تحدثنا في المقالة السابقة عن أهمية البحث الموضوعي والدراسة المستفيضة عن الخدمات الإدراية قبل الولوج في اتفاقية مبرمة بين الطرفين، وفي هذه الأسطر سأسترسل تباعاً في أهم الركائز التي ينبغي للطرف الأول ( المستثمر/ المالك) في البحث عنها ودراستها جيداً، حيث إن هذه الركائز تعتبر أهم مقومات النجاح في إدارة العقارات.
في زمن السرعة، واختصار الوقت والجهد، باتت الطرق التقليدية قديمة وعفى عليها الدهر وشرب، فلا يمكن اليوم إدارة العقار بشكل فعال من غير نظام تكنولوجي حديث يساعد جميع الأقسام بالحصول على المعلومات الدقيقة المطلوبة بأقل جهد وأسرع وقت. كما يساعد الإدارة باستخراج كافة المعلومات والتقارير التي تمكنها من اتخاذ التدابير والقرارات المطلوبة.
الطرق التقليدية باتت قديمة وعفى عليها الدهر. وليس بمقدورها مواكبة هذا الزمن حيث التطور والتقدم على جميع الأصعدة وأهمها الصعيد التكنولوجي.
لذلك نحن في غرناطة لم نذخر جهداً في شراء نظام تقني حديث بأكثر من مليون دولار، هذا النظام يربط جميع الأقسام في بوتقة واحدة، كما يوفر كافة المعلومات والتقارير لمختلف الأقسام عن طريق ضربة زر. الحسابات، قسم الصيانة، قسم التحصيل، قسم الشؤون القانونية، المنضوي تحت مظلة إدارة الممتلكات مع بقية الأقسام عقارات وبيع وشراء وتثمين ودراسة الجدوى ومقاولات كلها تدار عملياتها من خلال نظام عالمي متطور.
هذا التقدم التكنولوجي التقني يساعد في رفع الكفاءة في الأداء والإنتاجية ويكسب رضا العملاء والمستثمرين والشركاء كما يعزز الثقة بين الشركة المزودة والعميل. إذ إن المخرجات من تقارير ومعلومات وشمولية تشبع الفضول وحب المعرفة لدى الزبون. كما توضح حجم العمل وحرفيته في إدارة العقار.
لذلك نحن ننصح جميع المستمثرين بالسؤال عن طبيعة أداء النظام المتبع من قبل الشركة التي تدير العقارات ومدى مخرجاته وفاعليته. هذا الأمر في غاية الأهمية ويعتبر من الركائز الرئيسية في نجاح الشركة لإدارة الممتلكات.
انتظرونا في الحلقات القادمة،،، سأتحدث عن الركائز الأخرى.
*مدير إدارة وتطوير الممتلكات في عقارات غرناطة
مهدي حبيل
في زمن السرعة، واختصار الوقت والجهد، باتت الطرق التقليدية قديمة وعفى عليها الدهر وشرب، فلا يمكن اليوم إدارة العقار بشكل فعال من غير نظام تكنولوجي حديث يساعد جميع الأقسام بالحصول على المعلومات الدقيقة المطلوبة بأقل جهد وأسرع وقت. كما يساعد الإدارة باستخراج كافة المعلومات والتقارير التي تمكنها من اتخاذ التدابير والقرارات المطلوبة.
الطرق التقليدية باتت قديمة وعفى عليها الدهر. وليس بمقدورها مواكبة هذا الزمن حيث التطور والتقدم على جميع الأصعدة وأهمها الصعيد التكنولوجي.
لذلك نحن في غرناطة لم نذخر جهداً في شراء نظام تقني حديث بأكثر من مليون دولار، هذا النظام يربط جميع الأقسام في بوتقة واحدة، كما يوفر كافة المعلومات والتقارير لمختلف الأقسام عن طريق ضربة زر. الحسابات، قسم الصيانة، قسم التحصيل، قسم الشؤون القانونية، المنضوي تحت مظلة إدارة الممتلكات مع بقية الأقسام عقارات وبيع وشراء وتثمين ودراسة الجدوى ومقاولات كلها تدار عملياتها من خلال نظام عالمي متطور.
هذا التقدم التكنولوجي التقني يساعد في رفع الكفاءة في الأداء والإنتاجية ويكسب رضا العملاء والمستثمرين والشركاء كما يعزز الثقة بين الشركة المزودة والعميل. إذ إن المخرجات من تقارير ومعلومات وشمولية تشبع الفضول وحب المعرفة لدى الزبون. كما توضح حجم العمل وحرفيته في إدارة العقار.
لذلك نحن ننصح جميع المستمثرين بالسؤال عن طبيعة أداء النظام المتبع من قبل الشركة التي تدير العقارات ومدى مخرجاته وفاعليته. هذا الأمر في غاية الأهمية ويعتبر من الركائز الرئيسية في نجاح الشركة لإدارة الممتلكات.
انتظرونا في الحلقات القادمة،،، سأتحدث عن الركائز الأخرى.
*مدير إدارة وتطوير الممتلكات في عقارات غرناطة
مهدي حبيل