خصوصاً في عمليات صب الخرسانة لصناعة أعمدة المباني.
وارتفع أسعار المربعات (الألواح) بأكثر من 100% في المتوسط، حيث ارتفع سعر المربع مقاس 2×2 أنج بطول 4 أمتار، من 1.300 دينار إلى 3 دينار، وهذا النوع الألواح الأكثر استخدام في عمليات البناء، إلى جانب مقاس مربع مقاس 2×3 أنج.
وقال بائع مواد البناء محمد البيرمي: «إن ارتفاع أسعار الأخشاب في الأسواق المحلية يعود لأسباب خارجية تتمثل بالدرجة الأولى ارتفاع تكاليف الشحن حيث تضاعفت ووصلت إلى مستويات قياسية خصوصاً في الصين، إلى جانب تأخر وصول الشحنات من الصين إلى البحرين»، مشيراً إلى أن أحد أصدقائه يعمل في تجارة الجملة، لديه طلبات أخشاب من العام الماضي ولم تحصل حتى اليوم.
وأضاف «سعر شحن حاوية الأخشاب من الصين إلى البحرين ارتفعت من 1000 دولار إلى 9000 دولار»، وهو ارتفاع قياسي، يجعل استيراد الأخشاب من الصين مغامرة كبيرة، ولهذا الموردين يفكرون كثيراً قبل اتخاذ القرار.
وأضاف «أغلب الكميات المتوفرة، هي كميات كانت موجودة في المخازن، حيث إن الموردين لديهم مخازن ضخمة من الأخشاب»، مشيراً إلى أن استمرار الوضع لفترة أطول سيضع السوق في أزمة، لأن ما هو موجود في المخازن سيغطي حاجة السوق لفترة زمنية محددة.
من جهته، قال المقاول علي محمد: «نحن كمقاولين بدأنا نشعر بارتفاع تكاليف الإنشاءات بسبب ارتفاع المواد الأولية كالأخشاب والحديد، وهذا سينعكس على العقود الجديدة».
وأضاف «تسعيرات البناء خلال الأيام المقبلة لن تكون بنفس مستوى تسعيرات الماضي، حتى تتغير المعادلة وتنخفض أسعار مواد البناء»، منوهاً أن صاحب البيت أو المبنى هو الذي يتحمل التكلفة النهائية، حيث إن المقاول يضع كل فاتورة البناء ضمن التكلفة النهائية للبناء عند توقيع العقد.
وارتفعت أسعار «البليوت» مقاس 4 أقدام عرضاً و8 أقدام طولاً، وسمك 18 ملي من 8.5 دينار إلى 13 ديناراً بنسبة 41%، وهي الأكثر استخداماً في عمليات البناء والإنشاءات خصوصاً في عمليات صب الخرسانة لصناعة أعمدة المباني.
وارتفع أسعار المربعات (الألواح) بأكثر من 100% في المتوسط، حيث ارتفع سعر المربع مقاس 2×2 أنج بطول 4 أمتار، من 1.300 دينار إلى 3 دينار، وهذا النوع الألواح الأكثر استخدام في عمليات البناء، إلى جانب مقاس مربع مقاس 2×3 أنج.
وقال بائع مواد البناء محمد البيرمي: «إن ارتفاع أسعار الأخشاب في الأسواق المحلية يعود لأسباب خارجية تتمثل بالدرجة الأولى ارتفاع تكاليف الشحن حيث تضاعفت ووصلت إلى مستويات قياسية خصوصاً في الصين، إلى جانب تأخر وصول الشحنات من الصين إلى البحرين»، مشيراً إلى أن أحد أصدقائه يعمل في تجارة الجملة، لديه طلبات أخشاب من العام الماضي ولم تحصل حتى اليوم.
وأضاف «سعر شحن حاوية الأخشاب من الصين إلى البحرين ارتفعت من 1000 دولار إلى 9000 دولار»، وهو ارتفاع قياسي، يجعل استيراد الأخشاب من الصين مغامرة كبيرة، ولهذا الموردين يفكرون كثيراً قبل اتخاذ القرار.
وأضاف «أغلب الكميات المتوفرة، هي كميات كانت موجودة في المخازن، حيث إن الموردين لديهم مخازن ضخمة من الأخشاب»، مشيراً إلى أن استمرار الوضع لفترة أطول سيضع السوق في أزمة، لأن ما هو موجود في المخازن سيغطي حاجة السوق لفترة زمنية محددة.
من جهته، قال المقاول علي محمد: «نحن كمقاولين بدأنا نشعر بارتفاع تكاليف الإنشاءات بسبب ارتفاع المواد الأولية كالأخشاب والحديد، وهذا سينعكس على العقود الجديدة».
وأضاف «تسعيرات البناء خلال الأيام المقبلة لن تكون بنفس مستوى تسعيرات الماضي، حتى تتغير المعادلة وتنخفض أسعار مواد البناء»، منوهاً أن صاحب البيت أو المبنى هو الذي يتحمل التكلفة النهائية، حيث إن المقاول يضع كل فاتورة البناء ضمن التكلفة النهائية للبناء عند توقيع العقد.